سنتعرف اليوم على أهم الخطوات لتتحكم في غضبك ولا يقدر الإنسان أن لا يمسسه الغضب أو يتملك منه، وذلك لكثرة الضغوطات التي تلاحقه في حياته اليومية، وكثرة المشاكل والهموم، وهو بالتالي ما يكلفه خسائر فادحة سواء في حياته الشخصية أو عملية، ولذلك لابد له من تدريب نفسه على التحكم في ذاك الغضب.
أهم الخطوات لتتحكم في غضبك
لذلك يجب اتباع هذه الخطوات لتتحكم في غضبك:
العد لعشرة والتنفس ببطء
يُمكن علاج الغضب عن طريق استخدام أسلوب العد لعشرة وكذلك التنفس البطيء بأخذ نفس لفترة أطول من المعتاد ثم الاسترخاء لإطلاق الزفير؛ فهما يمنحان الشخص وقتاً ليفكر بشكل أكثر وضوحاً، ويساهمان في إخراجه من مرحلة الاندفاع، ويُمكن استخدام أي منهما عند بدء علامات الغضب بالظهور، ومنها: تسارع نبضات القلب والتنفس، والشعور بشد في الكتفين، وقبضة اليد، وغيرها.
تجنب الأفكار المثيرة للغضب
على الشخص تجنب العبارات أو الأفكار غير المفيدة والتي تثير الغضب كالعبارات التي تتضمن دائماً، مثل: “أنت تقوم بذلك الفعل دائماً” أو أبداً، مثل: “أنت لا تستمع إلي أبداً”، أو يجب أو لا يجب، مثل: “يجب عليك أن تفعل ما أريد”، أو عبارات أخرى، مثل: “لا يجب أن يتواجد هنا أشخاص مثلك” وغيرها.
تغيير مسار التركيز
ينتج الغضب عادةً عن التركيز على الأمر الذي أحدث المشكلة، والصحيح هو التركيز على حل تلك المشكلة؛ فالغضب لا يمكنه إصلاح شيء، ومن الأمثلة على ذلك: بدلاً من الغضب بسبب تأخر الشريك عن تناول العشاء كل ليلة، يُمكن إعادة ضبط جدولة الوجبات بحيث تتلاءم معه أو قبول تناول بعض الوجبات دون حضوره.
التمرينات الرياضية
تساهم الأنشطة البدنية في الحد من التوتر والقلق اللذين قد ينتج عنهما الغضب؛ لذلك يمكن ممارسة بعض التمرينات الرياضية عند الإحساس بأنّ المشاعر السلبية على وشك التصاعد، ومن التمرينات المفيدة: المشي السريع أو الجري، أو غيرها من الأنشطة التي يشعر الشخص بالاستمتاع أثناء ممارستها.
النظرة الإيجابية
يمكن النظر للموضوع الذي سبب الغضب بنظرة إيجابية وأكثر واقعية؛ فالغضب غالباً ما ينتج عن التقييم السلبي للأمور، ومن الأسئلة التي يمكن أن تساعد في ذلك: “هل كان حقاً يقصد ما يقوله؟” و”ما الدليل على أنّه قصد إيذائي أو إهانتي” و”هل الأمر فعلاً بهذه الصعوبة والرهبة التي أشعر بها الآن أم إنني أبالغ في منحه هذه الأهمية؟” و”هل يمكنني إعادة التركيز على الصفات التي أحبها في هذا الشخص والتوقف عن التركيز فقط على سلوك معين؟” و”هل من الممكن أنني أسأت فهمه؟”