على كل امرأة أن تعرف علامات الزوج الذي لا يحب زوجته حتى إذا رأت عليه أي من تلك العلامات حاولت جاهدة أن ترجع بالعلاقة بينها وبين زوجها إلى سابق عهدها حيث الحب والمودة بين الطرفين.
فإذا شعرت المرأة أن زوجها تغير في معاملته وتصرفاته معها، وشعرت أنه بعيدا عنها ولا يريد التواصل معها في أي أمر من الأمور أو مشاركتها عبء الحياة الزوجية، أو لاحظت أي علامة من العلامات التي تشعرها بأنه لم يعد يحبها، فعليها في تلك اللحظة أن تبحث بشتى الطرق عن الأمور التي تساعدها في إرجاعه كسابق عهده.
وسنوضح لك في هذا المقال عزيزتي المرأة أهم علامات الزوج الذي لا يحب زوجته.
علامات الزوج الذي لا يحب زوجته
- من أهم هذه العلامات التي إذا لاحظتها المرأة على زوجها تنبهت إلى أنه لم يعد يحبها كما في السابق، إذا تعمد الابتعاد عنها وتجنب الكلام معها حتى فيما يخص الحياة الزوجية بينهما ومتطلبات الحياة، وإذا لم يرد على اتصالاتها به أو تساؤلاتها له، فهو بذلك توقف عن حبها.
- كما تلاحظ المرأة توقف زوجها عن حبه لها إذا ما رأته ينتقدها دائما ويحاسبها على الصغيرة والكبيرة، وانتهاز الفرص لتأنيبها وإلقاء اللوم عليها، ويرى كل ما تقوم به من أفعال سلبي ولا يفيد في شيء، ويحاسبها على أي كلام تقوله أو أي تصرف تقوم به ولكون من وجهة نظره غلط دائما.
- عندما لا يهتم الزوج لمرض زوجته أو شعورها بالحزن من أي شيء، وتعمد نسيان المناسبات الخاصة بينهم من ذكرى يوم الزواج أو عيد ميلاد زوجته، ويظهر ضيقه وغضبه من كل الأشياء التي تحبها أو تميل إليها من أكل أو أصدقاء أو اهتمامات كان يفضلها في السابق.
- يصبح البيت بالنسبة للرجل الذي لا يحب زوجته مجرد مكان للنوم فقط، ولا يريد الجلوس فيه لأي سبب أو الجلوس مع زوجته والحديث معها حتى في أيام العطلات يقوم بالخروج من المنزل بأي حجة كمقابلة أصدقائه.
- عندما يطلب من زوجته الخروج من البيت أثناء تواجده هو فيه لأي سبب من الأسباب كزيارة أهلها أو الخروج مع أصدقائها، ويريد بذلك إبعادها عن البيت أثناء وجوده وإذا رجعت انشغل بأي شيء آخر حتى لا يتكلم معها مثل مشاهدة التلفزيون أو قراءة الصحف والمجلات.
- عندما لا يهتم بها وهي في كامل زينتها له ويدير لها ظهره وكأنه لا يراها، وعندما تشعر الزوجة بالبرود الجنسي من ناحيته وشعورها بالملل يتخلل العلاقة العاطفية بينهما.
- عندما يتعمد إهانتها وعدم احترامها حتى أمام الأبناء أو الأهل والأصدقاء، وعدم اعتباره بمكانتها وكرامتها.
- وإذا ما أحست الزوجة بوجود مثل هذه العلامات على زوجها، فعليها أن تخبره أن كرامتها تفرض عليها عدم الرضوخ لهذا الوضع المهين، وأنه ينبغي عليه أن يحترمها ويقدرها ويكف عن التقصير في حقها.
- وأن تحاول بشتى الطرق أن تقنعه بأن العلاقة بينهما علاقة وثيقة وينبغي احترامها واحترام كل منهما لحقوق الآخر، وإذا لم يقتنع فعليها في هذه الحالة أن تلجأ لتحكيم ذوي الامر من أهلها وأهله لكي يحاولوا الإصلاح بينهما.