عجائب الدنيا السبع

23 ديسمبر 2024
عجائب الدنيا السبع

تعتبر عجائب الدنيا السبع واحدة من أهم المعالم الحضارية الأهم في تاريخ الإبداع الإنساني، وفي هذا المقال نبين سبب إصدار لائحة عجائب الدنيا السبع، بدلًا من عجائب الدنيا السبع القديمة.

ويعد المؤرخ اليوناني هيرودوت أول من وضع قائمة تضم عجائب الدنيا، وهو الذي عاش في القرن الخامس ق.م.

لُقب هيرودوت بأبي التاريخ بعدما ألف أول لائحة تاريخية تتحدث عن الأماكن الخلابة والمباني الضخمة والمدن المتميزة بمعالم لم يسبقها إليها أحد وتستحق أن تكون بين عجائب الدنيا.

عجائب الدنيا السبع

وبالنسبة لاختيار الرقم سبعة لإحصاء العجائب الأفضل على مستوى العالم، فذلك لأن هذا الرقم كان يمثل أهمية خاصة لدى اليونانيين القدماء، حيث كان يُستعمل على نطاق واسع في طقوس السحر ومختلف الطقوس والشعائر الدينية، كما أنه يرتبط ارتباطًا وثيق الصلة بـ”الآلهة أثينا”، التي هي رمز القوة والحكمة والحرب عند الإغريق القدماء، كما أن عالم الرياضيات الأشهر فياغورس أشار إليه.

أدت الظروف الطبيعية إلى إحداث تغيير جذري في القائمة التي أصدرها أبو التاريخ، حيث أن الكثير من هذه المعالم الأثرية تعرضت للتدمير والتخريب بفعل البراكين والزلازل والحرائق والحروب عبر آلاف السنين، ما استدعى إلى تشكيل لجنة جديدة لتسمية لائحة بعجائب الدنيا السبعة.

عجائب الدنيا السبع الجديدة

أطلق هذا المشروع المخرج السويسري بيرنارد ويبير سنة 2000 من الميلاد، من خلال إنشاء شركة خاصة لهذا الغرض أطلق عليها اسم “مؤسسة العالم المفتوح”، وذلك من أجل التصويت على قائمة الأماكن التي اختارها، بشرط أن يكون تم الانتهاء من بنائها قبل حلول سنة 2000 م.

وضع المخرج السويسري 15 موقعًا في العالم من أجل طرحهم على التصويت على مختلف دول العالم، حتى يجرى تطبيق هذه القائمة في القرن الجديد “الحادي والعشرون”، ثم تم اعتماد عجائب الدنيا السبع الجديدة في يوليو 2007، لكن مختلف الهيئات الدولية المعنية بالثقافة وعلى رأسها اليونسكو اعترضت على هذا التصنيف، مستندين إلى عدم اعتماده على أي معايير تاريخية أو علمية أوهندسية، كما أن هذا التصويت يعكس وجهة نظر القليل من سكان الكرة الأرضية.

سور الصين العظيم

يتمتع هذا السور بأهمية كبيرة للغاية، حيث يعتبر واحدًا من أهم مواقع التراث العالمي، حيث يمتد على الحدود الشمالية الغربية والشمالية للبلاد، بطول 8.9 كم، حيث بُنى ما بين عامي 220-206 قبل الميلاد بأمر من ملك الصين الأول تشين شيهوانج، حيث أُعتبر كواحد من أهم المعالم العسكرية عبر التاريخ، لما له من آثار دفاعية هائلة، حمت الصين من الكثير من حملات الغزو الخارجي.

هرم تشيتشنإيتزا

يعتبر هذا الهرم واحدًا من أعظم معالم دولة المكسيك وأقدمها على الإطلاق حيث بنُي في عصر حضارة المايا بين القرنين التاسع والثاني عشر من الميلاد، وهو موجود في شمال جزيرة يوكاتان، حيث أُستخدم أيضًا لأغراض عسكرية، لكن كمرصد للمقاتلين من القبيلة كما أُستعمل الهرم أيضًأ مبعدًا لقدامى المحاربين.

تمثال المسيح الفادي

وهو تمثال ضخم موجود في مدينة ريو دي جانيرو البرازيلية، وصممه النحات الفرنسي الشهير باوللاندويسكي، بينما بناه المهندس البرازيلي الأشهر هيتور دي سيلفا كوستا ببنائه بين سنتي 1922 و 1931 من الميلاد، بطول 30 متر على قمة جبل كوركوفادو، الذي يبلغ طوله حوالي 700 متر.

ماتشوبيتشو

وهي مدينة بيروفية كجزء من مدينة كوزكو بجانب نهر أوروبامبا، حيث أُسست في القرن الخامس عشر من الميلاد، متميزة بطابع حديث، حيث تشتمل على 3 مبانٍ رئيسية هي معبد الشمس، غرفة النوافذ الثلاث، وإنتي واتنا.

وهي عبارة عن أطلال على قمة ارتفاعها 2340 مترا فوق سطح البحر في عام 1450 من الميلاد، حيث أنها مغطاة بغابات استوائية كثيفة.

البتراء

هي مدينة أردنية توجد في جنوب الأردن، وتعرف بلقب المدينة الوردية، حيث تتميز بفن عمراني رائع للغاية، حيث أنه منحوت في الصخور.
أسسها الأنباط في عام 312 قبل الميلاد، ونظرًا لموقعها الاستراتيجي كانت موقعًا استراتيجيًا شديد الأهمية في طرق التجارة الدولية قديمًا.

الكولوسيوم

يوجد في وسط مدينة روما في إيطاليا، في شرق المنتدى الروماني، وهو مشهور باسم “المدرج الفلافي”.

بدأت أعمال بناء الكولوسيوم من الحجارة والخرسانة في عهد القيصر في عام 72 قبل الميلاد، لكن وريثة تيتوس أتم بناءه في عام 80 من الميلاد.

دُمر جزء منه بفعل هزة أرضية لكنه ما زال محتفظًا بمكانته، وأُستخدم لإقامة الفعاليات الترفيهية المختلفة مثل المصارعة والمناظرات العامة.

تاج محل

يوجد في الهند على ضفاف نهر “يمنا” بمدينة أغرة، حيث شيده الإمبراطور المغولي الشهير شاه جهان كضريح من الرخام الأبيض في عام 1632 من الميلاد تخليدًا لذكرى زوجته.

وفي زوايا المصطبة أُقيمت مآذن غاية في التناسق والروعة، حيث تحيط بكل مئذنة 3 شرفات.