في قرية بعيدة حدثت قصة الفتاة اليتيمة حيث كانت هناك فتاة تعيش حياة سعيدة مع والدتها ووالدها، ولكن بعد أن توفيت والدتها تغير الحال وأصبحت هذه الفتاة تعيش حياة مليئة بالحزن والتعاسة، تزوج الأب من سيدة جديدة وكانت هذه السيدة شريرة تعامل جميلة معاملة سيئة جدًا، أنجبت هذه السيدة فتاة وكانت قبيحة وغليظة وكانت تكره جميلة لأنها فتاة رقيقة وفائقة الجمال وطيبة.
قصة الفتاة اليتيمة
طلبت زوجة الأب من جميلة أن تقوم بأعمال المنزل الشاقة، وكانت تعاقبها وتضربها باستمرار إذا لم تفعل ما تأمرها من تنظيف ومسح الأرض وغيرها، وكانت جميلة لا تستطيع أن ترفض طلبها، في المقابل كانت زوجة الأب تشترى لأبنتها القبيحة ملابس غالية الثمن وكانت تأخذها معها في كل الحفلات والأعياد، وفي يوم كان هناك حفلة كبيرة ستقام في القرية وسوف تحضرها كل الفتيات من عمر جميلة.
البقرة العجيبة
بدأت قصة الفتاة اليتيمة بالتغير عندما طلبت من زوجة أبيها أن تحضر هذا الحفل، لكن زوجة أبيها رفضت لأن جميلة لا تمتلك ثياب جديدة، عندها شعرت جميلة بالحزن الشديد وجلست وهي تبكي بشدة لسوء حظها، سمعت البقرة بكاء جميلة فاقتربت منها وقالت لها: لماذا تبكي يا جميلة؟، هنا قالت لها جميلة: إن زوجة أبي منعتني من الذهاب إلى الحفل بسبب ملابسي القبيحة.
قصة الفتاة اليتيمة والبقرة
طلبت البقرة من جميلة أن تذهب معها بشرط أن لا تخبر أحد بما ستراه، وافقت جميلة وذهبت مع البقرة، طلبت البقرة من جميلة تأخذ قرنها الأول وسوف تجد الكثير من الفساتين الجميلة عليها أن تختار واحد من هذه الفساتين، فعلت جميلة ما قالته لها، ثم طلبت منها أن تأخذ قرنها الثاني وتأخذ منه ما يناسبها من الحذاء والحقيبة والاكسسوارات، فعلت جميلة وارتدت الفستان والحذاء ثم شكرت البقرة الطيبة وذهبت للحفلة.
جميلة تهرب مع البقرة
في اليوم التالي سمعت جميلة زوجة أبيها وهي تخبر والدها أنها تريد أن تذبح هذه البقرة لتستفيد من لحومها، شعرت جميلة بالحوف الشديد على البقرة وأخذتها خارج القرية وهربت معها، وقابلت جميلة في طريقها منزل قديم وكبير طرقت الباب لأنها كانت تشعر بالتعب الشديد، فتح الباب رجل عجوز أخبرته جميلة أنها متعبة وتريد قضاء الله في دياره ووافق الرجل العجوز.
جميلة وفارس الأحلام
أخبرت جميلة الرجل العجوز بحكايتها، وكان هذا الرجل يعيش مع زوجته العجوز فقرروا أن تبقى جميلة عندهم في المنزل، وبعد فترة عاد شاب وسيم إلى المنزل وأخبر الرجل العجوز جميلة أن هذا الشاب ابنه وكان في الخارج يتلقى للدراسة، وتنتهي قصة الفتاة اليتيمة حيث أعجب الشاب بجميلة حيث كانت تتمتع بجمال وخفة بجانب تعلمها القراءة والكتابة في منزل العجوز، طلب العجوز من جميلة أن تتزوج ابنة فوافقت وتزوجته وعاشوا في سلام وهدوء في منزل العجوز.