الجائزة العالمية للراوية العربية والمعروفة باسم البوكر هي إحدى الجوائز الأدبية المهمة في الوقت الحالي، والجائزة التي بدأت في عام 2007 تدعمها دولة الإمارات العربية المتحدة، وجائزة البوكر في الأصل هي جائزة مخصصة للأعمال الروائية الإنجليزية وتم تأسيسها في عام 1968 بحيث يتم منحها لأفضل رواية يكتبها مواطن من المملكة المتحدة أو دول الكومنولث، أو جمهورية أيرلندا.
البوكر
البوكر هي الجائزة العالمية للرواية العربية، وهي جائزة ادبية عالمية متعلقة بالأدب العربي، وأنشأت بتمويل وتنظيم من هيئة أبو ظبي للسياحة والثقافة في عام 2007، وتدعمها مؤسسة جائزة بوكر البريطانية، ويتم منح هذه الجائزة للفائزين في مجال الرواية حصرًا بعد ترشيح قائمة طويلة من الروايات وتتنافس في النهاية ست روايات على الجائزة، وتحصل الرواية الفائزة في جائزة البوكر على مبلغ خمسين ألف دولار أمريكي، كما تحصل الروايات الخمس الأخرى على عشرة آلاف دولار.
لجنة تحكيم جائزة البوكر
خلال كل عام يقوم مجلس أمناء الجائزة بتعيين مجلس تحكيم لجائزة البوكر يتكون من خمسة أشخاص يتم اختيارهم من بين النقاد والروائيين والأكاديميين في العالم العربي وخارجه، ويتم ترشيح الروايات للمسابقة من بين الروايات التي تم نشرها في العام السابق، حيث يقوم كل أعضاء لجنة التحكيم على قراءة كافة الروايات المرشحة والتي قد تزيد عن مائة رواية، يتم اختيار القائمة الأولية المرشحة من بينها بالتوافق بين أعضاء لجنة البوكر، ولا يتم الكشف عن الهويات الخاصة بمجلس تحكيم جائزة البوكر حتى إعلان القائمة النهائية للجائزة، وذلك من أجل ضمان الشفافية والنزاهة التي يحرص عليها المنظمون للجائزة.
وبالإضافة للجائزة المادية التي يحصل على الفائز في جائزة البوكر فإنه أعماله تحقق رواجًا ونجاحًا كبيرًا بين الجمهور العربي وتتسع قاعدته الجماهيرية، بالإضافة لترجمة الكتاب الجائز والعديد من أعمال الفائز ضمن الجائزة.
الفائزون بجائزة البوكر
وكان الفائز الأول بهذه المسابقة هو الروائي المصري بهاء طاهر في عام 2008 عن روايته واحة الغروب، بينما فاز في عام 2009 بجائزة البوكر الكاتب المصري يوسف زيدان عن روايته عزازيل، وفاز السعودي عبده خال في عام 2009 بالبوكر عن روايته ترمي بشرر، فيما فاز بالجائزة عام 2011 بالمناصفة كل من السعودي رجاء عالم عن روايته طوق الحمام، والمغربي محمد الأشعري عن روايته القوس والفراشة، فيما فاز بجائزة البوكر في عام 2012 اللبناني ربيع جابر عن روايته دروز بلغراد حكاية حنا يعقوب.
وكان الفائز بجائزة البوكر في عام 2013 هو الكويتي سعود السنعوسي، عن رواية ساق البامبو، وفاز في عام 2014 بالجائزة أحمد سعداوي من العراق عن رواية فرانكشتاين في بغداد، وكان الفائز بالبوكر في عام 2015 التونسي شكري المبخوت عن روايته الطلياني، وفاز بالجائزة في عام 2016 الفلسطيني ربعي المدهون عن رواية مصائر: كونشيرتو الهولوكوست والنكبة، وفاز بالجائزة في عام 2017 السعودي محمد حسن علوان عن رواية موت صغير، فيما فاز بها عام 2018 الفلسطيني إبراهيم نصر الله عن رواية حرب الكلب الثانية.