قصة رومانسية حزينة عن مشاعر حب كانت لعبة في البداية ولكنها تحولت إلى حقيقة ولكن بعد فوات الأوان، تبدأ الحكاية في شركة سياحة كبيرة، كانت تضم مجموعة من الشباب على قدر عال من الثقافة، كانت بينهم فتاة جميلة ورقيقة اسمها حسناء، كانت مثالية في كل شئ، إلا أنها فتاة انطوائية، كانت تحب العزلة ولا تريد الاختلاط كثيرًا، ودفعها هذا السلوك أن تصبح غير مرتبطة حتى أتمت عامها 25 سنة، عندها شعرت بالحزن الشديد، خصوصًا بعد سخرية أصدقائها، حتى قابلت أحمد عندها تغير لك شئ، وبدأت الحكاية.
قصة رومانسية
كان أحمد توفيت أمه منذ ثلاث شهور، عندها شعر بالحزن الشديد، وأثناء عمله في الشركة، لاحظ أن حسناء تشبه والدته كثيرًا، لهذا كان يحاول التقرب منها، ولكن صديقات حسناء، قالوا له أنها فتاة أنطوائية جدًا، ولم تقيم علاقة مع أحد من قبل، لكن أحمد كان متحمس جدًا إلى التعرف على حسناء، وبالفعل تقرب منها أثناء جلوسها في مطعم الشركة لتناول الغداء، أخبرها أحمد أنه يشعر بالوحدة، كما أنه كل هذه الفترة لم يحسن الارتباط بفتاة، حتى أصبح سخرية بين أصحابه، ضحكت حسناء، وأخبرته أنها أيضًا لم ترتبط بشاب من قبل حتى أتمت عامها الـ 25، وهي الآن حديث سخرية بين أصحابها أيضًا.
ارتباط حسناء واحمد
نظر الإثنين إلى بعضهم البعض، وجاءت لهم نفس الفكرة، قال أحمد: “لماذا لا نرتبط نحن الإثنين ببعض”، اندهشت حسناء، تابع أحمد أن الارتباط سوف يكون صوري أمام الأصدقاء، وبالتالي لن يسخر منهم أحد، وافقت حسناء كانت هذه فكرة جيدة، وبالتالي لن تشعر بالخجل من صديقاتها، ولكي يبدو الأمر طبيعي جدًا من دون تمثيل، كانت حسناء تذهب مع أحمد للجلوس في أحد المطاعم القريبة من الشركة، ظن الجميع أن قصة رومانسية جمعت بين العاشقين بالفعل.
قصة حب حقيقية
بدأت مشاعر مختلفة تتسرب إلى أحمد، لم تكن حسناء تشبه والدته المتوفية بالفعل، بل كان فيها أشياء تشبه السحر، في كلامها وحديثها، حتى أنه كانت يظل يحدثها في الهاتف طوال اليوم، كان شديد القلق عليها، لأنها كانت تعيش بمفردها بعيدًا أن أسرتها، أعتاد على الجلوس معها وتناول الطعام معها، حتى أحاديثها التافهة عشقها أحمد، فأهتم كثيرًا بتسريحة شعرها واختلاف لونه، وأزيائها، شعر أحمد أن ما يحمله لحسناء من مشاعر حقيقة، وربما وصلت إلى درجة العشق ولكنه كان شديد الخوف لأن قصة رومانسية جمعته مع فتاة على أساس أن حبهم صوري وخدعة أمام الجميع، كيف يعترف لها بحقيقة مشاعره.
حادثة على الطريق
أعتقد أحمد أن الكلام عن الحب سوف يضيع أما عيون حسناء، لهذا قرر أن يكتب لها جواب، بالفعل كتب أحمد كلماته أن ما مشاعره صادقة، وانه يحب حسناء، ويريد أن يكمل حياته معها، وأرتدى ملابسه، وقرر الذهاب إلى منزل حسناء ويخبرها بحقيقة مشاعره، وأثناء ذهاب أحمد في الطريق كانت هناك سيارة تجرى مسرعة، صدمت أحمد، وأصيب بإصابات بالغة نقل على أثرها إلى المستشفى.
نهاية قصة الحب والقدر
كانت حسناء تتصل على أحمد كثيرًا، لكن الهاتف مغلق، شعرت حسناء بالقلق، كانت هي الأخرى تشعر أنها تحبه كثيرًا، لكنها كانت أنطوائية وخجولة، وبعد فترة قام صديق حسناء بالاتصال بها، وأخبرها أن أحمد يريد رؤيتها، وأنه الآن في المستشفى ويعاني من حادثة خطيرة، توجهت حسناء فورًا وكنت تبكي بشدة، وأصرت على الدخول لرؤية حبيبها رغم محاولة الممرضات والأطباء منعها، وعند دخولها كان أحمد قد توفى قبلته حسناء قبلة الوداع، وأخذت الجواب من صديقه تقرأه، قال لها في الجواب: “حبيبتي حسناء، أريد الارتباط بك لآخر العمر”.