قصة جميلة وسعفان الكسلان هي قصة جميلة عن رجل كسلان يدعى سعفان، كان يعمل في رعي الأغنام، لكنه لا يحب العمل، فكر في الزواج من امرأة نشيطة تعمل بدلًا منه، وكانت الكارثة، فكر سعفان في الزواج من فتاة تدعى جميلة، كانت حسنة الوجه فعلًا، لكنها كانت تحمل صفة قبيحة وهي الكسل، كانت جميلة عبء كبير على أسرتها، وبينما كان والدها يعمل تاجر في السوق، تقدم سعفان إلى طلب يديها، وافق والدها على الفور، لأن رعاة الأغنام كان له مركز وقيمة في هذا العصر، وتزوج سعفان من جميلة وبدأت الحكاية.
قصة جميلة وسعفان الكسلان
وافقت جميلة الكسلانة على الزواج من سعفان، قال في نفسها أن راعي الأغنام لابد من أنه رجل نشيط، وسوف يلبي جميع من أريد، كذلك سعفان سأل والدة جميلة هل هي نشيطة، أجابت والدتها بنعم، ومن يشهد للعروسة، كانت تريد أن تزوجها لسعفان في أقرب وقت، وتم الزفاف، ومن أول يوم أشترط سعفان على جميلة أن تخرج هي لرعي الأغنام بدلًا منها، كانت كارثة ووقعت جميلة الكسولة في فخ سعفان الكسول أيضًا.
جميلة ترعى الأغنام
تبدأ قصة جميلة في منزل سعفان بعد أن قامت برعاية الأغنام، كانت جميلة قليلة الحركة، وكانت تأخذ الأغنام في مكان قريب من منزلها لا يوجد فيه عشب، عندها أصيبت الأغنام بالضعف وخسروا الكثير من الوزن، ذهبت جميلة مسرعة إلى سعفان، وقالت له، هذه الأغنام هزيلة، ونخاف أن نفقدها للأبد، ما رأيك في أن تشتري بدلًا منها خلية من النحل، نضعها بجوار المنزل.
سعفان وخلية النحل
قالت جميلة لسعفان: سوف يذهب النحل في وقت باكر إلى الحدائق ليجمع العسل، وبعدها يعود بالعسل فنحصل نحن عليه من دون تعب أو مشقة، وافق سعفان على الفور، كان سعفان مقتنع أن شبابه لا يمكن أن يفنى في العمل، بل عليه الراحة والاستجمام، لهذا وجد أن فكرة شراء خلية نحل جيدة، وأعجب بفكرة زوجته الكسولة جدًا.
سعفان يبيع الأغنام
أخذ سعفان قطعان الغنم الهزيل، وأراد أن يبيع الغنم في الأسواق، ولكن التجار رفضوا، من يمكنه دفع أموال في هذه الأغنام الضعيفة الهزيلة، من الممكن أن تموت في أي لحظة، وعندها كان سعفان يجلس مهموم حزين، استوقفه جاره وقال له: لماذا تجلس يا سعفان حزين هكذا، أجابه سعفان: أريد أن أبيع الأغنام مقابل الحصول على خلية النحل، ولكن لا أحد يريد أن يشتري مني أغنامي، كان جار سعفان يعرف في الطب، وعندما نظر إلى حال الغنم عرف أنها تحتاج إلى العشب الكثير والماء لتسترد عافيتها.
قال جار سعفان: سوف أشتري منك كل هذه الأغنام الهزيلة، وسوف أعطيك خلية النحل، فرح سعفان بشدة بفكرة خلية النحل، وفي المقابل فرح جاره بشدة بالأغنام، كان جار سعفان يعمل ليل نهار حتى تسترد الأغنام عافيتها، وكان سعفان كسول، ترك للنحل مهمة جمع العسل، وأنتظر حتى يجمع كمية كبيرة منها.
نهاية سعفان وجميلة
استمرت قصة جميلة الكسولة مع زوجها، كانوا لا يعملان، بل كانوا يقضون معظم الوقت وهو نائمون أو جالسون، بعد عدة شهور، بالفعل كانت الخلية ممتلئة بالعسل، وأخذ سعفان يضع العسل في أكواب من الزجاج، كان عليه الذهاب إلى السوق لبيع العسل على الفور، ولكن سعفان كان كسول كان يؤجل البيع، حتى لاحظ سعفان رائحة كريهة، وعندما أقترب من مكان تخزين العسل، اكتشف أن العسل فسد، وهكذا خسر سعفان نقود بيع العسل، وسوف يمكث مدة طويلة من دون طعام أو شراب هو وزوجته، في نهاية قصة جميلة تعلم سعفان أن الكسل كان سبب مصيبته، تزوج من امرأة كسولة، ثم باع الأغنام، ثم خسر العسل.