نتحدث في هذا التقرير عن شراء أفضل ذاكرات عشوائية في عام 2019 ، إذ أننا صرنا في نهاية السنة الأخيرة في العقد الثاني من الألفية الثانية، ولسنا في صدد الحديث عن أي درس تاريخ أو جغرافيا.
ولكن ذلك العام شهد تطورات كبيرة للغاية على مستوى كل أنحاء قطع الهاردوير، وقد يكون ذلك العام 2019 أفضل سنة في تاريخ الهاردوير وأكثرهم غرابة على مستوى عالم الكمبيوتر خصوصًا.
تحدثنا في السابق عن أبرز منصة وقد كانت X570 كما تحدثنا أيضًا عن أهم معالجات وقد كانت سلسلة 3000 من AMD Ryzen التي قامت بترسيخ ذاتها لتكون الأبرز، ولكي تستفيد من كل ذلك ستكون في حاجة إلى أفضل ذواكر RAM توجد في الوقت الحالي.
وقبل تناول طبيعة الذاكرات الأفضل، يجب أن نعرف الأهمية الخاصة بها، إذ أننا نعتمد على أنظمة تحتاج إلى الذاكرات في حد ذاتها، وأكثرها إحتياجاً وشهرة هو نظام Windows 10 بالتطبيقات التي يجرى استهلاكها وتعتمد عليها سواء كانت من عينة برامج صناعة المحتوى أو حتى Google Chrome الذي لا أفهم مدى الإستهلاك الخاص به حتى الآن.
فإن استطلعت الأمر من قرب، تكون في حاجة إلى تحديث ذواكر الـ RAM الخاصة بك لكي تتوافق مع منصتك المستقبلية من AMD أو Intel ولكي تواكب الاستعمالات الحالية، ولن تقوم أي قطعة من الذاكرات بذلك الأمر عامةً.
وهنا أفصد تلك الوحدة الخضراء التي كنت تشتريها بسعة 2 جيجابايت من نوع DDR2 لن تساعد حاسوبك الشخصي في سنة 2019 في ذات وقت وجود ذاكرات تأتي بسعات أكبر ملائمة للاستعمال مع سرعات رائعة لكي تلائم أفضل معالجات السنة.
شراء أفضل ذاكرات عشوائية في عام 2019
التردد أو السرعة
نستمر في الحديث عن شراء أفضل ذاكرات عشوائية في عام 2019 ، إذ أن كل قطعة من قطع الكمبيوتر التي جرى صناعتها من السليكون تكون مصحوبة بتردد أو سرعة محددتين لقياس أدائها، وذلك هو المعيار الرئيسي الذي ستجده في البطاقة الرسومية والمعالج، سواء أكانت من المعالجات القديمة أو معالجات جيل Ryzen الثالث من AMD.
وذلك ما يقوم بتحديد سرعة تعامل الـ RAM مع البيانات، ولا نكون في حاجة إلى القول بأن ن هذا الأمر هو ما ينعكس في الأداء، لكن ذلك الأمر قد لا يهم للغاية مثل السعة وفقًا لألعاب الفيديو لأن سعة الـ RAM تعد أبرز في ألعاب الكمبيوتر، لكن في ظل تعدد الوظائف والخدمات الشاقة، فإن السرعة دائماً ما تكون أبرز شيء.
وهناك سرعات كبيرة مع ذاكرات يجرى كسر سرعتها لن يهمك من ناحية الألعاب إن كنت تعتقد أن كسر السرعة أمر مهم للغاية، لن تحصل إلى على إطارين “والسلام” لأن تلك تعتبر عملية إهلاكية لا تكون خاصة باللعبة بأي شيء، قد تهم التطبيقات الكبيرة وتزيد من سرعة تعاملها مع البيانات، نعم، ولكن ليست بمهمة إن كنت تريد أن تقوم بأي شيء أخر.
