يبحث عدد كبير من الناس عن علاج مضاعفات الملاريا، والذي يعتبر أحد المشاكل التي تواجه عدد كبير من الناس، خاصة وأن الملاريا واحد من الأمراض المؤدية إلى وفاة الإنسان في معظم الأوقات، حيث إنه واحد من أكثر الأمراض خطورة، ونستعرض سويا من خلال هذا التقرير علاج مضاعفات الملاريا.
علاج مضاعفات الملاريا
وعادة ينتج من إصابة الشخص بمرض الملاريا الكثير من المضاعفات التي يجب ومن الضروري تقديم العلاج لها، لتحمل الإنسان لتلك المضاعفات، وعدم شعوره بالكثير من الآلام، ومن أبرز الطرق التي يمكن من خلالها علاج مضاعفات الملاريا هي:
بالنسبة للملاريا الدماغية
وفي حالة إصابة الإنسان بالملاريا الدماغية، عادة يتعرض الإنسان إلى الدخول في حال غيبوبة، ومن الممكن أن يصل الأمر إلى إصابته بالصرع، ووجود الكثير من المشاكل في الذاكرة فضلا عن تلف المياه البيضاء الموجودة داخل دماغه، وعلاج مضاعفات الملاريا هنا يكون من خلال تقديم علاج داخل وحدة عناية مركزة، واستخدم أنوب تنفس، وأنوب أنفي معدي، والأنبوب الرغامي، وكل ذلك سيساعد في التقليل من الضغط على الجمجمة.
التشنجات
وفي حالة إصابة الإنسان بالملاريا نتيجة بعض التشنجات من الممكن علاج مضاعفات الملاريا هنا من خلال تقليل درجة حرارة الجسم ومحاولة عدم ارتفاعها مرة أخرى، لانها المسبب الأول، ومن الممكن استخدام بعض كمادات المياه الباردة، أو توفير الهواء النقي للمريض، فضلا عن استخدام بعض الأدوية الخافضة للحرارة مثل بارستيمول، وعقار ديازيبام.
متلازمة الضائقة التنفسية
وتعد تلك المتلازمة واحدة من المضاعفات التي تحدث نتيجة مرض الملاريا، وتؤثر بشكل كبير على الطفل أكثر من أي شخص آخر، وعادة تعود تلك المشكلة إلى الكثير من الأسباب مثل حمضية الدم، أو إصابة مريض الملاريا بوجود عدوى، وعاد يكون علاج مضاعفات الملاريا في هذا النوع حسب السبب الذي أدى إلى تلك المشكلة.
التخثر المنتشر داخل الأوعية
ويعاني مريض الملاريا عادة من وجود بعض النزيف الذي يتطلب ضرورة نقل الدماء إليه للسيطرة على تلك الحالة، ويحتاج المريض في تلك الحالة الخطيرة إلى نقل بعض الصفائح الدموية له، وعلاج مضاعفات الملاريا في هذا النوع من المرض من الممكن استخدام مثبطات البروتون والتي تساعد في حماية غشاء المعدة المبطن، لحماية الجسم من التعرض للنزيف، والتخلص الدائم من أي نزيف أي السيطرة عليه لوقفه نهائييا.
الفشل الكلوي الحاد
ويعتبر الفشل الكلوي الحاد هو أحد مضاعفات مرض الملاريا، وعادة يمكن علاج الفشل الكلوي من خلال عمل ما يسمى بترشيح الدم.
العدوى الثانوية
ومن الممكن أن ينتج عن إصابة المريض بالملاريا الكثير من المشاكل من أبرز تلك المشاكل إصابة المريض بحدوث عدوى بكتيرية ثانوي تتمثل تلك العدوى بوجود تسمم في الكثير من الأحيان، فضلا عن وجود التهابات داخل المسالك البولية، أو مشاكل مثل التهاب السحايا، والذي يعد واحد من الأمراض الخطيرة التي من المكن أن تصيب الإنسان، ومن الممكن إصابة الإنسان أيضا بالالتهاب الرئوي، وعلاج مضاعفات الملاريا في تلك الحالة عادة يكون باستخدام المضادات الحيوية.