Dread Doaa الدعاء المستحب قوله عند رؤية الكوابيس والأحلام السيئة كامل مستجاب دعاء الفزع من النوم مكتوب كامل وجاهز للنسخ ونشره على المنتديات والمواقع الإجتماعية وذلك من خلال موقع المصطبة، حيث يفسر الفزع من النّوم بحالة من الصّراخ والذّعر وترك الفراش وتصبح عينيه غير قادرتين على الإغلاق مرة أخرى وينتابه صداعً مؤلم في الرأس وتعرق شديد في الجسم وعطش لا يظمأه الماء كأن لم يشرب الماء منذ فترة. يفسر عادة وما يتبادر لذهن الإنسان إن من يستيقظ من نومه فزعاً مذهوراً خائفاً هو مشاهدة حلماً مزعج وهذه حقيقة يتفق بها الكثيرين حيث يدرك النائم بإنه يمر بكابوس يسبب له الخوف ولا وسيلة للهرب من الكابوس إلا بالإستيقاظ من النّوم وهذا الكابوس قد يكون حالة نادرة في تلك الليلة.
من الأسباب التي تؤدي للخوف والفزع أثناء النّوم هو تناول الطّعام الدّسم المليء بالدّهون قبل النّوم فهذه تشكل تخيلات مزعجه يشاهدها النائم بالحلم، ويعتبر تناول الكحول والمخدرات من المواد المهلوسة التي تسبب التهلوسات الغريبة التي يشاهدها النائم فلا نسمع إلا صوت صراخه كأنه يعارك أحداً في الليل ولكن عندما يستيقظ فزعاً يدرك بإنه كان نائم ولا أحداً حوله.
دعاء الفزع من النوم
أنا شاب في العشرين من عمري لا أستطيع النوم جيدا بحيث إنني عند النوم أصاب بحرارة شديدة بجسمي وآلام بالصدر بالإضافة إلى صداع بالرأس وأحلام مزعجة أثناء النوم كالقتل وموت أحد أصدقائي أو تهاجمني حيوانات متوحشة وغير ذلك فأرجو من فضيلتكم الرد على سؤالي هذا وشكرا.
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فالذي ننصح به الأخ السائل هو أن يسعى لعلاج ما يجده من آلام في صدره ورأسه، فالله تعالى لم ينزل داء إلا أنزل له دواء، ورسول الله صلى الله عليه وسلم ندبنا إلى التداوي فقال: “تداووا عباد الله فإن الله لم يضع داء إلا وضع له شفاء أو دواء. وقال: إلا داء واحدا قالوا: يا رسول الله وما هو؟ قال: الهرم” رواه الترمذي وقال: حسن صحيح.
وإزالة الضرر واجبة.
وما ذكرته من أنك ترى أحلاماً مزعجة أثناء نومك، فالذي أرشد إليه النبي صلى الله عليه وسلم من يرى في منامه ما يكره عليه أن يستعيذ بالله من شرها ثلاث مرات، ولا يذكرها لأحد فإنها لا تضره ، ففي البخاري ومسلم أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: “فإذا رأى أحدكم ما يكره فليتعوذ بالله من شرها ومن شر الشيطان وليتفل ثلاثاً، ولا يحدث بها أحداً، فإنها لن تضره”.
وقال أيضاً كما في البخاري: “من رأى شيئاً يكرهه فلا يقصه على أحد، فليقم وليصل”.
وفي رواية: “وليتحول عن جنبه الذي كان عليه” وروى الترمذي والحاكم وقال: صحيح الإسناد: أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: “إذا فزع أحدكم في النوم فليقل: أعوذ بكلمات الله التامات من غضبه وعقابه وشر عباده، ومن همزات الشياطين وأن يحضرون، فإنها لا تضره”.
وفي رواية الطبراني من حديث خالد بن الوليد أنه حدّث رسول الله صلى الله عليه وسلم عن أهاويل يراها بالليل، فقال: “قل أعوذ بكلمات الله التامة من غضبه وشر عباده ومن همزات الشياطين وأن يحضرون”.
ويستحب للنائم أن ينام على طهارة وأن يقرأ آية الكرسي، فإن الشيطان لا يقربه حتى يصبح كما صحّ عن رسول الله صلى الله عليه وسلم.
والله أعلم.