قصة رومانسية الفتاة اليتيمة ، عن فتاة صغيرة اسمها زهرة تغيرت حياتها عندما توفيت والدتها ووالدها في حادث سير، انتقلت زهرة للعيش مع عمها المتزوج من سيدة قاسية، وتحولت حياة اليتيمة في منزل عمها إلى جحيم لا يطاق، كانت تعمل خادمة أو شيء أقل من الخادمة، وكانت زوجة عمها تغار منها لأنها جميلة ورقيقة، فتعرضت الفتاة المسكينة إلى أنواع مختلفة من العذاب والإهانة، وكانت زوجة عمها امرأة متسلطة فلم يتمكن عمها من حماية ابنة أخيه غير أنه أرسلها لتتعلم في مدرسة داخلية.
قصة رومانسية الفتاة اليتيمة
توجت زهرة لتستكمل دراستها في المدرسة الداخلية، ولكن لسوء حظها كانت مديرة المدرسة امرأة عنيفه مثل زوجة أبيها، فكانت تعامل الطالبات بوحشية وقسوة، وبعد مرور عدة سنوات، تغيرت مديرة المدرسة وجاءت مديرة جديدة طيبة القلب، أحبت المديرة زهرة بشدة وصارت تعاملها معاملة طيبة.
معلمة المدرسة
بعد مرور السنوات، كبرت زهرة سريعًا وكانت فتاة متفوقة، ووافقت المديرة على تعيين زهرة معلمة في المدرسة التي تعلمت بها، ولكن كانت زهرة تأخذ أموال قليلة جدًا، ففكرت في ترك العمل في المدرسة والتوجه إلى الدروس الخصوصية، عرضت جميلة الأمر على مديرة المدرسة فرفضت في البداية، ولكن مع إصرار زهرة تمكنت من إقناعها ووافقت، وعرضت عليها العمل مدرسة خصوصية في منزل أحد الأثرياء مقابل مبلغ كبير من المال.
قصة حب
أخذت زهرة العنوان وتوجهت إلى القصر الذي وصفته لها المديرة، وفي الطريق حدث تصادم بين زهرة وبين فارس كان يركب على حصان أبيض، سقط الفارس من على الحصان ضحكت زهرة، وتقدمت وساعدته على النهوض، وعندما دخلت القصر اكتشفت أن الفارس هو صاحب هذا القصر، قابلت زهرة الطفلة التي سوف تدرس لها، ومع الوقت أعجب صاحب القصر بزهرة وبادلته زهرة الإعجاب الذي تحول إلى قصة رومانسية بعد ذلك.
ليلة الزفاف
طلب صاحب القصر الزواج من زهرة ووافقت، لكنها قصة رومانسية تحولت إلى جحيم، في يوم الزفاف جاء المحامي وأوقف مراسيم الزواج وأخبر زهرة أن صاحب القصر متزوج، وأن زوجته ما زالت على قيد الحياة، أنهار وأعترف انه تزوج من سيدة منذ عدة سنوات، وبعد الزواج أكتشف أن زوجته مجنونة، فخصص لها غرفة كبيرة في القصر وخصص لها أكثر من خادمة تتولى رعايتها، لكن زهرة انهارت بالبكاء وخرجت من القصر.
عودة الفتاة لعمها
ضاعت أحلام زهرة في أن تكون معلمة دروس خصوصية تجني الكثير من المال، وضاع حلمها في الزواج بالفارس الأبيض الذي أحبته، وذهبت إلى نقطة البداية، توجهت إلى منزل عمها، ولكن هذه المرة عاملتها زوجة عمها معاملة طيبة، وتقدم ابن عمها للزواج منها، ولكنها رفضت وأخبرته أن قلبها ما زال متعلق بخطيبها السابق.
نهاية سعيدة
مرت الشهور وزهرة تعمل ليل نهار بدون توقف، حتى ذات يوم جاءها صاحب القصر وأخبرها أن زوجته الأولى توفيت، وأعتذر لها لأنه لم يخبرها انه متزوج في البداية، ترددت زهرة في بداية الأمر، ولكن شعرت أنها ما زالت تحبه، وأنها ضائعه بدونه، فذهبت إليه وأخبرته أنها موافقة على الزواج منه، وكانت ليلة الزفاف هذه المرة هادئة بدون مشاكل، وعاشت زهرة مع حبيبها والطفلة الصغيرة في سعادة.