تقع دولة المغرب تقع في قارة أفريقيا، ولقبها الرسمي هو المملكة المغربية، حيث يحدها من الناحية الشمالية البحر الأبيض المتوسط ومن الناحية الغربية المحيط الأطلسي، ومن الناحيتين الجنوبية والجنوبية الشرقية دولة الجزائر، ومن الناحية الجنوبية تحدها الصحراء الغربية، وأغلب الجزر التي تقع في شمال المغرب تتبع دولة إسبانيا.
يعد نظام الحكم في مملكة المغرب نظاما ملكيا وراثيا، وي الملك محمد السّادس هو الحاكم الحاليّ للمغرب منذ عام 1999م.
بم تشتهر دولة المغرب ؟
تشتهر دولة المغرب بعدد كبير من المعالم والأماكن السياحية المشهورة، ونستعرض في هذا التقرير أبرز المعالم التاريخية في دولة المغرب، التي تعد جزء من التراث العالمي وفقا لتصنيف “اليونسكو”، ومنظمتها الدولية للتراث العالمي.
مدينة وليلي
تعتبر مدينة وليلي من أهم المدن الأثرية المغربية، حيث أنها كانت عاصمة للإمبراطورية الرومانية في القرن الثالث ق.م، وما زالت إلى الآن تحتفظ بالكثير من البقايا الأثرية التي توجد على أرضها حيث يتضح ذلك من تصميمها المعماري المميز، ولم تُعتبر في طور الاستخدام منذ بدايات القرن الحادي عشر من الميلاد، وبالرغم من ذلك فإن آثارها ما تزال تشير إلى حقبة زمنية مهمة من التاريخ المغربي القديم.
سلسلة جبال أطلس
تعد جبال أطلس، سلسلة جبلية يبلغ ارتفاعها حوالي 13,664 قدما، وتعد قمّة جبل توبقال أعلى القمم الجبليّة في مملكة المغرب، وتعتبر هذه الجبال من المعالم السياحية المميزة، التي يزورها الكثير من السكان المغربيين والسياح من مختلف دول العالم لمشاهدة جمال طبيعتها.
المعالم الثقافية
هي المعالم التي تعبر عن ثقافة الحضارة المغربية في الأزمنة القديمة وفي العصر الحديث بحيث تكون ذلك التنوع التراثي الضخم، وخاصة ذلك الذي يظهر بوضوح في المدن المغربية القديمة.
ومن أشهر هذه المدن المغربية، مدينة تطوان، ومدينة فاس، ومدينة مراكش، حيث يعد فن العمارة المغربية من الفنون المعروفة في مملكة المغرب، حيث يظهر بوضوح في كلّ من المباني والقصور والمساجد والأسواق الشعبية والكنائس.
مسجد الحسن الثاني
يعد مسجد الحسن الثاني من أشهر المساجد في دولة المغرب وهو موجود في العاصمة الدار البيضاء، وقد جرى الانتهاء من بنائه في سنة 1992 من الميلاد، وقد تم استخدام الكثير من الزخارف والحجارة والنقوش المميزة التي ساهمت في تصميم بناء المسجد.
المناخ
يعد المناخ العام في دولة المغرب مختلفا ومتنوعا ومتعددا بين الجفاف في النواحي الجنوبية والاعتدال في النواحي الشمالية، ما أدى إلى اختلافٍ كبير في درجات الحرارة بين مختلف الأماكن والمناطق المغربيّة، حيث أن درجات الحرارة في المناطق التي تكون قريبة من سواحل البحر الأبيض المتوسّط معتدلة في فصل الشتاء، بينما تكون درجات الحرارة متوسطةً في فصل الصيف، وفي المناطق الداخلية في المغرب وبالتالي تظهر خصائص المناخ القاري، حيث تنقص درجات الحرارة في الأماكن شديدة الارتفاع وبالتحديد في أعالي الجبال عند قمتها.