قصة الغول والأصدقاء

3 سبتمبر 2024
قصة الغول

في قرية بعيدة حدثت قصة الغول مع مجموعة من الأصدقاء، في أحد الليالي المظلمة تجمع الأصدقاء في منزل أحمد ليلعبوا وفجأة انقطع الكهرباء فصرخ الأطفال وخافوا من هذا الانقطاع فوجد واحد منهم ضوء شديد يخرج من الأرض فقال بصوت عالى: انظروا يا أصدقاء أنه الغول التي ذكرته الجدة في القصة لنا يبدو وأنه حقيقة، خاف الأطفال وذهبوا إلى منازلهم بسرعه، حيث ظنوا أن الضوء الذي يخرج من الأرض كانوا يظنون جميعهم  أنه الغول.

قصة الغول والأصدقاء

أحمد دعاهم في اليوم الثاني في منزله وقال لهم أتريدون معرفة ما حدث بالأمس بيني وبين الغول، فقال الأصدقاء جميعهم نعم حدثنا هل رأيته لكنه رفض الحديث إلا بعد الدخول إلى الغرفة التي خرج منها الضوء، فدخل الأصدقاء جميعًا إلي غرفة أحمد التي خرج الضوء منها وأطفأ أحمد الأنوار، وفجأة ظهر الضوء مرة أخرى فقالو ما هذا يبدو أن قصة الغول عاد مرة أخري وهم في خوف.

عودة الغول

قال لهم أحمد: لا تخافوا يا أصدقاء لقد أحضرت الغول لكي تتعرفوا عليه وتشاهدوه، فقال الأصدقاء مع بعضهم: أنه نفس الضوء الذي كان بالأمس يبدو وأنه الغول كما قال أحمد، قالوا له: كيف فعلت ذلك هل تعرف الغول حقًا كيف وصل إلي الغرفة؟ فقال لهم في صوت عالي نعم أنا أعرف الغول ومشى أحمد في اتجاه الضوء وهو يضحك، بينما كان أصدقاء أحمد في خوف شديد وكانوا يتراجعون، فذهب واحد من أصدقاء أحمد لكي يفتح الأنوار وبالفعل فتح الأنوار وفي يديه مسبحه فسفوريه التي تضيء في العتمة فضحك أصدقاء أحمد كثيرا فقال لهم احمد لقد كنتم جبناء لا يوجد في الحقيقة غول.

حقيقة قصة الغول

كشف أحمد سر قصة الغول وحقيقه الضوء الذي يخرج من المسبحة، تعتبر مادة الفسفور من المواد المشعة في الظلام أما حقيقة هذه المادة في تعتبر من المواد المشعة حيث كان يوجد مقبرة يخاف الناس منها بسبب ضوء يوجد فيها لا ’حد يقترب منها بسب خوف الناس من الضوء توجه فلاح شجاع لكي يكشف حقيقة الأمر، وجد أن هذا الضوء يخرج من العظام الموجودة في المقبرة، وهذا لأن العظام يوجد بها مادة فسفور وهى مادة تضيئ في الظلام استخدمها الفراعنة لكي يخاف اللصوص منها.

الحكمة من القصة

العبر من قصة الغول أنها مجرد خرافة لا يوجد لها دليل واقع في الحياة، اكتشف العلماء أن بعض الكائنات الحية يوجد بها فسفور المضيء في الظلام، المقابر القديمة يخرج منها الضوء الذي يحتوي على مادة الفسفور والذي يجعل المقابر يخرج منها الضوء فيبدو أن هناك غول أو وحش مخيف أو روح تسكن بداخل هذه المقابر، ولكن في الحقيقة لا يوجد شئ سوى سراب، لأن الأشباح لا يوجد ها حقيقة إلا في عقولنا القصص الخرافية التي توارثناها عبر الزمن.