إريتريا بلد القرن الأفريقي، تقع على البحر الأحمر، ولطالما كان موقع إريتريا الساحلي مهماً في تاريخها وثقافتها، وهي حقيقة تنعكس في اسمها، فهي نسخة إيطالية من البحر الأحمر، والبحر الأحمر هو الطريق الذي وصلت به المسيحية والإسلام إلى المنطقة، وكانت دوماً ميناءا تجاريا مهما مثل تركيا ومصر وإيطاليا.
في عام 1993، بعد حرب الاستقلال التي استمرت ثلاثة سنين، أصبحت إريتريا دولة ذات سيادة خلال النضال الطويل، وقد نجح شعب إريتريا في صياغة وعي وطني مشترك، ولكن مع إرساء السلام، وواجهوا مهمة التغلب على اختلافاتهم العرقية والدينية من أجل رفع البلاد من فقر ازدادت سوءًا بسبب سنوات الجفاف، والإهمال والحرب وكانت عاصمة إريتريا وأكبر مدنها هي أسمرة .
تاريخ تصميم علم إريتريا
يعتبر علم إريتريا الحالي عنصر من عناصر الترتيب الإريتري الاتحادي مع إثيوبيا وعلم جبهة التحرير الشعبية الإرترية ويمثل الهويات المشتركة لأكثر من جنسية واحدة، وتاريخ الأرض التي تسمى اريتريا، وقد كانت الجمعية الإريترية تابعة لامبراطور إثيوبيا وكان هناك جدل شديد حول اقتراح العلم الإرتري الفيدرالي في الجمعية الإريترية، التي صوت أعضاؤها على العلم الاتحادي الإرتري، من أجل الاستقلال في 1 سبتمبر 1961 ،كما أن الرمز الوحيد لإريتريا الذي تم الاعتراف به هو العلم الإرتري الفدرالي الأزرق في ذلك الوقت، ولم يكن هناك أي علم آخر يمثل الهوية الإريترية في حين أنه كان مميز لموقع إريتريا التابع إمبراطور إثيوبيا، واستمر العلم الإريتري الاتحادي الأزرق في الطيران على علم جديد حتى الاستقلال.
وفي عام 1952، اعتمد علم جديد كعلم إريتريا، وبما أن الأمم المتحدة ساعدت البلاد على تحقيق الاستقلال عن الحكم البريطاني، فقد تم اختيار لون خلفية العلم الأزرق الفاتح على شرف الأمم المتحدة. كان العلم يضم إكليلا من الزيتون في المركز ومصنعًا من ستة أوراق يحيط به. ويرمز الأول إلى السلام بينما يمثل الأخير التقسيمات الإدارية الست للبلد. ومع ذلك، عندما ضمت إثيوبيا اريتريا في عام 1962، وقد تم حظر هذا العلم.ثم وفي أعقاب النضال من أجل الاستقلال، استلهم تصميم العلم الرسمي لجبهة تحرير شعب إريتريا تصميم العلم الوطني الحالي لإريتريا. واعتمد العلم في 5 ديسمبر 1995.
معنى ألوان علم إريتريا
- ألوان مختلفة في العلم الإريتري لها معانيها الخاصة، اللون الأخضر يرمز الى الماشية والزراعة، اللون الأزرق واللون الأحمر يقفان أمام البحر والدم المفقود في صراع الحرية، على التوالي.
- يمثل إكليل الزيتون المكون من 30 ورقة عدد السنوات التي خاضت الحرب الأهلية في إريتريا من أجل تحقيق الاستقلال