نتناول في هذا المقال السياحة في ليبيا ، وأبرز الأماكن الأثرية الموجودة فيها، فهي واحدة من أقدم دول العالم، وحضارتها قديمة، وتتميز بتنوع أثري كبير، ما جعلها قبلة لآلاف السياح حول العالم.
معلومات عن ليبيا
تقع ليبيا في شمال قارة أفريقيا، يحدها البحر المتوسط من الشمال، ومصر من الشرق، أما السودان فتحدها من الناحية الجنوب شقية، ومن الناحية الجنوبية تحدها النيجر وتشاد، ومن الغرب يحدها مل من الجزائر واونس.
تعتبر ليبيا واحدة من أكبر دول قارة إفريقيا حيث تبلغ مساحتها 1.8 مليون كم مربع، وتحتل المرتبة 17 عالميًا من ناحية المساحة، كما أنها تاسع أكبر دولة في العالم تمتلك احتياطيات نفطية.
في عام 2009 سجلت ليبيا أعلى مؤشر تنمية على مستوى القارة السمراء ورابع أعلى ناتج محلي إجمالي، بسبب احتياطاتها النفطية الكبيرة.
وتعد ليبيا عضو في الكثير من المؤسسات والمنظمات والهيئات الدولية مثل الاتحاد الإفريقي، جامعة الدول العربية، اتحاد المغرب العربي، حركة عدم الانحياز، منظمة الدول المصدرة للنفط، ومنظمة التعاون الإسلامي.
تتمتع المغرب بمناخ معتدل في فصلي الخريف والربيع، وحار في الصيف، وبارد نسبيًا في الشتاء، حيث يغلب عليه مناخ البحر الأبيض المتوسط، ويغلب عليه المناخ الصحراوي في جنوب البلاد، وفي فصل الصيف لا تتعدى جرحة الحرارة 30 درجة مئوية في الجبل الأخضر، وفي الشتاء تصل درجة الحرارة إلى الصفر.
أهمية السياحة في ليبيا
تعرضت السياحة في ليبيا لأزمات كبيرة في السنوات الأخيرة على خلفية أحداث الربيع العربي، التي انتهت بمقتل معمر القذافي رئيس البلاد، وتولي الجماعات المسلحة المتناحرة فيما بينها مقاليد الحكم، ما أدى إلى إحداث حالة كبيرة من الفوضى وعدم الاستقرار مما أثر بالسلب على السياحة.
لكن السياحة الليبية في الفترة الأخيرة ازدهرت السياحة الليبية، إثر حرب الحكومة ضد الإرهاب وتحقيق انتصارات ملحوظة.
أشهر المعالم السياحية في ليبيا
صبراتة
تعتبر صبراتة من المدن الأثرية القديمة الهامة، حيث أُنشئ في القرن الأول قبل الميلاد، وتحتوي على ساحة سوق الفورم، المعابد البونيقية، المجلس البلدي، الضريح البونيقي، الإيوان القضائي البازيليكا، مسرح صبراتة، وكنيسة جستنيان.
لبدة
هي مدينة أثرية جرى إنشاؤها في القرن السادس ق.م في العصر البونيقي، وعرفت باسم ليبيس في العصر اليوناني ولبدة في عصر سبتموس سيفروس، حيث تشتمل على حلبة المصارعة، معبد ليبرياثر، قوس النصر، ومعبد روما أغسطس.
سوسة
اشتهرت قديمًا بعدة أسماء منها سوزوما وأبولونيا، وفيها قصر الدوق، الحمامات الرومانية، الحمامات البيزنطية، والمسرح الإغريقي الروماني.
شحات
وهي مدينة أثرية أيضًا بناها الإغريق في سنة 631 قبل الميلاد، وفيها الأغورا، مجلس الشورى، معبد أبولو، معبد زيوس، قلعة الأكروبوليس، رواق هرقل، الحمامات اليونانية.
جرمة
هي مدينة أثرية أُنشئت في القرن الأول من الميلاد، وتضم كلا من المدافن، الأهرامات، المقابر الملكية التي تتنيز بالشواهد المصممة على شكل راحة اليد.
نقوش سيدي غريب
تعود إلى عصور ما قبل التاريخ، وتوجد في سيدي غريب في ترهونة.
المسجد العتيق
يقع في بني غازي في ميدان البلدية، وهو من أقدم وأعرق المساجد التي جرى تشييدها في البلاد، وتحديدًأ في سنة 1577 بواسطة العثمانيين.
سور توكرة
وهو سور مدينة توكرة الذي يضم 31 بجًا وساحة للألعاب و 3 بوابات رئيسية والحمامات والكنائس البيزنطية.
قصر الملك إدريس السنوسي
يشتهر باسم القصر الملكي، حيث شيد في بداية حكم المملكة الليبية
قصر الملك إدريس السنوسي
يُعرف باسم القصر الملكي ويقع في غرب المدينة البيضاء، وقد شُيّد في بداية حكم المملكة الليبية.
مكتب أحمد النائب العامة
وهي تقع في ترهونة وتضم أكثر من 2500 كتاب، وجرى افتتاحها قبل 6 أعوام.
عين الشرشارة الطبيعية
توجد في مدينة ترهونة، وهي واحدة من أشهر مساقط المياه على مستوى البلاد.