تمثل شخصية كابتن أمريكا أحد أشهر الشخصيات الخيالية المعروفة في العالم، حيث عرف بأنه بطل خارق يمثل درعًا دائريًا، ويمتلك قوى خارقة تساعده على مواجهة أهل الشر.
كابتن أمريكا
تمثل شخصية كابتن أمريكا أفضل صور القوة البدنية البشرية، بالإضافة إلى أنه يمتلك ذكاء فريد ويتميز كابتن أمريكا بخفة الحركة، ويمتلك صفات والقوة والسرعة والتحمل وسرعة الاستجابة، وذلك نتيجة تلقيه جرعة مصل خارقة، أثرت على وظائف جسده لتصل لأفضل أشكال الكفاءة والقوة لدى البشر، حتى إن جسد كابتن أمريكا يستطيع التخلص من السموم التي تؤدي للتأثير على عضلاته، وهو ما يزيد من قوته.
كما تمتلك شخصية كابتن أمريكا، مهارات الدفاع عن النفس المختلفة من جودو وملاكمة، وتميز أيضًا بأسلوب قتال فريد في الدفاع عن النفس، والتزم كابتن أمريكا بالانتظام في ممارسة التمارين الرياضية بشكل صارم، بما فيها الجمباز ورفع الأثقال، ليكون من أهم وأفضل شخصيات المقاتلين، في الذاكرة العالمية، ممن يقومون بمحاربة أهل الشر.
حياة كابتن أمريكا
المعروف عن شخصية كابتن أمريكا الخيالية، أن اسمه ستيفن جرانت روجرز، من مواليد بروكلين في نيويورك، بالولايات المتحدة، وذلك في 4 يوليو 1918، وعرف أن والده جوزيف روجرز كان جنديًا قاتل في الحرب العالمية الأولى ومات خلالها، وقد عانى كابتن أمريكا من مشاكل صحية كبيرة.
ولم يلتحق كابتن أمريكا بالخدمة العسكرية خلال دخول أمريكا الحرب العالمية الثانية، وتطوع كابتن أمريكا في برنامج الجندي الخارق السري، ليتحول من ستيفن جرانت روجرز، إلى كابتن أمريكا، وينضم لقوات الجيش الأمريكي، وكان كابتن أمريكا مرتبطًا بالجاسوسة المحترفة ببجي كارتر منذ عام 1940.
ويمثل كابتن أمريكا مثالًا للصداقة والحب، ومثل درع كابتن أمريكا، مصدر رئيسي لقوته حيث كان يستخدمه لصد الضربات، وعمل كابتن أمريكا على مواجهة منظمة هايدرا، وسعى للقبض على الجمجمة الحمراء، وأصبح أسطورة من خلال معاركه الشهيرة، وساعد الحلفاء في الفوز بالحرب خلال الحرب العالمية الثانية.
إنجازات كابتن أمريكا
ومن معارك كابتن أمريكا هو قيامه بدور في العالم المعاصر، من خلال التعاون مع زميلته في شركة أفنجر، وذلك لمحاربة جندي الشتاء، حيث يخوض كابتن أمريكا ربح هذه المعركة من أجل الحرية، ومن أهم معارك كابتن أمريكا هي تواجده تحت الثلج في القطب الشمالي لنحو سبعين عامًا، عقب تحطم طائرته في مواجهة الجمجمة الحمراء.
وخاض كابتن أمريكا معركة لوقف خطر الذكاء الصناعي، والذي كان يحاول أوتورون استخدامه لإنهاء البشرية، وحاولت الحكومة الحد من الأبطال الخارقين حتى لا يكونوا قوة خارج القانون، ولكن كابتن أمريكا كان يرى، أن مهتمه إنقاذ العالم ولا بد أن يستمر في مواجهة الأشرار خاصة الشرير ثانوس، والذي كان يمثل طاغية يسعى للحصول على القوة التي لا يمكن تصورها، وسعى كابتن أمريكا ورفاقه لإيقاف مخططاته بكل قوة.