قصة قصيرة للأطفال الصياد والسمكة السحرية

3 سبتمبر 2024
قصة قصيرة للأطفال الصياد والسمكة السحرية

قصة قصيرة للأطفال تتحدث عن القناعة، تبدأ الحكاية عن صياد كان رجل طيب يعمل في البحر من أجل إحضار السمك وبيعه في السوق وإطعام زوجته، لكن الزوجة لم ترضى بحياتهم المتواضعة، كانت تفتعل المشكلات مع الصياد، لأنها تريد المزيد من الأموال، ذهب الصياد غاضبًا إلى البحر، وقف على القارب الصغير، وألقى الشبكة، وظل حتى غروب الشمس، ولكن لم تظهر الأسماك للصياد هذه المرة، عندها شعر باليأس ونظر إلى نجمة مضيئة في السماء، وتمني لو أنه يستطيع تحقيق أمنيات زوجته، وهنا خرجت من البحر سمكة عجيبة ومعاها عصى سحرية، وتبدأ حكاية الصياد والسمكة كالتالي.

قصة قصيرة خيالية

قصة قصير مؤثرة وغير واقعية، حيث تظهر السمكة فجأة من البحر بعد أن تمنى الصياد لو كان في مقدوره أن يصبح غني لينال رضى زوجته التي أحبها، تخبر السمكة أنها سمعت حديثه مع النجمة، وأنها أشفقت عليه، وكانت تراه كل يوم وهو يأتي إلى البحر لكي يحصل على السمك ويطعم زوجته، قالت له تمني وسوف أحقق لك أربع أمنيات فقط لا غير، فرح الصياد بشدة، وقال لنفسه أنا لم استطيع الصيد منذ الصباح، وإن ذهبت إلى المنزل بدون طعام سوف تغضب زوجتي، سوف أطلب الطعام.

نظر الصياد إلى السمكة السحرية، وقال لها أريد طعام كثير لزوجتي، كان الصياد شديدة القناعة والسذاجة، كان عليه أن يطلب أكثر من الطعام، حققت السمكة أمنية الصياد بالفعل، ثم ذهب الصياد إلى زوجته، اندهشت الزوجة كيف حصلت على هذا الطعام الكثير أيها الصياد الفقير، أخبرها عن قصة السمكة السحرية التي تحدثت إليه، ولكن الصياد لم يخبرها أن هذه الطلبات محدودة، لأن السمكة سوف تحقق له أربع أمنيات فقط، وقد طلب الأمنية الأولى.

الصياد والسمكة السحرية

تعتبر حكاية الصياد قصة قصيرة تتغير أحداثها تدريجيًا بعد الطلب الثاني، بعد أن عرفت الزوجة الطماعة سر السمكة التي تتحقق ما تريد، ظنت الزوجة أن تحقيق الأمنيات متاح دائمًا وغير محدود، لهذا طلبت من الصياد أن يذهب إلى هذه السمكة ويطلب منها بيت كبير، بالفعل ذهب الصياد ونادى على السمكة، ظهرت السمكة، وقال لها أريد بيت كبير لزوجتي، حتى تشعر بالسعادة، حققت السمكة للصياد ما يريد.

انتقلت الزوجة للعيش في البيت الكبير، لكن لم تشعر بالسعادة، كانت تريد المزيد، طلبت من الصياد أن يذهب إلى السمكة ويطلب أن يحضر لها قصر كبير به خدم، لأن زوجته ما زالت تعيسة، حققت السمكة للصياد الأمنية الثالثة، وأحضرت له قصر ضخم وبه خدم، كان كل شئ جميل، وفي ذات مرة، قال له الزوجة أنها ما زالت تعيسة، فهي تريد أموال كثيرة حتى تستطيع شراء ما تريد من الطعام.

الأمنية الرابعة والأخيرة

غضب الصياد بشدة، وأخبرها أن حديقة القصر بها أصناف شتى من الطعام، أخبرته الزوجة الطماعة أنها تريد شراء الحلوى، لأن الأشجار لا تخرج الحلوى من ثمارها، وافق الصياد، وذهب في اليوم التالي إلى السمكة، وقال لها نريد أموال كثيرة، قالت له السمكة أن هذه الأمنية الرابعة والأخيرة، أخبرها أن زوجته ما زالت تشعر بالتعاسة والملل، وافقت السمكة وأعطت للصياد أموال كثيرة.

نهاية الزوجة الطماعة

أخذت الزوجة تشترى الحلوى من الأسواق وتأكلها كثيرًا حيث يبدو أن هذه قصة قصيرة مأساوية، لأنها أصبحت ممتلئة جدًا، تغير شكلها إلى الأسوأ، لم تكن تستطيع الحركة من مكانها، وأصيبت بالكثير من الأمراض، قالت لزوجها أشعر بالتعب الشديد أريد أن أعود رشيقة كما كنت اذهب واخبر السمكة، قال لها الصياد أن هذه كانت الأمنية الأخيرة لها، وأن السمكة اختفت للأبد، حزنت الزوجة كثيرًا وعرفت أنها لم تكن تشعر بالرضى، وكان ذلك سبب تعاستها الوحيد، قصة قصيرة تعلمنا أن القناعة بما في أيدينا من نّعم قليلة، خير من الطمع.