قصة علاء الدين والمصباح كاملة للأطفال

3 سبتمبر 2024
علاء الدين والمصباح

قصة علاء الدين والمصباح قصة عربية جميلة عن فتى فقير يتيم يعيش مع والدته الطيبة، ولكن هذا الفتى يعمل مع عمه الشرير الأناني، وذات يوم جاء عمه وطلب منه أن يذهب معه في رحلة طويلة ربما يغيب لعدة أيام، وعندما ذهب معه علاء الدين وصلوا إلى مغارة، طلب عمه أن ينزل علاء الدين إلى المغارة كي يحضر الكنوز الثمينة الموجودة في داخلها، وعندما نزل علاء الدين للمغارة بدأت الحكاية.

علاء الدين والمصباح

عندما دخل علاء الدين إلى المغارة حدثت هزة أرضية وأقفل باب المغارة، وحاول عم علاء الدين أن يفتحه ولكنه لم يستطع لهذا ترك المغارة ورحل، كانت المغارة ممتلئة بالكنوز ولكن لا فائدة منها إن كان باب المغارة لا ينفتح أبداً، وبينما كان علاء الدين يسير في المغارة وجد أمامه مصباح قديد جدًا، مسك علاء الدين المصباح ومسح التراب الموجود عليه، وإذا مارد ضخم يخرج من المصباح.

علاء والمارد

شكر المارد علاء الدين لأنه أخرجه من المصباح، وأخبره المارد أنه يستطيع تحقق الأمنيات له، طلب علاء الدين من المارد أن يخرجه من المغارة ففعل وخرج، ثم تذكر علاء الدين ابنة السلطان ياسمين التي يحبها ولكن من المستحيل أن يوافق والدها لأنه فقير وهي أبنة السلطان، طلب من المارد أن يعطيه أموال وكنوز كثيرة كي يتقدم إلى ابنة السلطان.

علاء الدين وياسمين

أصبحت حكاية علاء الدين والمصباح سر لا يعلمه أحد، كما أن علاء أخبر والدته أنه وجد كنز وأموال كثيرة في رحلته، ثم طلب من والدته أن تذهب معه لأنه سوف يتقدم لكي يطلب يد الأميرة ياسمين، وبالفعل تقدم علاء الدين ووافق السلطان بشرط أن يبني لأميرته قصر كبير تعيش فيه، طلب علاء من المارد أن يبني له قصر كبير ففعل وتزوج علاء من الأميرة ياسمين وعاشوا في القصر.

علاء الدين وعمه الشرير

عرف عم علاء أنه وجد المصباح السحري وأن حاله تغير للأفضل، لهذا دبر خطة لكي يسرق المصباح، حيث صار في المدينة وظل ينادى أنه يبدل المصابيح القديمة بمصابيح جديدة، كان علاء الدين في الخارج وكانت ياسمين وحدها في القصر، لاحظت الأميرة ياسمين أن هناك مصباح قديم في القصر نزلت إلى بائع المصابيح وأعطته المصباح القديم السحري وأخذت مصباح جديد.

علاء الدين والمصباح السحري

عاد علاء للقصر وعرف بما حدث أخبر الأميرة ياسمين بالحقيقة، ثم ذهب علاء إلى عمه وأخبره أنه يريد الاعتذار منه، وعندما دخل علاء الدين قام بأخذ المصباح بدون أن يشعر عمه بهذا ورحل، وتنتهي قصة علاء الدين والمصباح عندما عاد إلى المنزل وأطلق صراح المارد حتى لا يقع مرة أخرى في يد شخص شرير، إلا أن المارد أحب علاء وعاد إليه مرة أخرى وطلب منه أن يعيش معه.