توقعات الأبراج عن تركيا سياسياً وإقتصادياً، حيث أن ماغي فرح عالمة فلكية لبنانية، بدأت في 29 سبتمبر 1957، وبدأت مسيرتها المهنية في إذاعة “صوت لبنان” اللبنانية، وكان ذلك وهى طالبة في كلية الإعلام بالجامعة اللبنانية عام 1977، بعد تخرجها في عام 1979، ظهرت كمقدمة في قسم الأخبار والبرامج السياسية، وكانت أول امرأة لبنانية تترأس قسم الأخبار، وساهمت مع زملائها في إنشاء مدرسة جديدة في لغة الإعلام على أساس اللغة “العربية البيضاء”.
ثم قامت ماجي فرح بتشغيل قسم الأخبار في إذاعة “صوت لبنان” واصبحت صوت الكتائب اللبنانية، رغم أنها لم تكن تنتمي إلى اي حزب، كما قدمت فقرة صباحية يومية عن الأبراج بعنوان “حظك اليوم” بين عامي 1982 و 1988، وفي عام ١٩٨٦، اختير المخرج سيمون أسمر أحد أكبر إنتاج تلفزيون لبنان في عام ١٩٨٨ للمشاركة في لجنة تحكيم ستوديو الفن على هيئة الإذاعة اللبنانية، بعد انتهاء الحرب الأهلية اللبنانية عام 1991.
كان أول برنامج سياسي بعد الحرب على نفس المحطة، ولم يواصل اتفاق الطائف والمصالحة الوطنية على البرنامج سوى أربعة أشهر، وفي عام 1992 انتقلت إلى MTV في لبنان، حيث قدمت برنامج Baynetna لرواية القصص حتى عام 1999.
توقعات الأبراج عن تركيا لعام 2019 لماغي فرح
قالت عن توقعات الأبراج 2019 عن تركيا، أنه من المرجح أن تستمر تركيا في التركيز على القوات الكردية في سوريا، وهي مشكلة بالنسبة للولايات المتحدة، التي تستخدم القوى الديمقراطية السورية التي تسيطر عليها قوات حماية الشعب الكردي، والتي تعتبرها تركيا قوات إرهابية، مثل القوة ضد تنظيم الدولة والقوات بالوكالة ضد إيران.
وتبين توقعات الأبراج 2019 عن تركيا أن تركيا قد تواجه أزمة في الشمال الغربي، لا سيما بعد تعهدها بحماية إدلب، وهو النظام الذي يحاول النظام الحالي استعادته وهكذا فإن المقاطعة، آخر معقل للمعارضة السورية، قد تصبح نقطة توتر في عام 2019، مشيرًا إلى أن المواجهة ستكون بين المجموعات الموالية لإيران وتلك التي تدعمها تركيا وروسيا، وربما تكون قد تحولت إلى دولة نزاع مستوى ضد الآخرين.
ويبقى التحدي الأكبر لتركيا هو التعامل مع اقتصادها الهش في عام 2019 ومعالجة ارتفاع مستوى التضخم، في حين قد يجد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان نفسه مضطراً لقبول مشروع قانون للديون يعادل ربع الناتج المحلي الإجمالي مع تجنب أزمة ليرة جديدة، ووفقا للتقرير سيحاول أردوغان توسيع قاعدته الشعبية قبل الانتخابات المحلية في الربيع التالي
ويقترب من الأتراك القلقين بشأن الوضع الاقتصادي لكامل طيف الانتخابات، مشيرا إلى أن هذا ما أضعف علاقات تركيا الاقتصادية مع الغرب، في حين أن العلاقة مع الولايات المتحدة من التقلبات، هي علاقات أنقرة مع موسكو، ودعم واشنطن لقوات حماية الشعب، ومن المتوقع أيضاً أن أردوغان سيحاول التركيز على استقرار الاقتصاد، ومع خضوع تركيا لضغوط من أمريكا، فإنها ستحاول جذب الاستثمارات والحفاظ على علاقات اقتصادية مستقرة مع أوروبا.
يختتم ستراتفور تقريره بالإشارة إلى أنه بالإضافة إلى تحقيق الاستقرار الاقتصادي، ستستمر أنقرة في تحقيق أهدافها الأخرى من حيث التأثير على شمال غرب سوريا، التي تحتوي على الجيب الكردي في شمال شرق سوريا، وضرب وحدات حزب العمال الكردستاني في شمال العراق.