هو علي بن أبي طالب بن عبد مناف بن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف، وهو أمير المؤمنين، ورابع الخلفاء الراشدين، وأمه فاطمة بنت أسد بن هاشم، ولد علي ابن ابي طالب قبل البعثة بعشر سنوات تقريباً في الثالث عشر من رجب عام 23 هجرياً، كان يتميز بالذكاء والحكمة، وهو ابن عم الرسول محمد عليه الصلاة والسلام، وتربى على يد سيدنا محمد صلي الله عليه وسلم، فكان من الأولين الذين دخلوا الإسلام، ووقف إلى جانب الرسول صلى الله عليه وسلم، وحضر معه جميع الغزوات ماعد غزوة تبوك، وهو من العشرة المبشرين بالجنة، وفيما يلي سوف سنتاول قصة علي بن ابي طالب.
قصة علي بن ابي طالب
كان علي بن أبي طالب يتميز بذكائه وفصاحة لسانه فنسبت إليه العديد من العبارات المشهورة، تزوج من فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأنجب منها الحسن والحسين، وكان الحسن خامس الخلفاء الراشدين، وهما من شباب أهل الجنة، كان يحبهم النبي حباً شديداً،وتزوج علي بن أبي بطالب بالكثير من النساء ولكنه لم يجمع بينهم في وقت واحد ومنهم أم البنين بنت حزام، ليلى بنت مسعود اليتيمة، وغيرهم من الزوجات، عرف على بن أبي طالب ببراعته في القتال، وهو من أول الأئمه عند الشيعة، وقيل أنه أول من أسلم من الغلمان، حيث أخبره النبي محمد صلي الله عليه وسلم بالدعوة الإسلامية عندما كانت سرية، ولكن الرسول صلى الله عليه وسلم كان يثق بعلي كثيراً، ويعلم أنه قادر على إخفاء الأمر فكان في ذلك الوقت لم يعلم بالدعوة الإسلامية إلا عدد قليل من قوم مكه.
وكان علي يتميز بقوة إيمانه، وشجاعته التي لا مثيل لها، فدى على بن أبي طالب رسول الله صلى الله عليه وسلم عندما أحاط زعماء قريش منزل النبي صلى الله عليه وسلم وكانوا يريدون قتل محمد عليه الصلاة والسلام عندها أعمى الله عز وجل أعين قريش عن الرسول صلى الله عليه وسلم خرج من وسطهم آمناً، فنام علي على فراش الرسول رسول الله عليه وسلم وكاد القوم أن يقتلوا علياً، فكان علي ذو منزلية عالية عند رسول الله صلى الله عليه وسلم، وقام على بن ابي طالب بمبارزة الوليد بن ربيعة في بداية معركة بدر وقتله، وفي غزوة أحد قتل منهم عدداً كبيراً، وفي هذه المعركة أصيب على بن أبي طالب بست عشرة إصابة وشارك في جميع غزوات الرسول عدا غزوة تبوك.
كنية سيدنا على بن أبي طالب
كان علي بن طالب يدعى أبا الحسن حيث كان الحسن رضي الله عنه أكبر أبناء سيدنا على، وكان يدعى أيضاً بأبى تراب وكان الرسول صلي الله عليه وسلم هو من كناه بهذا اللقب عندما ذهب الرسول صلى الله عليه وسلم إلى علي ابن ابي طالب في المسجد ووجده نائماً وعليه تراب فأخذ يسمح التراب وهو يقول له قم يا أبا تراب لذلك كان يحب هذا اللقب كثيراً، وكانت تلقيه أمه حيدرة، وحيدرة تعني الأسد.
زوجات علي بن أبي طالب
- فاطمة الزهراء بنت النبي محمد صلى الله عليه وسلم، وأبنائه من فاطمة؛ الحسن، والحسين، وزينب، وأم كلثوم.
- أم البنين بنت حزام، وأبنائه من أم البنين؛ العباس، وجعفر، وعبد الله، وعثمان، واستشهدوا بكربلاء مع الحسين.
- ليلى بنت مسعود اليتيمة، وأبنائه من ليلى؛ أبو بكر، وعبد الله.
- أسماء بنت عميس؛ وأبنائه على من أسماء يحيى، ومحمد.
- أم حبيبة بنت ربيعة التغلبية؛ وأبنائه من أم حبيبة عمر، ورقية.
- أمامة بنت العاص بن الربيع، وكانت أمها زينب بنت الرسول صلى الله عليه وسلم، وأبنائه منها؛ محمد.
- أم سعيد بنت عروة الثقفية؛ وأبنائه منها أم سعيد، وأم الحسن، ورملة.
- محياة بنت امرئ القيس الكلبية وأبنائه منها؛ جارية، وتوفيت وهي صغيرة.
- خولة بنت جعفر الحنفية، وأبنائه منها محمد الأكبر الذي كان يعرف بمحمد بن الحنفية.