قصة اجنحة العواطف تبدأ في المدرسة بعد أن حصل بطل القصة خليل على علامات سيئة في الشهادة الدراسية، وكانت تحيط به مشاعر الخوف والرهبة، ظل ينظر إلى الشهادة وهو يرى إهانات الناس من حوله، والكلام الجارح الذي يتناقله أصدقائه وكم الملامة التي يسمعها من زوجة أبيه وأخته، كان يحتاج إلى شخص يقف بجانبه ويكون عونًا له لكنه لم يجد.
قصة اجنحة العواطف
سمع خليل صوت بواب المدرسة وهو يحاول أن يخفف عنه ويقدم له المساعدة الإنسانية، لكن خليل كان شارد الذهن متأمل في المكان، أصبح من المستحيل أن يعود إلى منزله ويعرف والده العلامة التي حصل عليها، لهذا فكر بطريقة تخلصه من هذا العناء والمشقة، قرر أن يمحو العلامات التي حصل عليها في الشهادة، وأن يضع علامات جديدة أفضل من التي حصل عليها، وبهذا لن يعرف أحد سره.
تزوير الشهادة
قصة اجنحة العواطف ربما حدثت لنا جميعًا أو معظمنا، جميعنا أخذنا علامات ضعيفة وشعرنا بالخوف والرهبة من معرفة الوالد، البعض منا نجح في تزوير الشهادة والبعض الأخر فشل، ثقبت الشهادة وخليل يحاول أن يزور في العلامات، كان حظه غير موفق في التزوير وضاف أمله نهائيًا، هنا قرر خليل الهروب بدل من المواجهة مع الأهل.
هروب خليل
حدثت مأساة في قصة اجنحة العواطف حيث بدأ خليل يضع خطة الهروب، في البداية تذكر صديقه فريد الذي سوف يعاونه ويساعده في محنته، فريد لم ينجح في الدراسة لهذا أرسله والده لاستكمال تعليمه في مدينة حيفا، ولكن هناك مشكلة كبيرة وقفت أمام خليل لا يمتلك الأموال الكافية للذهاب إلى حيفا، وجلس يفكر في طريقة يأخذ بها أموال السفر.
محطة الباص
فكر خليل في استعمال بطاقة التوفير التي يملكها، ذهب إلى البنك وطلب من موظف إدارة البريد مبلغ ثلاث ليرات فقط يرسلها إلى خالته، في البداية لم يقتنع موظف البنك بقصة خليل، ولكن أقتنع وأعطاه الأموال، وتوجه خليل إلى محطة الباص، في الحافلة شعر خليل بالندم الشديد لقد ترك عائلته وأسرته وبلده من أجل علامات سيئة في الشهادة حصل عليها، وذهب إلى مكان لا يعرفه.
خليل يفقد الوعي
ذهب خليل إلى حيفا وظل يبحث عن فريد في عنوانه ولكن لم يجده، هنا فكر في الذهاب إلى الهدار لكي يجد فريد ولكن الظلام كان شديد، اصطدم فريد بعمود ووقع على الأرض في حالة من الإغماء، في نفس الوقت كان والد يبحث عنه وقد حزن بشدة بسبب تأخيره، أما أخت فريدة عائدة حصلت على علامات كبيرة وفرح بها والدها.
عودة خليل
تنتهي قصة قصة اجنحة العواطف بإبلاغ الشرطة عن غياب خليل، وخروج أهل القرية بصحبة والد خليل للبحث عنه، وتم نشر صوره في الصحف، وعندما استعاد خليل الوعي، أخبرته السكرتيرة أنها تعرفت عليه من خلال الصور التي نشرت له في الجرائد، وقامت المستشفى بتسليم خليل إلى الشرطة وتوصيله إلى والده، فرح والد خليل برؤيته ووعده أن يحسن معاملته، وشعر خليل أن والده وأهل القرية يحبونه وعرف الخطأ الذي وقع فيه.