قصة عن عقوق الوالدين ابن الغسالة

3 سبتمبر 2024
قصة عن عقوق الوالدين

قصة عن عقوق الوالدين للأطفال الصغار والقصة اليوم عن ابن الغسالة، كان يا مكان قديمًا لم يكتشف الغسالات بعد، وكان الناس من الأثرياء في القرية يحتاجون إلى امرأة تغسل لهم الملابس مرة كل أسبوع، وكان هناك رجل طيب يعيش مع زوجته حياة بسيطة وميسورة الحال، وذات يوم مرض هذا الرجل مرض شديد وتوفى على أثره بعد أن ترك لزوجته طفل رضيع وزوجته لا حول لها ولا قوة ولا تعلم من أي تطعمه وتعلمه.

قصة عن عقوق الوالدين

كانت هذه السيدة لا تجيد عمل شئ كما أن طفلها الرضيع بحاجة إلى الطعام والتعليم والصحة، في المقابل كان الأثرياء في القرية يبحثون باستمرار عن سيدة تقوم بغسل الملابس لهم، لهذا قررت هذه المرأة أن تتولى مهمة غسل الملابس للأثرياء مقابل مبلغ من المال يساعدها في تربية طفلها الرضيع.

غسالة القرية

كانت السيدة تذهب لكل أسرة مرة في الأسبوع وكانت تذهب كل يوم لأسرة مختلفة، وأصبحت معروفة في القرية ومشهورة بمهارتها في غسل الملابس وأمانتها وأخلاقها العالية حتى أحبها كل من في القرية ولكنهم أطلقوا عليهم اسم غسالة الملابس، أما طفلها فقد أهتمت به هذه المرأة وقامت بتربيته حيث ألحقته في أكبر المدارس في القرية حتى كبر وترعرع وأصبح على وشك دخول كلية الهندسة بفضل امه.

قصة عن عقوق الوالدين ابن الغسالة

أصبح الطفل شاب يافع ودخل كلية الهندسة وتخرج منها وأصبح يعمل في مجال الهندسة المعماري وله شأن ومكانة مرتفعة، طلب هذا الشاب من والدته غسالة الملابس أن تتوقف عن العمل فلا يليق أن يكون هو مهندس وهي تغسل الملابس، كما أنه كان يخشى أن يلقبه الناس باسم ابن الغسالة.

ابنة الأثرياء

أراد هذا الشاب أن يتزوج من ابنة الأثرياء في القرية، ولأن والدته كانت تقوم بغسل الملابس في كل منازل الأثرياء خاف هذا الشاب أن يأخذ والدته معه حتى لا يتعرف أهل الفتاة عليها ويعرفون أنه ابن الغسالة، لهذا قرر الشاب أن يصطحب معه احد الجيران من الأصدقاء، ولكن هذا الجار كان حزين لأن الشاب محرج من عمل أمه ولا يريد اصطحابها معه إلى منزل العروس لهذا فكر في حيلة ذكية وقال له: عليك كل يوم أن تقوم بغسل يد أمك قبل الخروج للعمل حتى أوافق أن أذهب معك لخطبة ابنة الأثرياء، تعجب الشاب من هذا الطلب لكنه وافق.

المهندس يعتذر لوالدته

قصة عن عقوق الوالدين ولم يعرف الشاب ما هو قصد جاره عندما طلب منه غسل يد والدته كل يوم لكنه فعل، في المرة الأولى والمهندس يغسل يد والدته وجد أن بها الكثير من التجاعيد كما أن يديها مرهقة جدًا من كثرة غسيل الملابس، في المرة الثانية وجد الشاب أن والدته لم تعد قادرة كل فتح يديها بشكل كامل بسبب أن مواد التنظيف تسببت في قتل خلايا جلدها، في المرة الثالثة أخذا الشاب يبكي وهو يغسل يد والدته ويعتذر لها فقد تعبت كثيرًا لتربيته وتحمل أعباء ومشقة حتى يصل لهذا المركز، لهذا قرر الشاب أن يصطحب والدته إلى منزل الفتاة وهو فخور بأمه غسالة القرية.