قصة قصيرة للأطفال قبل اليوم عن علي بابا والأربعين حرامي، وتعتبر من قصص التراث الموجود في الشعوب العربية بالتحديد، القصة تعزز المفاهيم الإيجابية عند الأطفال وتغرس لديهم حب الفضيلة والخير والبعد عن الصفات السيئة مثل السرقة والكذب، كما أن القصص تعطي للأطفال ملخص الحياة الإنسان عندما يكون صالح سوف تبتسم له الحياة في النهاية، وعندما يكون فاسد سوف ينال عقابه في النهاية.
قصة قصيرة علي بابا
علي بابا رجل صالح وطيب لكنه كان فقير يعيش في القرية الصغيرة، كل يوم يذهب على الحمار لكي يقطع الأخشاب من الأشجار ويبيع الحطب للناس، ويحصل على نقود قليلة مقابل ذلك، كانت فتاة في القرية اسمها مرجانة كانت تحب علي بابا وتهتم به كثيرًا، وكان علي بابا لديه أخ أسمه قاسم كان يعيش حياة غنية ومترفة ولم يهتم بأمر أخيه على الإطلاق.
افتح يا سمسم
ذات يوم كان علي بابا يذهب ليقطع الأشجار ويحصل على الحطب، ولكنه لم يجد الشجر وظل هكذا حتى حل الليل نام علي بابا من شدة التعب، استيقظ فجأة على صوت الرجال، فتح عينيه ووجد مجموعة من الرجال وعددهم أربعين رجل يقفون أمام صخرة في مغارة ويقولون افتح يا سمسم ووجد أن الصخرة تتحرك من مكانها، دخل اللصوص وأنتظر علي بابا حتى يخرجوا منها.
علي بابا والكنز
خرج اللصوص ودخل علي بابا المغارة، ووجد ذهب كثير وأموال، جمع علي بابا ما يقدر الحمار على حمله من الذهب وعاد إلى منزله بالذهب، عندما جاء الصباح طلب علي بابا من مرجانة أن تذهب إلى منزل أخوه قاسم وأن تطلب منه المكيال، عندما طلبت مرجانه من زوجة أخيه المكيال تعجبت لأن علي بابا لا يملك أشياء يكيل بها، فوضعت العسل على الميزان من الداخل ليتعلق بقايا ما يضعه في المكيال وتعرف السر.
سر علي بابا
وزن علي بابا الذهب ووضعه في أكياس وخبئه، ولكن قطعة ذهبية تعلقت في مكيال أخيه، عندها أكتشف أخيه قاسم سره وذهب إلى المغارة لكي يحضر الذهب، ولكن كان قاسم شديد الطمع ظل في المغارة حتى جاء اللصوص وقبضوا عليه حتى أعترف أن علي بابا أخبره عن مكان المغارة، عندها قرر اللصوص أن يقتلوا علي بابا حتى لا يكتشف أحد آخر سرهم، علي بابا تعتبر قصة قصيرة عن الطمع أيضًا لو اكتفى قاسم بالقليل من الذهب مثل ما فعل علي بابا لما أكتشف أحد أمره وذهب بسرعة من المغارة قبل أن يحضر اللصوص.
علي بابا والأربعين حرام
دخل اللصوص منزل علي بابا على أنهم تجار زيت، وأحضروا قِرب الزيت واختبأ كل رجل في قربه، وطلب علي بابا من مرجانة أن تعد الطعام للضيوف، لكن مرجانه أخبرت علي بابا أن المنزل لا يوجد فيه زيت، قال لها علي بابا: يمكنك أن تأخذِ الزيت من القِرب التي احضروها، وعندما فتحت مرجانه القِربة وجدت اللص في القِربة، أخبرت علي بابا وطلب منها أن تضع حجارة عظيمة في كل قِربة فلا يستطيع اللص الخروج منه.
نهاية سعيدة
طلب زعيم اللصوص خروج أفراد العصابة لكن لم يخرج أحد، عندها قام علي بابا بالقضاء عليهم وتخلص منها، وعندما رأى علي بابا أن أخوه قاسم مقيد في عربة اللصوص عرف أنه السبب لكنه سامحه وعفى عنها، قصة قصيرة تنتهي بزواج علي بابا من مرجانة التي أنقذته من اللصوص.