قصة الدمية والقمر للأطفال

29 يناير 2024
قصة الدمية والقمر للأطفال

قصة الدمية والقمر للأطفال عن أهمية النوم في وقت باكر وأتباع نصائح الأم، كان هناك دمية صغيرة أسمها هيلمان وكانت أمها تهز السرير وقت النوم، في أحد الليالي كانت الأم تشعر بالتعب الشديد ونامت بدون أن تهز السرير للدمية هيلمان، بقيت هيلمان ساهرة لا تستطيع النوم بل كانت تشعر بالطاقة والحيوية الكبيرة وبدأت تلعب وتتخيل.

قصة الدمية والقمر

بعد اللعب حاولت الدمية هيلمان أن تنام رقدت على السرير، لكنها لم تنام بل بقيت تتخيل الخراف في الهواء وصارت تعد خروف واحد خروفان ثلاثة أربعة وهكذا، تخيلت أن هناك ذئب سوف يهجم على الخراف عندها شعرت بالخوف طلبت من والدتها النائمة أن تستيقظ لكي تهز لها السرير وتنام لكن والدتها كانت متعبة ولم تستيقظ، لهذا قررت هيلمان أن تهز لنفسها السرير.

هيلمان والقمر

بدأت قصة الدمية والقمر حينما حاولت هيلمان أن تهز السرير لنفسها لكي تنام، لكنها كادت أن تقع على الأرض ثم يكسر عنقها، عندها سمعت صوت يأتي من الأعلى ويقول لها: توقفي عن الحركة حتى لا تقعي على الأرض وينكسر عنقك، خافت هيلمان بشدة وقالت: من الذي يتحدث معي، لكنها قالت يجب أن أقوم بالنفح بقوة، وظلت تنفخ وتنفخ، لكن الصوت عاد من جديد وقال لها: توقفي عن النفخ واذهبي للنوم.

رحلة هيلمان

نظرت الدمية إلى القمر وقالت له: لا شك أنك تشعر بالوحدة مثلي ولا تجد من يلعب معك، أرجوك العب معي، وافق القمر وقال لها: سوف أسمح لك بالخروج واللعب ولكن سوف تعودين إلى منزلك لكي تنامي على السرير، خرجت الدمية ومعها السرير وهي تلعب وتلهو، كان السرير يطير بها وكادت أن تصطدم ولكن السرير توقف فجأة، عرفت أن القمر منع السرير من السقوط شكرت هيلمان القمر، لكن القمر أخبرها أن من أوقف السرير السيد رياح، طلبت الدمية أن تلعب مع الرياح، لكن الديك خرج وقال لها: أن السيد رياح مختبئ لأنه يشعر بالخجل.

الدمية والديك

نظرت الدمية للديك وقالت له: هيا لكي تلعب معي، لكن الديك اخبرها انه لا يستطيع العب معها لأن عليه النوم وهناك مهمات يجب أن يقوم بها في الصباح الباكر، أخبرها انه يصيح لكي يستيقظ الناس باكرًا ويخبرهم بالوقت، أخبرها الديك أن تذهب لكي تلعب في الغابة لكنها أخبرته أن لا تستطيع الذهاب للغابة، نظرت الدمية للسماء وطلبت من القمر أن يلعب معها واستمرت قصة الدمية والقمر في اللعب.

الدمية والقمر

ظلت الدمية تلعب حتى بدأت القمر في الغياب خلف الغيوم، نادت الدمية على القمر وطلبت منه أن يلعب معها، لكنه أخبرها أنه سوف ينام الآن وعليها أن تذهب إلى منزلها لكي تنام، أخذ القمر الدمية وأرسلها إلى منزلها ونامت، في قصة الدمية والقمر نتعلم أن الأطفال عليهم النوم في وقت باكر وعدم السهر والخروج ليلًا بدون معرفة الوالدين.