هناك الكثير من الطرق التي تساعدك على تفريغ شحنة غضبك ولا تتوقف المواقف والتصرفات اليومية التي تسبب الغضب بالنسبة للأشخاص عن الحدوث، ما يتسبب في مشاكلات كثيرة لصاحبه الذي قد يرتكب أخطاء ويتخذ قرارات متسرعة تؤثر بالسلب على باقية حياته، لذلك يُنصح بممارسة بعض العادات؛ لتفريغ شحنة الغضب تلك عن طريقها.
الطرق التي تساعدك على تفريغ شحنة غضبك
إليك أهم الطرق التي تساعدك على التخلص من غضبك:
إعادة ترتيب المنزل
يشعر المرء عادةً بالراحة في منزله، ففي حال كان يشعر بالغضب فعليه أن يحاول ترتيب المنزل، وإضفاء معالم الراحة والسكينة عليه، وبالتالي سيتلاشى شعور الغضب تدريجياً.
كتابة قائمة المهام
تساعد كتابة قائمة بأسماء الأشخاص، والأشياء، والأعمال التي تسبب الغضب على معرفة مصادر هذا الغضب وبالتالي تجنبها، علماً أنّ هذه القائمة يجب أن تكون مفصّلة ومحدّدة قدر الإمكان، ثمّ يوضع عند كلّ بند رقم من 1-5 بقدر الغضب الذي تسببه، ثمّ تحديد إذا كان بالإمكان تخفيض هذه القيمة، أو حتى إزالتها من حياتنا بشكل كامل.
القيام بمهارات الاسترخاء
تفيد مهارات الاسترخاء المختلفة في تفريغ الغضب، ومن هذه المهارات: التنفس العميق ومحاولة تخيّل مشهد الاسترخاء، وترديد عبارات تقلّل التوتر مثل (خذها ببساطة)، أو عن طريق الكتابة، أو الاستماع للموسيقا، أو ممارسة اليوغا.
الحديث مع الأصدقاء
تساعد مشاركة ما يقلق الشخص ويثير غضبه مع من يثق به على التقليل من الغضب، بالإضافة إلى محاولة إيجاد حلول للمشاكل، وتلقّي النصائح أحياناً، ففي حالة الشعور بالغضب يمكن للشخص التفكير بشخص يثق به ويحادثه بما يغضبه، وبالتالي يتمّ إيجاد الحلول، وتفريغ الغضب بطريقة صحيحة.
ممارسة مهارة الإصغاء
في حالات كثيرة يكون سبب الغضب سوء فهم لما قد قيل له، لذا يجب التفكير ومراجعة ما يقوله الآخرون، ومحاولة فهم وجهة نظرهم قبل أن يقود الأمر إلى الغضب الذي لا داعي له.
مشاهدة فيلم مضحك
يمتص الضحك الغضب، ويهدّئ التوتر، ويشجّع على استرخاء العضلات، ويخفّف الحمل الذهني، لذلك ينصح عادةً في حال الشعور بالغضب بالاستماع أو مشاهدة مشاهد مضحكة، مثل اختيار فيلم مضحك، حيث يساعد على تحسين الحالة الشعورية، وبالتالي التخلّص من الغضب.
ممارسة الرياضة
يساعد النشاط البدنيّ على الحدّ من التوتر الذي قد يسبّب العصبيّة، فعند الشعور بالغضب، يُنصَح عادةً بالخروج لممارسة المشي السريع، أو القيام ببعض الأنشطة البدنية.