قد يعتقد البعض أن الشركات التجارية تقوم على العمل فقط، وعلى الرغم من صغر حجم ونطق تلك الكلمة، إلا أنها داخله العديد من الخصائص والبيانات والطلبات التي تتجاوز حجم تلك الكلمة وواحدة من أكثر الخصائص التي تركز على مصالح متعددة هي رأس المال ومكونات أعماله حيث رأس مال أي شركة إلى ما يسمى الحصص.
ويمكن أيضا أن تسمى الأسهم بأنها جزء لا يتجزأ من رأس مال الشركة حيث تعتبر الأسهم وسيلة تمويل و هدف ناجح لشركات الاستثمار، وإن توفر معلومات دقيقة حول الشركات والمنظمات سيسهل عملية اتخاذ القرار في شراء الأسهم لذلك، فإن توافر المعلومات التي تؤكد قوة موقع الشركة في السوق هو أكثر أهمية من أي عامل آخر قد يساهم في نجاح عملية شراء الأسهم.
الأسهم
الأسهم هي النصيب او الحصة الذي يمثل الملكية في شركة، ويشكل السهم حصة واحدة في رأس مال الشركة، سواء كانت الشركة خاصة أو عامة، ويمكن تداولها في أسواق خاصة مثل سوق الأوراق المالية، وسوق البورصة، و سوق الأسهم.
كيفية بيع وشراء الأسهم
- يتم تقسيم رأس المال عندما يتم تشكيل الشركة المساهمة العامة وتأخذ شكل وحدات صغيرة وهذه الوحدة هي العملة السائدة في الدولة، أي العملة الرسمية، مثل الدولار في أمريكا أو الجنيه المصري في مصر. وبالتالي يتم التعامل معها بشكل أفضل في الأسواق المالية.
- يجب أن يكون السهم في البداية على شكل سند الملكية، حيث يتم إثبات حق المالك في سهم واحد من الشركة ومن أجل تجميع رأس مال الشركة حيث تباع الأسهم التي يتم أخذها في شكل صكوك، من خلال ما يسمى الاشتراك وشراء هذه الأسهم لا يقتصر على الشخص حيث يمكن للجمهور العام شراء هذه الأسهم من خلال المؤسسات المالية والبنوك التي يقدمونها وتسهيل البيع للناس العاديين.
- لا يتم إغلاق الاشتراك حتى يتم بيع الأسهم وتحصل الشركة على رأس مالها بالكامل وإذا أراد شخص شراء أسهم بعد بيعها، فعليه انتظار أن يعلن أي من المشتركين عن رغبته في بيع أسهمه إما كليًا أو جزئيًا ويكون ذلك إما من خلال البيع في البورصة أو الأسواق المالية وليس من خلال البيع عن طريق الاشتراك، حيث يكون حق الشخص الذي يمتلك الأسهم لبيعه للإعلان عن الرغبة في البيع وذلك من خلال البورصة والأوراق المالية الخاصة بالتبادل حيث يستند البيع على السعر الذي تحدده السوق ويحدد هذا السعر من خلال متابعة أنشطة الشركة.
- بيع أو شراء الأسهم في سوق الأوراق المالية أو البورصة مباشرة من البائع إلى المشتري، ولكن هناك بعض الدول التي تقوم بعملية البيع من خلال نفس الشخص المتخصص في شؤون البيع والشراء داخل البورصة أو الأسواق المالية وهذا الشخص يستدعي في الوسيط المالي حيث يشتري الشخص هذه الأسهم لنفسه ثم يبيعها إلى المشتري ثم ينقل ملكية تلك الأسهم من البائع إلى المشتري حيث يسجل المعاملة في سجل الأسواق المالية.
ربحية الأسهم
يُنصح باختيار الشركات التي تتبع سياسة نمو الأرباح لتحقيق أهداف عملية شراء الأسهم، والتي تعيد استخدام حصة كبيرة من هذه الأرباح مرة أخرى لزيادة نمو الأعمال المختلفة ثم إجراء مقارنة بين الأرباح لكل سهم مع كافة توزيعات الأرباح، التي لا يتم دفعها لمساهمي المنظمة مرة أخرى.
بيع الأسهم
هذه هي الخطوة الأولى والأهم التي يجب اتباعها بعد شراء الأسهم لأن رفض اتخاذ قرار البيع لأي سبب من الأسباب يضع المستثمر في حالة انخفاض، خاصة في حالة الاستثمار طويل الأجل بسبب العمولات والضرائب والتي تؤثر في نهاية المطاف على الأرباح والمكاسب.