قصة الثعلب المكار تتحدث عن أصدقاء السوء لأن الثعلب قرر أن يتخذ الثعبان الأناني صديق له، وعلى الرغم من أن الثعبان معروف عنه الغدر إلا أن الثعلب لم يأخذ حذره منه، طاف الثعلب مع الثعبان بلاد كثيرة وزار أماكن متعددة، وحدثت مغامرات بينه وبين الثعبان، ولكن قرر الثعبان أن يتخلص من صديق الثعلب الذي يشاركه طعامه، إلا أن الثعلب الذكي تمكن من إنقاذ نفسه في آخر لحظة.
قصة الثعلب المكار والثعبان
يُحكى أن هناك ثعلب وثعبان كانوا دائمًا مختلفين، ولكن في يوم ما قرروا أن يعيشوا في هدوء وسلام مع بعضهم البعض، قرروا أن يطوفوا العالم وأن يكتشفوا أماكن جديدة لم يزرها من قبل، طاف الاثنان معًا في الحقول والغابات وعلى الجبال ومشوا على الشعب، وكانوا يصطادون الفرائس ويأكلونها بالتساوي.
الثعلب يساعد الثعبان
وصل الثعلب والثعبان إلى أحد الشواطئ وقرر الثعلب أن يسبح في الشاطئ حتى يصل إلى الناحية الأخرى، هنا وقف الثعبان وقال للثعلب لكن ليس في إمكاني أن أنتقل إلى الشاطئ الثاني لأني لم أتعلم السباحة مطلقًا، هنا أخبر الثعلب الثعبان أنه يساعده في عبور هذا النهر، وقال له عليك أن تلتف فقط حول جسدي وأنا سوف أسبح بك في المياه حتى أخرج إلى الشاطئ.
الثعبان الأناني
كان الثعبان في عرض النهر وإذا الثعبان يلتف حول جسد الثعلب وهو يسبح به في الماء، وفجأة فكر الثعبان في التخلص من الثعلب بإن يضغط على عضلاته بقوة حتى عندما يصل إلى البر الثاني يكون الثعلب قد فقد كل قوته ويقتله ويأكله الثعبان، وبعدها يحصل الثعبان على كل الفرائس الموجودة هناك ولا يقاسمه فيها أحد.
قصة الثعلب المكار
بدأ الثعلب يشعر بالتعب الشديد وقال للثعبان: لماذا تضغط على جسدي بك هذه القوة أنت سوف تقتلني؟، ولكن الثعلب كان وقتها قريب جدًا من الشاطئ، عندها نزل الثعبان من على ظهره وزحف إلى الشاطئ وقال للثعلب: أجل أريد أن أقتلك وأحصل على جميع الفرائس وحدي لا يشاركني فيها أحد، هنا شعر الثعلب بالغدر من الثعبان الأناني وفكر في حيلة ذكية للتخلص منه.
الثعلب يقتل الثعبان
لم تنتهي قصة الثعلب المكار بعد حيث قال للثعبان: كنت صديقي لعدة سنوات ونحن نطوف العالم معًا، وأريد منك طلب أخير قبل أن تقتلني، قال ل الثعبان: ماذا تريد: قال الثعلب: أريدك أن تقترب مني حتى أرى وجهك بوضوح، هنا أقترب الثعبان من الثعلب لكن الثعلب أكل رأسه وقضى عليه، وهكذا انتهت قصة الثعبان الأناني مع الثعلب الطيب.
العبرة من القصة
في قصة الثعلب المكار نجد أن العبرة المستفادة أن لا تثق في شخص معروف عنه أنه مخادع، الثعبان معروف عنه الغدر والسم يجرى في عروقه كان على الثعلب أن لا يثق فيه، كام أن العلب معروف عنه المكر، والثعلب هنا طيب استخدم ذكائه في النجاة بنفسه من غدر الثعبان، وهنا نتعلم أن لا نصاحب الأشخاص الملتويين وعلينا مصاحبة الأشخاص الأسوياء الطيبين.