يبحث عدد كبير من الناس عن طرق الوقاية من الملاريا خاصة وأن مرض الملاريا يعتبر واحد من أخطر الأمراض التي من الممكن أن تهدد حياة الإنسان، وينتشر مرض الملاريا بشكل كبير في المناطق ذات المناخ الاستوائي وشبه الاستوائي، ويُصنف الملاريا على أنه واحد من أكثر الأمراض الخطيرة الموجودة في العالم، حيث نتج عن إصابة الملايين بهذا المرض إلى وفاة أكثر من 650 ألف شخص في العالم الواحد.
ويمكننا أن نشير إلى أن المرض ينتقل بعد التعرض للسعة من بعوضة تكن حاملة للطفيلي المعوى بالمتصورة، وينتقل هذا المرض عن طريق لسعة البعوضة ومن ثم ينتقل إلى مجرى الدم، ومن ثم ينتقل المرض إلى الكبد ليكتمل نمو الطفيلي خلال أيام عديدة، ومن ثم يعود مرة أخرى للدم ليهاجم خلايا الدم الحمراء، وهو ما ينتج عنه انفجار تلك الخلايا.
الوقاية من الملاريا
ويوجد عدة طرق يمكن للإنسان من خلالها الوقاية من الملاريا، وذلك من خلال الابتعاد عن التعرض للدغات البعوض، وتناول الأدوية التي تقي من الإصابة من مرض الملاريا، ويجدر بنا الإشارة إلى أنه لا يوجد أي لقاح فعال ضد مرض الملاريا حتى الآن، ومن الممكن الوقاية من الملاريا من خلال تجنب السفر إلى مناطق انتشار المرض من قبل الأطفال والنساء الحوامل.
ويوجد العديد من النصائح التي يمكن أن يتبعها الإنسان يستطيع من خلالها الوقاية من التعرض للدغات البعوض، وبالتالي الوقاية من الملاريا، ومن أبرز تلك النصائح:
- البقاء داخل المنزل في المساء أكثر وقت ممكن.
- ارتداء بعض الملابس الطويلة التي تغطي مساحات أكبر من الجلد، خاصة في فترة انتشار البعوض، والتي تمتد من غروب الشمس إلى الفجر بشكل كبير وسريع جدا.
- استخدام الإنسان المبيدات الحشرية المخصصة لطرد البعوض، والتي تساعد في الوقاية من الملاريا بشكل كبير من خلال رشها على جدران المنزل وعلى الجلد والملابس.
- استخدام شبكة مخصصة لمنع دخول البعوض والتي تسمى في مصر “الناموسية” والتي تستخدم بشكل كبير في الوقاية من البعوض وبالتالي الوقاية من الملاريا، ويفضل استخدام الناموسية المعالجة بأحد أنواع المبيدات الحشرية لزيادة نسبة الوقاية، ويجب التأكد أن المبيد الحشري فعاليته قوية لأن بعض أنواع البعوض تقل من فعالية المبيد الحشري.
- تناول الأدوية التي تساعد في الوقاية من الملاريا، ويعتمد اختيار الدواء المناسب في الوقاية من الملاريا على حالة الشخص ووضعه الصحي، ويعد تناول الأدوية الوقائية مهم جدا في تجنب الإصابة بالمرض، فضلا عن اتباع الإرشادات التي تكون موجودة في نشرة الدواء، حيث يجب على الشخص التأكد من تناول الجرعة المناسبة للدواء كما وصفها الطبيب، فضلا عن الالتزام بمدة العلاج حتى بعد العودة من مناطق انتشار مرض الملاريا في المناطق الاستوائية والمناطق شبه الاستوائية والتي تنتشر فيها الملاريا بشكل كبير.
