إن الموقع الجغرافي الاستراتيجي لباكستان هو عامل جذب رئيسي للاقتصاديات المتقدمة للنمو الاستثماري في عمليات العودة المربحة، وتقع البلاد في موقع استراتيجي في مفترق طرق آسيا مع الصين في الشمال، والهند في الشرق ، وإيران وأفغانستان في الغرب، تقع باكستان في منطقة ذات أهمية سياسية واقتصادية وعسكرية كبيرة،وتقع في نفس المنطقة قوتان رئيسيتان ، هما الصين وروسيا ،و باكستان لديها إمكانية الوصول إلى الدول الست الآسيوية الوسطى من خلال أفغانستان، هذه الدول غير ساحلية ويمكن لباكستان أن توفر رابطا بين دول الخليج والدول الأفريقية والأوروبية وآسيا الوسطى، ولا يزال طريقه البحري مفتوحا طوال العام ويرجع ذلك الى درجات الحرارة المعتدلة.
كما تقف باكستان في المرتبة 138 في ترتيب 189 دولة على أساس بدء النشاط التجاري، والتعامل مع تصاريح البناء ، والحصول على الكهرباء ، وتسجيل الممتلكات ، والحصول على الائتمان ، وحماية المستثمرين من الأقليات ، ودفع الضرائب ، والتجارة عبر الحدود ، وإنفاذ العقود ، وحل المشكلات، كم يرجع تاريخ باكستان إلى 2500 سنة قبل الميلاد حيث قامت حضارتها المزدهرة حول وادي نهر السند
تاريخ علم باكستان
تم نقل علم باكستان الحديث لأول مرة في 11 أغسطس 1947، وقد استوحى التصميم من علم الرابطة الإسلامية في الهند، وقد استوحى هذا العلم من العديد من الأعلام الأخرى بما في ذلك سلطنة دلهي وعلم الإمبراطورية المغولية وعلم الإمبراطورية العثمانية، ويشار إلى العلم عادة باسم علم النجم والهلال ، وهو ما ورد في النشيد الوطني للبلاد.
معنى ألوان علم باكستان
يتميز العلم الباكستاني بهلال، مع نجمة واحدة تقع على يسار القمر، يعتبر اللون الرئيسي للعلم هو اللون الأخضر ، الذي يمثل الدين الإسلامى والمسلمين، ويهدف الشريط الرأسي على الجانب الأيسر من العلم تمثيل الأقليات الدينية والديانات، وقد تم وضع الهلال على العلم لتمثيل التقدم، في حين أن النجم هو ممثل للضوء، ويتمثل المعنى العام للعلم في إظهار التزام البلد بالإسلام، مع احترام حقوق الأقليات الدينية التي تعيش في الأمة، فإن غالبية علم باكستان أخضر داكن، حيث يعرف الظل الرسمي باسم الأخضر الباكستاني، والقمر والنجمة الخماسية بيضاء اللون، في حين أن الشريط العمودي الموجود على الجانب الأيسر من العلم أبيض، كما تم اختيار الحقل الأخضر لتمثيل الأغلبية الإسلامية، و يمثل الشريط الأبيض الأقليات الدينية.