وقت القراءة
هناك ما يعرف باسم Clock Latency، وهي الوقت الذي تكون تلك الذاكرات في حاجة إليه من أجل التنقل من أمر قراءة البيانات عن طريق الذاكرات إلى وقت إتاحتها للمعالج الذي يسستعملها فتلك هي وظيفة الـ RAM في نهاية المطاف، للمعالجة أو الإستهلاك الكثيف، ففي حالة ذاكرات DRAM مثل DDR4، يجرى قياس ذلك الوقت عن طريق دورات العمل الخاصة بالذاكرات عوضا عن النانوثانية كما رأينا من الوحدات الأقل حداثة.
لكن يجب لا أطيل عليك الحديث عن حسابات خوارزمية جرى إلحاقها برسوميات هندسية لبعض الإشارات الكهربية لأن ذلك ليس عملي، لكن ذلك الوقت ليس بعنصر رئيسي لكي تهتم به في نواحي الألعاب.
ولا يمكن لنا إنكار أن هناك فوائد في الأداء إن جئت بأفضل أوقات للقراءة، لكن لا يوجد هناك أي فائدة إن كنت تشتري تلك الوحدة من أجل ممارسة ألعاب الفيديو على الكمبيوتر لأنه، وببساطة كما ذكرنا، المهم بالنسبة للألعاب هو السعة التي تخص الذاكرات فقط.
سعة الذاكرة
أبرز شيء بالنسبة للألعاب هو السعة، في الوقت الحالي ويعد إمتلاك لوحدات الـ 16 جيجابايت أمر مرفه جدًا، لكنه يقوم بحمايتك في المستقبل من الألعاب التي ستكون في حاجة إلى أكثر من 8 جيجابايت.
لا يجب أن تفكر في ابتياع ذاكرات من عينة 32 جيجابايت لأنها لن تكون مفيدة لك بأي شكل إن كنت لاعب، قد تنفعك في مختلف الأعمال وفي الأمور المعقدة فقط، لكن لا يمكن لها أن تكون مفيدة على مستوى الألعاب.
كما أن الرقم الرئيسي في عالم الذاكرات من أجل الألعاب هو رقم 8، ومن ثم يكون في مقدورك أن تحدث إلى ما ترغب فيه، لكن مهما تكلف الأمر، يجب أن تشتري وحدات أقل من ذلك لأنها لن تنفعك مع قطع الأجيال الحالية واحتياجات الألعاب الشديدة التي تراها.
ويجب ألا ننسى أن أهم ضلعين في مثلث أجهزة الألعاب هم المعالج والبطاقة الرسومية، ولا يجب أن تضحي في تلك القطع من أجل 16 جيجابايت أو 32 جيجابايت.
الجماليات والتبريد
من أبرز التطورات التي حدثت على مستوى عالم الهاردوير بالذات هي تطورات الشكل والجماليات التي تمنحنا شكلاً نريد بالفعل أن نتمعن فيه والإحساس بأننا نملك قطعة تستحق المال، وفي تلك السطور نتطرق إلى أشكال المشتتات وRGB التي تعطي شكلاً أبرز.
وأهم للذاكرات العشوائية من نوع الـ RAM التي ستشتريها في سنة 2019 الذي شهد الكثير من التصميمات الفريدة من نوعها مثل التي رأيناها في السنة الماضية.
صارت تلك القطع الخضراء شكل قديم جدًا ليس بالمطلوب بعد كل تلك الأعوام، وهناك دائماً مشتت للحرارة يوجد على سطح تلك القطع الذي يقوم بالتخلص من الحرارة حيث يأتي بتصاميم رائعة لكل مصنع يكون في الإمكان تفرقتها بشكل فعلي.
وإذا تمعنت بشان سلسلة Ballistix الخاصة بالذاكرات، ستجد دائماً ذلك المشتت الذي يأتي وفق جماليات الحرب، وإن نظرت إلى ذاكرات Trident ستجد بأنها دائماً تأتي بشكل المخالب الرائع والأنيق جدًا.
وتلك الذاكرات في غالبية الأحيان تتوسطها إضاءات RGB إن رغبت فيها لأنها ليست بمفروضة عليك بفارقها السعري البسيط، ومن الممكن أن تزامنها مع غالبية اللوحات والقطع الباقية لتعطي نمطا رائعًا بشدة.