علاج تكيس المبايض بالأعشاب، يُعد تكيس المبايض من المعضلات الشائعة التي تعمل على التأثير في صحة المرأة وتغير من مستوى الهرمونات لديها، وبسبب تغير الهرمونات فمن الممكن أن يحصل تغيرات في المبايض عند المرأة مثل: ألا يحصل نضج كامل للبويضة، أو عدم حصول الإباضة في موعدها من كل شهر، ولذلك قد يسبب العقم في بعض الأحيان، وتدل الإحصائيات إلى أنّ مشكلة تكيس المبايض من الممكن أن تصيب امرأة واحدة من كل عشرة نساء في مرحلة الإنجاب. ويرجع هذا لتسبّب متلازمة تكيس المبايض بالاضطرابات وعدم توازن الهرمونات المسؤولة عن الإنجاب.
أعراض متلازمة تكيس المبايض
الأعراض الرئيسية
قد تبدأ أعراض متلازمة تكيُّس المبايض مع بداية الدورة الشهرية الأولى في فترات البلوغ والمراهقة، أو ربما تبدأ في وقتٍ لاحق بسبب مُسبب ما، ونذكر من هذه الأعراض ما يأتي:
عدم انتظام الدورة الشهرية
يُعتبر اضطراب الدورة الشهرية من أشهر الأعراض التي تتضح على الانثى المُصابة بمتلازمة تكيُّس المبايض، لأنه بالإمكان أن تحدث تغيرات في الدورة الشهرية مثل أن يصبح الدم غزيراً، وبالإمكان أن تغيب الدورة الشهرية أو أن تطول مدتها بين كل دورة شهرية وأخرى؛ إذ أنهُ في بعض الأحيان قد ينخفض عدد الدورات الشهرية لأقل من تسع دورات خلال السنة.
زيادة وزن الجسم
في العديد من الأحيان ربما تصبح زيادة وزن الجسد أحد أعراض متلازمة تكيُّس المبايض، وتوضح الإحصائيات إلى أنّ 80% من الاناث المصابات بمتلازمة تكيُّس المبايض عندهن ارتفاع في وزن الجسد.
المعاناة من الشعرانية
والتي تتضح بزيادة في كمية الشعر الذي يظهر في منطقة الوجه والبطن والصدر والفخذ العلوي، وهذا نتيجة ارتفاع هرمون الأندروجين في الجسد، ومن المعلوم أنّ الأندروجين يُعد هرموناً ذكرياً مسؤولاً عن أي صفات ذكورية لدى الشخص، وتظهر الإحصاءات إلى أنّ 70% من الاناث المصابات بمتلازمة تكيُّس المبايض يعانيّن من الشعرانية.
الإصابة بحب الشباب
قد تؤدي متلازمة تكيُّس المبايض إلا حالات بالغة من حب الشباب وبالأخص بعد فترة المراهقة، وهذا بسبب زيادة مستوى هرمون الأندروجين في الجسد، ومن المميز أنّ حب الشباب هذا لا يستجيب في المعالجات الطبيعية والعادية.
ظهور الشواك الأسود
تتسم هذه الحالة بظهور بقع سميكة داكنة على الجلد، ويجب أن نشير إلى أنّ الشواك الأسود عرض مرافق للكثير من المشاكل الصحية مثل: السمنة واضطراب الهرمونات ومقاومة الإنسولين.
أعراض أخرى لتكيس المبايض
قد يلازم متلازمة تكيُّس المبايض بعض الأعراض التي قد لا تتضح على كل المصابات، ومن هذه الأعراض ما يأتي:
آلام في أسفل البطن.
حدوث آلام أثناء عملية الجماع.
يحدث بعض المتغيرات في حركة الأمعاء مثل؛ الامساك.
أن يعاني الشخص من تبول متكرر بسبب الضغط عند منطقة الحوض.
حدوث حيض مبكر عند الفتيات الأصغر سناً مقارنة بما هو معتاد.
أن تمتلئ البطن وتنتفخ.
أن يصاب الإنسان بعسرٍ في الهضم وحرقة في المعدة.
أن تتغير طبيعة البشرة إلى الدهنية.
