قصة القط ذو الحذاء من الحكايات القديمة العالمية للصغار والكبار، يحكى أن رجل فرنسي فقير كان يعمل طحان ذات يوم شعر بالمرض الشديد وكان على وشك الموت، طلب من أولاده الثلاثة الحضور لكي يعطيهم الميراث، كان الميراث عبارة عن طاحونة وحمار وقط أليف، أخذ الولد الأكبر الطاحونة ليعمل عليها، وأخذا الولد الأوسط الحمار لكي يعمل عليه في نقل بضائع الناس، أما الولد الأصغر لم يجد أمامه سوى القط الأليف أخذه عن رضا منه.
قصة القط ذو الحذاء
في اليوم التالي نظر الولد الصغر إلى القط وهو يشعر بالحزن الشديد لأنه يرى أن القط لا فائدة منه غير انه يصيد الفئران فقط، سمع القط الصغير ما قاله صاحبه، طلب منه أن يعطيه حذا وقبعة أنيقة سوف يفعل أشياء مذهلة تجعله يصدق أنه ذو فائدة كبيرة، ذهب القط إلى الغابة وصار يصطاد الأرانب والطيور ويضعها في قفص ويعطيها إلى الحاكم، وعندما يسأله الحاكم من أرسل هذه الهدايا، يخبره القط أن مسل الهدايا صاحبه الوجيه الثري.
خدعة لقط
أراد الملك أن يقابل صاحب القط الذي يرسل الهدايا إليه، كان صاحب القط فقير وبائس لا يمكنه مقابلة الملك بالملابس البالية، لهذا فكر القط في حيلة ذكية، كان يوم مشمس، طلب القط من صاحبه أن يذهب معه إلى البحر ويسبح فيه، وعندما نزل صاحبه إلى البحر سرق القط الملابس البالية وألقها بعيدًا، ومر موكب الملك طلب القط النجدة من الملك لأن صاحبه سرقت ملابسه وهو يسبح في البحر، أعطى الملك ملابس فاخرة لصاحب القط وصار يتجول معه هو والأميرة حول المدينة.
القط وسكان المدينة
أرتدى صاحب القط ملابس الملك وصار معه في المدينة بمصاحبة أبنته، أتفق القط مع الناس أن يخبروا الملك أن صاحبه رجل وجيه وان يملك كل هذه المزارع في مقابل أن يخلصهم من الوحش الشرير الذي يسيطر على مزارعهم ويعملون عنده بمقابل قليل جدًا، وافق الناس على كلام القط، وكلما مر الملك أخبره الناس أن صاحب القط رجل وجيه وغني وانه يملك كل هذه المزارع.
القط والوحش
دخلت قصة القط ذو الحذاء إلى المغامرة والتشويق، حيث دخل القط إلى قصر الوحش في البداية خاف من ضخامته وقوته، صار الوحش يتغير إلى حيوانات كثيرة وضخمة، طلب القط ذو الحذاء الذكي من الوحش أن يتحول إلى فأر صغير، وافق الوحش وتحل إلى فأر صغير، عندها قبض القط عليه وقتله، كان الملك وصاحب القط يقتربان من القصر ودخل صاحب القط القصر وصار يمتلكه، وتزوج من ابنة الملك.
الهدف من القصة
قصة القط ذو الحذاء أن لا ينظر الإنسان إلى أي شئ نظرة أستحقار واستخفاف، ربما الأشياء الصغيرة يخرج منها معجزات، والأشياء الكبيرة تصير عاديه أو غيرن نافعة، كما سنبغى على الإنسان الرضى بما يملك، عندما أخذ الولد الأصغر القط عن طيب خاطر تحولت حياته إلى الأفضل بمساعدة هذا المخلوق الأليف.