فؤاد سراج الدين رئيس الوفد والنادي الأهلي

3 سبتمبر 2024
فؤاد سراج الدين رئيس الوفد والنادي الأهلي

فؤاد سراج الدين هو أحد الرموز السياسية والحزبية الشهيرة في العصر الحديث بمصر فهو أحد أهم قيادات حزب الوفد والذي أعاد الحزب للحياة من جديد، كما أنه من أهم الوزراء في تاريخ الحكومات المصرية، كما أن فؤاد سراج الدين هو من رفض الإنذار البريطاني يوم 25 يناير 1952 ليتحول اليوم لعيد للشرطة المصرية.

فؤاد سراج الدين

فؤاد سراج الدين هو محمد فؤاد باشا سراج الدين، من مواليد نوفمبر عام 1910، وينتكي لعائلة آل سراج الدين باشا أحد أشهر العائلات المصرية في قرية كفر الجرايدة التابعة لمركز بيلا بمحافظة كفر الشيخ وهي القرية التي ولد بها فؤاد سراج الدين.

وفؤاد سراج الدين هو ابن سراج الدين شاهين باشا، وقد تزوج من زكية البدراوي كريمة البدراوي باشا أحد البشوات في عهد ما قبل ثورة يوليو 1952، وهناك العديد من المواقف التي تجعل فؤاد سراج الدين من أهم القيادات الحزبية في السياسية المصرية وكذلك من أهم رجال الدولة فهو من أعاد حزب الوفد للحياة في عام 1978 كما أن له العديد من الإنجازات في مناصبه الحكومية المختلفة.

حياة فؤاد سراج الدين

عمل فؤاد سراج الدين في بداية حياته محاميًا ووكيلًا للنائب العام في الفترة من 1930-1935، وانضم للهيئة الوفدية في عام 1935كما انضم للهيئة البرلمانية للحزب في عام 1936 بعد ترشحه وحصده للفوز بالأغلبية من الدورة الأولى، وأصبح عضوًا في الحزب  في عام 1946، كما شغل منصب سكرتير عام حزب الوفد عام 1949.

ومن خلال حزب الوفد تولى فؤاد سراج الدين منصب وزير الزراعة في عام 1942، كما شغل منصب وزير الشؤون الاجتماعية، ومنصب وزير المواصلات في عام 1949، وكان فؤاد سراج الدين هو زعيم المعارضة الوفدية في مجلس الشيوخ في عام 1946، وفي يناير من عام 1950 أصبح فؤاد سراج الدين وزيرًا للداخلية وأضيفت له بعد ذلك وزارة المالية.

تعرضه للاعتقال

تعرض فؤاد سراج الدين للاعتقال عدة مرات، فقد اعتقل في مارس عام 1952 في عهد وزارة نجيب الهلالي وتم الإفراج عنه في يوليو من نفس العام، ليتعرض في شهر سبتمبر من عام ذاته للاعتقال ويتم الإفراج عنه في ديسمبر، ثم اعتقل في يناير 1953 لمدة ثمانية أشهر قضاها في السجن الحربي.

وفي عام 1954 تمت محاكمة فؤاد سراج الدين أمام محكمة الثورة حيث حكم عليه بالسجن لمدة خمسة عشر عامًا، ولكن تم الإفراج عنه في عام 1956، ولكن تم اعتقاله لمدة خمسة شهور في عام 1961 قضاها في سجن القناطر الخيرية، كما تعرض للاعتقال في عام 1965، وكذلك في يونيه 1967.

أهم أعمال فؤاد سراج الدين

هناك العديد من الإنجازات الكبيرة التي حققها فؤاد سراج الدين فقد أعاد حزب الوفد للحياة السياسية في عام 1978  بعد فتح باب التعديدة السياسية ليصبح رئيسًا للحزب حتى وفاته في عام 2000، كما أنه كان وكيلًا للنادي الأهلي في أربعينيات القرن الماضي، وتم اختياره رئيسًا شرفيًا له مدى الحياة، كما أنه كان رئيسًا لاتحاد الكرة.

وأصدر فؤاد سراج الدين قوانين العمال في عام 1943، وقانون تنظيم هيئة الشرطة، كما أمم البنك الأهلي الإنجليزي وقام بتحويله لبنك مركزي، كما أصدر قانون الكسب غير المشروع، وقرر نقل أرصدة الذهب المصرية من الولايات المتحدة لمصر، كما كان يمول حركة الفدائيين في منطقة القناة في الفترة من 1951 وحتى يناير 1952، كما تنسب له فكرة مجانية التعليم.