كيفية تقوية الذاكرة ؟ تعد الذاكرة في دماغ الإنسان من أهم المميزات التي يتمتع بها البشر وهناك خطوات لتقوية الذاكرة؛ تساعدنا على مواصلة النجاح في جميع مجالات الحياة، حيث لا غنى عنها لأي بشر، ونتطرق في هذا الموضوع إلى عدد من المؤثرات التي تضعف الذاكرة وكيفية تجنبها.
كيفية تقوية الذاكرة ؟
الانخراط في الحياة الاجتماعية من أهم الممارسات التي تساعدنا على تقوية الذاكرة وتحافظ على سلامة الإنسان النفسية، ولذا يجب أن يقترب الفرد بشكل أكبر من الأصدقاء وزملاء العمل وحتى الناس في الشوارع؛ لأن النشاط الاجتماعي بحسب إحدى الدراسات تزيد من سرعة التذكر والحفاظ على المعلومة في ذاكرة الإنسان.
وتضيف الدراسات أن ما يزيد عن 13% من الأشخاص المشاركين في النشاط الاجتماعي والإنساني بشكل دائم يتمتعون بذاكرة أقوى من غيرهم من الذين يبتعدون عن ممارسة الانخراط الجماعي والمشاركة في الحياة الإنسانية.
الطعام المناسب أيضا هو من الضروريات للحصول على ذاكرة قوية، حيث إن تناول وجبة غذائية صحية باستمرار والابتعاد عن الأطعمة السريعة التي تحمل الكثير من الدهون هي ضرورية ليس فقط لصحة الإنسان وحصوله على جسم متناسق، وإنما لها تأثير إيجابي كبير على تقوية الذاكرة.
وينصح المتخصصون من الأطباء بضرورة تناول الأطعمة الغنية بالمعادن والفيتامينات كالفواكه والخضروات، والبذور والمكسرات، إضافة إلى المأكولات البحرية التي تزيد من كفاءة الذهن مثل التونة والسالمون والسردين.
أثبتت بعض الدراسات أن ربط الأفكار بالصور يساعد على الاحتفاظ بالمعلومة لوقت أطول من المعلومات التي يتم تخزينها بالطرق التقليدية، وتشير إلى أن ربط الأفكار بالصور يزيد من التذكر بسهولة.
أنواع الذاكرة
يمتلك كل شخص منا نوعين من الذاكرة وهما: ذاكرة قصيرة الأمد وذاكرة طويلة الأمل.
والذاكرة قصيرة الأمد تساعدنا على تذكر عدد قليل من المعلومات لفترة زمنية قصيرة، لا تتجاوز ثواني قليلة.
أما الذاكرة طويلة الأمد فهي التي تضم جميع المعلومات الأساسية التي نرددها باستمرار طوال حياتنا مثل المهارات الحياتية التي تلقيناها منذ كنا أطفال والسلوكيات التي تعلمناها أو المهارات مثل ركوب العجل وغيرها من المهارات، مما يتطلب التعرف على تمارين تقوية الذاكرة.
تمارين تقوية الذاكرة
هناك عدد من التمارين التي تساعد الإنسان على تقوية ذاكرته مثل محاولة استرجاع أي معلومة سابقة سواء كانت فترة من حياته أو موقف مر به. كما أن من التمارين التي تساعد على تقوية الذاكرة: وضع برنامج تعليمي لمصطلحات ومفاهيم جديدة؛ لزيادة المخزون الأساسي لذاكرة الإنسان.
استخدام الخرائط الذهنية والألوان من العوامل التي تساعد الفرد في التذكر وتقوية الذاكرة، حيث تكشف زوايا مختلفة للأشياء وتمد الذاكرة بتفاصيل أكثر.
التكرار وتدوين المعلومات من الوسائل التي تساعد على تقوية الذاكرة واسترجاع المعلومات بسهولة ويسر.
وأخيرا أخذ قسط وافي من الراحة من أهم العوامل التي تساعد الذاكرة على استرجاع المعلومات، ويجب ألا تقل عدد ساعات الراحة بالنسبة للإنسان عن 8 ساعات في اليوم.