خصائص المؤسسة الاقتصادية التي نتحدث عنIا هي تلك الخصائص التي تميز المؤسسة الاقتصادية أينما كانت في بلد متقدم أو في طريق التنمية، ولكن المؤسسة العادية لديها الاكتفاء الذاتي الذي يمكن استخدامه لتحديد وضعها (نقاط القوة والضعف)، وهذه الخصائص هي التي تمكن من التطوير كما يلي:
الهيكلة المنظورة و الملائمة
ويعكس الهيكل تكوين مركز المؤسسة، وكيف ينظم مستويات المسؤولية وصنع القرار حيث تكون البنية واضحة ومعبرة جداً عن العلاقات والتبادلات بين الإدارات من جهة لأخذ التغييرات المرتبطة بها مع البيئة ومن ناحية أخرى تحقيق الأهداف وبالتالي الأداة جيدة أو أفضل وهي البنية الكلاسيكية والتنظيم التقليدي غير مناسب للمؤسسين المعاصرين على الإطلاق وفي السنوات الأخيرة نجد مؤسسات في الدول الصناعية، بما في ذلك العديد من المؤسسات اليابانية تبذل جهودا كبيرة لإعادة تنظيمها، وفرص البقاء على قيد الحياة مناسبة مع قوى السوق المتضاربة والتطورات الكثيرة والسريعة في قلة حاضرة لدينا، ثم لماذا في حالة المؤسسات الجزائرية اكتب؟
التقرب من المستهلك
لا شك في أن وجود المصانع والمؤسسات الاقتصادية مرتبط بالوجود الفعلي أو المتوقع للمستهلك، وبالنظر إلى المستقبل فإنه ينصح بأن هذه الهياكل الاقتصادية تذهب إلى السوق أو الاستهلاك، وفي هذا المعنى أن تساهم المؤسسة في الحياة الاقتصادية لتوفير الدراسات من أجل تحديد احتياجات ورغبات الكمي والنوعي والجودة لإنتاج ما يمكن بيعه وبيع ما ينتج.
اللجوء إلى تكنولوجيا المعلومات
مزايا المؤسسة في البلدان المتقدمة هي التكنولوجيا العالية وتشمل هذه التكنولوجيات جميع الوسائل والآليات التقنية الحديثة المتعلقة بكيفية أو جمع المعلومات وتقع على عاتقها مسؤولية الحصول عليها أو جمعها أو معالجتها، بناء على طلبها ودون تأخير للمؤسسة الاقتصادية.
الاعتماد على الإبداع والإبتكار
الإبتكار هو تعبير إيجابي سيساعد على تحسين الإدارة والأداء ويتم تضمين هذا الابتكار في طرق إدارة الأفكار والتنظيم والإبداع، خاصة أن الممارسة تكمن في الاتصال مع هيكل التعليم العالي وأصبح البحث العلمي والتكنولوجي ضروريًا في هذا العصر و ما تعانيه اقتصادات العالم النامي في هذا الصدد هو نقص أو وجود أو ضعف العلاقات بين جميع الهياكل.
من التعاريف المذكورة أعلاه يمكننا استخلاص أهم الخصائص التي تميز المؤسسة، وهي
- تعتبر المؤسسة شخصية قانونية مستقلة من حيث حقوقها وصلاحياتها وواجباتها ومسؤولياتها.
- صلاحيتها لضمان التمويل الكافي والظروف المواتية.
- تعريف واضح للأهداف والطرق التي تعمل بها.
- القدرة على إنتاج أو أداء الوظيفة التي تم العثور عليها، من خلال ضمان توافر المواد الخام والموارد المالية من خلال الاعتمادات والإيرادات والقروض.
- مساهمة المؤسسة في نمو الدخل القومي كوحدة اقتصادية.
- المنظمة كنظام من الهياكل التي يمكن وصفها بأنها عناصر ثابتة في مرحلة معينة مثل هياكل الإنتاج والتوزيع.
أهداف المؤسسة الاقتصادية
يسعى منشأ المؤسسات الاقتصادية العامة والخاصة على حد سواء، إلى تحقيق عدد من الأهداف التي تختلف باختلاف أصحاب المؤسسات المختلفة وطبيعة أنشطتهم ومجالها. تتضمن هذه الأهداف ما يلي:
الأهداف الاقتصادية
يمكن تجميع عدد كبير من الأهداف في هذا النوع على النحو التالي:
- تحقيق الربح: لا يمكن أن يستمر وجود المؤسسة إلا إذا تمكنت من تحقيق مستوى أقل من الربح لضمان إمكانية زيادة رأس المال وبالتالي توسيع نشاطها لتحمل المؤسسات الأخرى.
- تلبية متطلبات المجتمع: عندما تبيع المؤسسات منتجاتها، فإنها تغطي متطلبات مجتمعها، سواء على المستوى المحلي أو الوطني أو الإقليمي أو الدولي.
الأهداف الاجتماعية
من بين الأهداف العامة للمؤسسة الاقتصادية؛ ضمان مستوى مقبول من الأجور فالعاملون في المنظمة هم من بين أول المستفيدين من أنشطتهم، حيث يتقاضون أجراً مقابل عملهم.