حكايات جحا المضحكة حدثت في قديم الزمان، ونوادر جحا مع الحمار وزوجته وطرائفه في الأسواق هي الأكثر شهرة، جمعنا لكم حكايات متعددة وطريفة، نبدأ بحكاية جحا مع الخروف، حيث كان جحا لديه خروف كبير وسمين، وكان هذا الخروف عزيز على قلب جحا، أما أصحاب جحا، فقد طمعوا في هذا الخروف، كانوا يريدون أن يذبح جحا خروفه ويأكلون منه، حاولوا كثيرًا مع جحا من أجل إقناعه بذبح الخروف، ولكن جحا كان يرفض، حتى فكر الأصدقاء في حيلة ذكية، ذهبوا إلى جحا وقالوا له: “لماذا لا تذبح الخروف يا جحا، وقد سمعنا أن يوم القيامة غدًا أو بعد غد”.
حكايات جحا المضحكة
لم يكترث جحا لكلام أصحاب في أول الأمر، ولكنهم كانوا يُلحون عليه، حتى فاض الكيل به، ووافق على ذبح الخروف، اجتمع جحا مع أصدقاءه في حفلة شواء، وقام جحا بتنظيف الخروف جيدًا، ولكن أصحابه لم يساعدون جحا في أعداد الخروف، حتى أنهم خلعوا ملابسهم ووضعوها مع جحا، وأخبروه أنهم ذاهبين إلى اللعب.
انتقام جحا
شعر جحا بالغضب الشديد من أصدقائه، وقام بتجميع الملابس التي تركوها يحرسها جحا، وقام بحرقها في النار المشتعلة لشواء الخروف، عندما رجع أصحاب جحا من اللعب، وجدوا أن ملابس تحترق في النيران، غضبوا بشدة، وقالوا: “لماذا فعلت هذا يا جحا”، أجابهم جحا، أن يوم القيامة غدًا أو بعد غد، فما فائدة الملابس إذًا.
جحا والحمار
كان حمار جحا غبي، كان يضيع منه دائمًا، ولا يعرف الذهاب إلى المنزل وحده مثل باقي الحمير، غضب جحا بشدة وحلف إذا وجد هذا الحمار الغبي سوف يبيعه في السوق بدينار، بعد وقت قليل وجد جحا الحمار، وكان قد حلف أمام الناس، ولا بد من تنفيذ ما قاله، لهذا أخذ جحا الحمار، وربط مع الحمار قط، وأخذ ينادي في السوق: “من يشتري مني حمارا بدينار، وقطًا بمائة دينار، ولا أبيع إلا الاثنين معًا.
جحا والخادم
كان جحا رجل ثري، وذات يوم، أعطى لخادمه دلو لكي يملأه من النهر، وطلب من الخادم أن يحرص على الدلو ولا يكسره، وقام بضرب الخادم على وجهه بقوة، وقال له: “إياك أن تكسر هذا الدلو”، غضب رجل كان يرى ما يفعله جحا بالخادم فذهب إلى جحا، وقال له: “لماذا تضرب الخادم قبل أن يملأ لكن الدلو”، أجابه جحا، أريد أن أريه جزاء كسر الدلو قبل أن يذهب إلى النهر لكي يكون حريص عليه.
جحا والشوكة
من حكايات جحا المضحكة قصته مع الشوكة، حيث كان جحا يسير في السواق كعادته كل يوم، وذات مرة دخلت شوكة في رجل جحا، تأمل جحا بشدة، وذهب إلى منزله، وقام بإخراج هذه الشوكة منه، وقال بعدها: الحمد لله، اندهشت زوجته من قول جحا، وأراد أن تعرف سبب قوله الحمد لله على أي شئ، أخبرها جحا أنه يحمد الله تعالى أنه لا يكن يرتدي حذائه الجديد اليوم، وإلا دخلت الشوكة في حذائه وتقطع منه.
لا أغير كلامي
من طرائف جحا أنه كان يجلس ذات يوم بين قوم، وسأله أحدهم عن عمره، وأجاب جحا أن عمره الآن أربعون سنة، ثم مضت الأيام سريعًا حتى عشرة سنوات، وتعتبر من حكايات جحا المضحكة أنه جلس بين نفس القوم، وسأله نفس الرجل: كم عمرك الآن يا جحا، أجاب جحا: عمري الآن أربعون سنة، هنا تعجب الرجل بشدة، وقال لجحا: كان عمرك منذ عشرة سنوات أربعون سنة أيضًا ما الأمر يا جحا، هنا قال له جحا: أنا رجل حر لا أغير كلامي أبدًا.