نتحدث في هذا التقرير عن علامات كره الزوجة لزوجها ، إذ أن الروابط الزوجية تُبنى على المودة والحب والرحمة والمحبة التي يجب أن تكون أحساسي متبادلة بين الطرفين، حيث أن كل ما يتمناه الزوجان أن تستمر حياتهما الزوجية بشكل سعيد وسليم وصحي بشكل دائم دائما، لكن أي زواج قد يواجه بعض المشكلات والصعوابات.
كما أن استمرارية هذه الزيجة تكون معتمدة على العديد من الأمور، وأبرزها مقدرة الزوجين على أن يحلا هذه المشكلات والتغلب على الصعاب التي تواجهما وأن تكون لديهما القدرة على أن يتركا الكثير من العادات السيئة التي قد تكون توجد عندهما أو عند أحدهما، مع القدرة على تقوية العادات الجيدة التي تكون داعمة للحياة الزوجية المشتركة على المدى البعيد ما يساعد على القيام بإدراة الزوجين للخلافات، مع معرفة آلية المحافظة على استمرار الحب والألفة بينهما، حيث أن كل هذا يعتبر من أبرز الذي يقوم بحفظ استمرارية الحياة الزوجية الرائعة والسعيدة.
علامات كره الزوجة لزوجها
يعتبر القول إن الزوجة لم تعد تحب زوجها مثلما كان الأمر في وقت سابق، أمر في غاية الصعوبة ويكون في حاجة إلى التروي، حيث أن تحديد أحاسيس الزوجة تجاه زوجها يكون في حاجة إلى التركيز على أمور كثيرة، والقيام بملاحظة تصرفاتها، كما أن هذا الأمر يكون في حاجة إلى وقت كبير من التفكير، مع الانتباه إلى علامات كثيرة تكون صادرة عن الزوجة، إذ أن هنالك علامات تشير في بعض الأحيان إلى أنها لا تكون مغرمة بزوجها مثلما كان الأمر قبل سنوات، مثل:
إعطاء الزوجة الأولوية لنفسها
تكون الزوجة المحبة لزوجها مهتمة بنفسها وحياتها المهنية، كما أنها تكون مهتمة بالاهتمام الذي تقدمه لزوجها، حيث أن الحياة الزوجية عبارة عن حياة مشتركة بينهما، إذ أنها تقوم بالتركيز على ذاتها وفي نفس الوقت تشارك زوجها عندما يكون في حاجة إليها، أما أن تقوم الزوجة بنصب كافة اهتمامها على نفسها مبتعدة عن شريك حياتها واهتمامها به، فيكون هذا الأمر دليلًا على على تقديرها له وكرها له.
عدم إعجاب الزوجة بزوجها
تسعد الزوجة المحبة عندما تنظر إلى زوجها إذا كانت تحبه، حيث أن رؤيته تقوم برسم على شفتيها ابتسامة تلقائية، ولكن عندما تكره الزوجة بعلها، فإن مشاعرها ستتغير تجاهه حتمًا، إذ أن هذا الأمر سينعكس على سلوكياتها وإيماءاتها ولا تعد كالسابق، حيث أن الأشياء التي كانت تعجبها فيه صارت تثير انزعاجها، ومن ثم لا تكون الزوجة متقبلة شخصية زوجها بالإضافة إلى أنها أصبحت أكثر رغبة لتصيد أخطائه، حيث أن هذا الأمر يحول الإعجاب به إلى النفور منه.
عدم اهتمام الزوجة بزوجها
يعتبر توقف الزوجة عن الاهتمام بمظهرها أمام زوجها من أبرز علامات كره الزوجة لزوجها، وبالطبع لا يمكن أن يرمز هذا الأمر إلى حب الزوجة لزوجها، ولكن أن تقوم بالاهتمام ببمظهرها أمام الجميع بصرف النظر، بالإضافة إلى عدم القيام بالاهتمام بالأشياء التي يعشقها ويحرص عليها.
مثل الأكلات التي يقوم بتفضيلها، ولا تكون منتبهة إلى الذي يقوله، أو يقوم بفعلها كما أنها تكون غير متذكرة للمناسبات الخاصة، مثل ذكرى الزواج السنوية، حيث أنها قد تكون كل تلك التصرفات علامة على محاولة الزوجة أن تلفت انتباه زوجها لها، أو أنها لا تحبه مثلما كان الأمر في السابق.
صمت الزوجة مع زوجها
عندما يلاحظ الزوجة صمت زوجته لوقت ليس قصير لفترات متكررة، فإن ذلك الأمر يعني عدم الرغبة في التحدث مع الزوج، كما أن عصبيتها تكون مستمرة ودائمة ومتكررة لأتفه الأسباب، إذ أنها تحرص على افتعال المشكلات على أصغر الأشياء، وإذا لم تعد تحب وجوده إلى جانبها، ولا يكون لقاؤه أمرًا محبببًا لنفسها ولا تريد أن تصغي إلى حديثه، ولا تريد أن تبذل أي مجهود من أجل الحفاظ على العلاقة الزوجية، حيث أن هذه علامة على عدم حبها له.
نصائح للحفاظ على العلاقة الزوجية
يعتبر استمرار الحياة الزوجية السعيدة من أصعب الأمور على الزوجين لأنه يكون متطلبًا لمجهود كبير، من أجل الحفاظ على استقراره، ومن أجل تحمل المسؤولية الكاملة ناحية الأطفال، مع تجنب معاناة الطلاق، أما عندما نتحدث عن دور الزوج بالخصوص، فيكون في إمكان أن يسير وفق عدة نصائح من أجل المحفاظة على حياته الزوجية:
يجب على الزوج أن يحترم الزوجة وهذا يكون من خلال استحضار الصفات الرائعة والجميلة للزوجة، التي جعلته يحبها ويتمنى أن يكمل حياته معها، وذلك ليذكر نفسه بشخصيتها الرائعة والجذابة، ولكي يزيد شعوره بتقديره لها، حيث يجب أن يعبر لزوجته عن تقديره لها عن طريق شكرها ، وفعلك أي شيء يقوم بإشعارها بمدى هذا التقدير والحب.
كما يجب أن يكون اتفاقًا مشتركًا على الميزانية، ويكون هذا الأمر من خلال توصل الزوجين إلى اتفاق عن الشؤون المالية، والعيش وفق ذلك الاتفاق، إذ إن المال يسبب العديد من المشكلات الزوجية، لهذا يجب أن نعرف آلية التعامل المشترك في الأمور المتعلقة به، وأن نهتم بوضع ميزانية للهدايا، والنزهات الترفيهية.
كما يجب أن يمنح الزوج زوجته الوقت، وهذا يكون من خلال تخصيص وقت لكي يمضيه مع زوجته خارج المنزل، أو في المنزل مع تخصيص وقت لها لكي تقدر فيه على أن تخرج مع صديقاتها، ما يؤدي إلى تخفيف أعباء المسؤولية قدر الإمكان عنها.
كما يجب أن يغازل الزوج زوجته، ويكون هذا الأمر من خلال كتابة عبارات الحب على ورقة صغيرة وأن يتركها للزوجة، أو يقوم بإهدائها وردة بين الحين والآخر، أو ان يخصص يوم أو ليلة بشكل أسبوعي للخروج حتى ولو كانت نزهة متواضعة مثل الذهاب إلى منتزه أو التسوق في مول تجاري