علاج تكيس المبايض
العلاج العشبي
بعض الاعشاب الطبية قد تساهم على مُعالجة مُتلازمة تكيُّس المبايض وتعمل على التخفيف من الأعراض اتي ترافقها، ولكن من الواجب أن ننبه إلى ضرورة استشارة الطبيب المعالج قبل الشروع باستخدام هذه الأعشاب الطبية، ونذكر من هذه الأعشاب الطبية ما يأتي:
جذور الماكا
تُعد هذه الجذور من العلاجات العشبية التقليدية التي تُستعمل في رفع معدل الخصوبة، ومن المعلوم أيضاً أنّها تساهم على تحقيق التوازن بين الهرمونات في الجسد وخفض مستوى هرمون الكورتزول، وفي بعض الأحيان قد تساهم على الاكتئاب الذي يرافق متلازمة تكيُّس المبايض.
العبعب المنوم
والذي يسمى كذلك باسم نبات الجنسنغ الهندي، وهو يساهم على تعزيز مستويات الكورتزول، ولذلك يعزز بعض أعراض متلازمة تكيُّس المبايض.
الريحان المقدس
يسمى كذلك باسم ملك الأعشاب، إذ يساهم الريحان المقدس على تقليل مستويات الكورتزول، إضافة إلى تقليل مستويات السكر في الدم ومنع زيادة الوزن.
جذور عرق السوس
يساهم على تنظيم مستويات السكر في الدماء، كما أنه يعمل على المحافظة على توازن مستويات الهرمونات في الجسد، بالإضافةّ إلى أنّه يعمل ذلك كمضاد للالتهابات.
عشبة كف مريم
إذ أنها استعلمت لعدة قرون في مُعالجة مشاكل الإنجاب.
تغيير نمط الحياة
يُعد تغيير نمط الحياة من الأشياء ذات الأهمية التي تساهم على مُعالجة متلازمة تكيُّس المبايض، وعلى سبيل المثال تنزيل الوزن بمقدار 5-10% من وزن الجسد من الإمكان تنظيم الدورة الشهرية وعمل على تخفيض من مستويات الكوليسترول والإنسولين إضافة إلى التقليل من خطر التعرض لمرض السكري وأمراض القلب، وأوضحت الدراسات أنّ ممارسة التمارين الرياضة لمدة ثلاثين دقيقة ثلاث مرات في الأسبوع وكذلك تناول الطعام الصحي يعمل على تقليل وزن المصابات بمتلازمة تكيُّس المبايض، ولهذا يساهم على تحسين الأعراض.
العلاجات الدوائية
هناك الكثير من المعالجات الدوائية التي تُستعمل في مُعالجة متلازمة تكيُّس المبايض، والعمل على تقليل أعراضها، ولكن من الواجب استشارة الطبيب قبل الشروع في استعمال هذه الأدوية، ومن هذه الأدوية ما يأتي:
حبوب منع الحمل
تستعمل معظم حبوب منع الحمل على هرموني البروجستيرون والإستروجين اللذان يعملان على تنظيم مستوى الهرمونات الأنثوية في الجسد، وبذلك يساعدان على تنظيم الإباضة والدورة الشهرية، وبالإمكان أن يساهما على مشكلة نمو الشعر الزائد في الجسد، والتي تُعد من العلامات المميزة لمتلازمة تكيُّس المبايض.
ميتفورمين
يُستعمل هذا الدواء في مُعالجة مرض السكر، ومن الممكن أن يساهم على تعزيز مستوى الإنسولين في الجسد، وكذلك إلى خفض سكر الدم، ولهذا يعمل على التعزيز من أعراض متلازمة تكيُّس المبايض.
كلوميفين
يساهم هذا الدواء على تعزيز الخصوبة عند الاناث، ولذلك يرفع من فرصة حدوث الحمل، ويجب الذكر أنّه يرفع كذلك من فرصة الحمل بتوائم.
أدوية التخلّص من الشعر الزائد
من الممكن استعمال هذه الأدوية إذا أصبحت المريضة تعاني من الشعر المزعج في الكثير من المناطق في جسدها، ومن الأمثلة على هذه الأدوية:
كريم الإفلورنثين الذي يعمل على التخفيف من ظهور الشعر في الجسد.