نتحدث في هذا التقرير عن رحلة عبر 5 سنوات مجنونة مع الآيباد ، حيث أنها كانت رحلة رائعة مليئة بالإثارة، وهي رحلة الآيباد منذ أن جرى الاعلان عنه في عام 2011، حيث أن ذلك كان أمرًا رائعًا ومدهشًا ولم يكن في إمكان أحد توقعه.
حيث أن هذا الجهاز تحول من التوقعات التي حصرته في شيء ليس أساسيًا له مستعملون محدودون إلى جهاز صار يمتلك قاعدة ضخمة من المستعملين حيث نجح في اجتياح العالم بشكل سهل للغاية وجرى استعماله، وصار جزءًا كبيرًا من حياة العديد من المستخدمين يوميًا.
رحلة عبر 5 سنوات مجنونة مع الآيباد
الكشف عن الجهاز 27 يناير 2010
كان يأمل كل المستخدمين لذلك المؤتمر، حيث أن شركة صار في حوزتها هاتفا ذكيا غاية في الجمال، و أيضا صارت تمتك أسطولًا رائعًا من أجهزة الحواسيب، لذلك كان الجهاز اللوحي هو الخطوة التي تلتها، حيث كان يتوقع العديد من المستخدمين أن تقدم على شركة آبل على ذلك الإجراء وتكل الخطوة الهامة للغاية.
لكن شركة أبل تمكنت من مفاجأة الكل مرة ثانية، فبدلا من جهاز لوحي عادي يكاد يشبه بأجهزة ماك مع شاشة تقبل اللمس، قدمت شركة أبل نموذجا رائعًا لما سيصير البديل الرئيسي لأجهزة الكمبيوتر النقال للمستهلك التقليدي.
الصدور في أمريكا 3 أبريل 2010
لم يكن بعض المستخدمين معجبين بكيفية ظهور الأيباد وأنه كان متشابهًا مع هاتف الأيفون، “لا أحد يريد ذلك”، وكان ذلم نص الذي قاله بعض النقاد، لكن الإجابة كانت واضحة أمام متجر شركة أبل في ولاية نيويورك الأمريكية ليلة إطلاق الآيباد، حيث حضرت حشود كبيرة وسط تواجد إعلامي عظيم، حتى أن الكثيرين باتوا في الصف لأيام ليكونوا أول الحاصلين على الجهاز.
شركة أبل قامت بالإعلان في هذا الصدد بأنها قامت ببيع أكثر من 300 ألف جهاز iPad في اليوم الأول فقط من إطلاقه، وكان ذلك أمرًا لا مثيل له بالنسبة للشركة العريقة.
مجلة TIME تختاره منتج السنة التقني
مع صدوره وبعدما جُرب، حتى أبرز النقاد بدأ في فهم أكثر ما هو توجه شرك أبل مع ذلك الجهاز الرائع والذي لا مثيل له إطلاقًا، فبدلا من صناعة جهاز لوحي عادي قدراته محدودة، ويكون وزنه ثقيلًا و أيضا بالكاد يقوم بتوفير الوقت الكافي من عمل البطارية، قررت شركة أبل أن تركز كعادتها على تجربة المستعمل .
فإن الأيباد كان بحجم ملائم و بطارية ذات قدرات عالية لا سابق لها، كما أنه يخدم معظم احتياجات المستهلك العادي، مثل المشاهدة والتصفح وقراءة البريد و غيرها، كما أن مجلة TIME البارزة لم تتردد في أن تختار اiPad كجهاز العام في مجال التقنية.
مدارس أمريكا تستخدم الآيباد
لم يمضي وقت كبير على صدور جهاز الآيباد حتى وضع بصمته على قطاع التعليم، إذ أن مدرسة Roslyn الثانوية في Long Island أطلقت برنامجًا تجريبيًا حيث جرى تسليم طلاب غالبية الصفوف أجهزة أيباد تؤدي دورًا هامًا واستبدلت كل كتبهم الدراسية.
كما أن المدرسين حصلوا على أجهزة أيباد، واستعملوها لتعليم طلابهم، كما أتاح الآيباد للمدرسين أن يتواصلوا بشكل رائع أسهم و حتى خارج جدران المدرسة مع الطلاب والتلاميذ، ومن ثم صارت العملية التعليمية أكثر تفاعلا من أي وقت مضى.
الآيباد يدخل موسعة جينيس
تحقق رقم كسر كل الأرقام الذي سبقته، حيث أن جهاز iPad الذي أصدرته شركة أبل باع أكثر من 3 ملايين نسخة في أول 70 يومًا من إطلاقه.
و مع إطلاق النسخة الثانية منه صار الجهاز يبيع ما يعادل نحو 311,666 نسخة يوميًا، ومن فإن جهاز iPad دخل موسوعة جينيس للأرقام القياسية حيث أنه بات أسرع إلكترونيات المستهلك مبيعا في التاريخ.
استخدام الآيباد لمرضى التوحد
يجب أن يجرى التعامل مع مرض التوحد بشكل خاص للغاية، حيث أن هناك حالات شديدة يكون فيها المريض منغلقا بشكل مبالغ فيه على نفسه، لدرجة أنه لا يتمكن من أن يتواصل مع الآخرين بشكل سهل حتى مع أقرب الناس له.
لكن مع اختراع اللوحي الجديد بداية من الآيباد صار لمرضى الآيباد يجدون من واجهة اللمس و السحب البسيطة وسيلة رائعة لهم لكي يعبروا عن الذي يودور في خلدهم.
الآيباد في كل مكان
لم يعد الآيباد وسيلة تسلي المستهلك التقليدي فحسب، لكنه تحول إلى أداة رائعة في العديد من القطاعات، حيث صار من الطبيعي جدا أن تجد طبيبا مشخصا يقوم بحمل الأيباد في متناوله، أو مدرب رياضي يقوم بعرض الخطط على شاشة الآيباد.
كما أن التعليم الذي تحدثنا عنه في وقت سابق بدأ يطبق استعمال الآيباد بشكل رئيسي، حتى أن شركة أبل قامت ببيع 750 ألف جهاز آيباد فقط على مدارس إبتدائية في ولاية تكساس الأمريكية.
تعاون أبل و IBM لتغيير كيفية العمل
استعمال جهاز الآيباد كشاشة عرض سواء في قطاعي الرياضة أإو الطب أو قطاع التعليم ليس أمرًا يتطلب دقة كبيرة، لكن في قطاع الأعمال تطون غالبية البيانات حساسة، و يجب الحفاظ عليها و على آمانها.
كما أن شركة IBM قامت بعقد شراكة مع شركة أبل لكي تقدم أكثر من تطبيق للشركات الضخمة لكي تعمل تعمل على أن تحمي البيانات وتقدم خدمات متنقلة من خلال الآيباد لمتنوع القطاعات في الشركة.
زوجين يهبطان بطائرة إضطراريا بواسطة الآيباد
عندما قاد زوجان طائرتهما الصغيرة في دولة أمريكا، حصل ما لا يتمناه أي شخص على مستوى العالم، حيث أن النظام الإلكتروني تعطل بالكامل في الطائرة، ذلك الأمر جعل الملاحة مستحيلة،.
كما أن الهبوط كان مسألة انتحارية، لأن أدوات الهبوط لا يكون في الإمكان إنزالها بسبب العطل، لكنهم تعاملا بشكل أكثر ذكاءً مع الموقف، إذ استعملا الآيباد الذي كان بحوزتهم للملاحة و قيادة الطائرة، وقاما بالتوجه إلى أقرب مطار ممكن، وهبطا بالطائرة دون أدوات هبوط.