علاج ضيق التنفس بالأعشاب ، يُعد عسر أو ضيق التنفس واحدا من أكثر الحالات المرضيّة الشائعة، ويرافق الكثير من الأمراض والمشاكل الصّحية وكذلك المُزمنة، كما ويعتبر من المؤشرات التي تعطي إنذار التعرض لنزلات البرد الشعبيّة والتي تنتشر بكثرة بين فئات عُمريّة متنوعة بطريقةٍ خاصة في فصل الشتاء.
وهذه الحالة المرضية معروفة على أنها عسر عند الأشخاص في المقدرة على التنفس بطريقة طبيعيّة من حيث الشهيق والزفير، وتنتج عن عدة عوامل وأسباب وفي مقدمتها أمراض الرئة ومشاكل القلب والصدر مثل مرض الربو، وكذلك تقليل معدّل الأكسجين في الهواء، وتختلف الحدة باختلاف هذه الأسباب وغيرها، ومنها ما يحتاج إلى تدخل طبي، ومنها ما يمكن أن يتم مُعالجته بالسبل التقليدية أو باللجوء إلى الطب البديل أو الطب الشعبي.
ولأنه لها تأثير سلبي على صحّة الجسد واستقراره وتوازنه، وقد قمنا باختيار أن نستعرض أهم أنواع الأعشاب الطبيعيّة التي تقوم بمعالجة هذه المُشكلة.
أنواع ضيق التنفس
- ضيق التنفس الذي ينتج عن بذل الجهود المتنوعة.
- ضيق التنفس الشديد اللاجهدي، والذي يكون مع الاستلقاء، وتقل حدته عند الوقوف.
- ضيق التنفس الوضعي.
- ضيق التنفس الوظيفي.
علاج ضيق التنفس بالأعشاب
- شرب كوب من مسحوق الزنجبيل الذي يتم إذابته بكوب من المياه الفاترة كل اليوم على الريق للتخلص من هذه المُشكلة، ويمكن أن يتم خلطه مع الحلبة حتى نحصل على نتائج أحسن.
- شرب كوب من زيت السمسم قبل وقت قليل من الذهاب إلى النوم.
- شرب كوب من شاي النعناع قبيل الذهاب إلى النوم أو في الصباح الباكر.
- مغلي أوراق الجوافة، وهذا عبر نقع هذه الأوراق لليلة كاملة بالمياه المغلية، ثم نقوم بشرب كوب منه في صباح اليوم التالي.
- شرب شاي الزعتر حوالي مرتين يوميّاً عند الصباح وعند المساء.
- شرب كوب من القرنفل الذي تم نقعه في المياه لمدة أسبوعين كل يوم في الصباح الباكر.
- شرب كوب من اليانسون المغلي مع المياه كل يوم لأنه يُساهم على طرد العناصر المخاطية التي تؤثر على الجهاز التنفسي.
- هرس نبات الثوم والبصل، ومن ثم نقوم بإضافتها إلى المشروبات المتنوعة.
- شرب كوب من الميرامية.
- يُعدر منقوع القرنفل نافع للغاية لمعالجة المشكلة، وهذا عبر نقع الجزء السفلي منه في كوب من المياه لليلة كاملة، وشربه كل يوم على الريق، مع الحرص على الالتزام بهذه الوصفة لمخمسة عشر يوماً.
- لا يقتصر مُعالجة هذه الحالة على تناول النباتات العشبيّة، بل وتعد العصائر الحمضيّة شيئًا رئيسياً للتخفيف من حدتها، وبالأخص كل من عصير الليمون والبرتقال، وهناك بعض الحالات التي تحتاج إلى التدخل الطبي الفوري، وبالأخص لدى الأطفال والأشخاص الكبار في السن.
