نتحدث في هذا التقرير عن توقعات ستطال عمل رؤساء تقنية المعلومات حتى 2025 ، حيث قامت شركة في إم وير على لسان رئيس تقنية المعلومات باسك آير باستعراض، أهم توقعات بخصوص عمل رؤساء تقنية المعلومات في الفترة التي تتراوح بين سنتي 2020 و 2025.
توقعات لعمل رؤساء تقنية المعلومات
الذكاء الاصطناعي سيتفوق على الذكاء البشري
نستمر في الحديث عن توقعات ستطال عمل رؤساء تقنية المعلومات حتى 2025 ، حيث أن تقنية الذكاء الاصطناعي ستقوم باجتياز اختبار “تورينغ”، الذي يقوم بالإشارة إلى قدرة الآلة على القيام بمحاكاة الذكاء البشري، ما يعني أن الذكاء الاصطناعي سيتوافق أو يتفوق على مدى الذكاء البشري في عدد كبير من القطاعات.
ومع هذا، وبما أن الكثير من الشركات الموردة تزعم قدرتها على أن تدرج الذكاء الاصطناعي في الخدمات والمنتجات التي تقوم بتقديمها، حيث سيتوجب على العملاء أن تبحث الكثير للعثور على خدمات الذكاء الاصطناعي ومنتجاته التي تلائم معهم.
تسليط الأضواء على الطرفيات
حوسبة الطرفيات ستقوي قدرة مراكز البيانات والأنظمة السحابية على أن تقدم تجارب جديدة تخص بالعملاء، مع إتاحة تطبيقات وحالات استعمال جديدة، وستصير الخبرة في ذلك المجال، لا التقنية، هي عبارة عن العقبة التي ستقف على طريق تطبيقات إنترنت الأشياء والطرفيات.
يعني أن التقنية بحد ذاتها ستصير الجزء الأسهل على مستوى المعادلة، لكن آلية تطبيقها أو حالة استعمالها على مستوى الصناعة سيتطلب الكثير من الجهد والعمل، ومن المتوقع أن تقوم الشركات الصاعدة بتعزيز معدلات النمو في هذا المجال.
تقنية المعلومات ستعزز انتشار الحمض النووي الرقمي
يكون لزامًا على رؤساء تقنية المعلومات أن يقوموا بوضع أنفسهم في مكن العميل، حيث أنه في السنوات القليلة القادمة، ستتجاوز مهام مسؤولي المعلومات ومؤسسات تقنية المعلومات مسألة تقنية المعلومات، لكي تؤثر بشكل رائع وضخم على تصميم المنتج ومسار التطوير.
كما أن آلية عمل فريق عمل تقنية المعلومات سيجرى تطويرها في غالبية الشركات ليصير وحدة رقمية تنشئ الحمض النووي الرقمي الفريد الذي يخصها، وبهذا سيصير رؤساء تقنية المعلومات بمثابة صوت العميل الذي نريد إيصاله إلى الشركات، من أجل لتوجيهها على مستوى كيفية اكتشاف عملائها وتعلمهم وتجربتهم للخدمات والمنتجات التي تقوم بتقديمها.
تجربة الموظف الرقمي ستشهد قفزات نوعية
مستوى تجربة الموظف الرقمي سيتطور بشكل رائع لكي تقوم باستقطاب المواهب، ويجرى الحفاظ عليها، وهو توجه يزيد بشكل متسارع، ورغم أننا نتطرق إلى الخصائص الكثيرة التي تتيحها مثل تلك التجارب الرائع، التي تقوم بضمان إتاحة الطعام المجاني والمكاتب المفتوحة، غير أن تركيز الموظفين ينصب على أن تمتلك الأدوات والعمليات المناسبة، التي تمكنهم من إنجاز مهامهم.
حيث أن فرق تقنية المعلومات تعمل في الوقت الحالي، بالتعاون مع شركائها في العمل، مثل فرق المبيعات، من أجل تحسين مستوى التجارب الرقمية على امتداد دورة حياة الموظف، بداية من التوظيف، والأهم من هذا، ستقوم باحتلال التجربة الرقمية للموظف الأولوية نفسها التي تقوم باحتلالها تجربة العملاء الخارجيين، في نصف العقد القادم.