يعاني الكثير من الشباب والفتيات من قصر القامة وهو ما يسبب مشكلة كبيرة بالنسبة لهم، ويشعرون أنه عيب كبير له ويأملون بعلاج هذا العيب حيث إنهم يعانون من قصر قامة بشكل كبير جدا عن القصر الطبيعي المتعارف عليه في كل أنحاء العالم، ويعد هذا القصر سبب من أسباب انزعاجهم بسبب تنمر البعض بهم وإثارة الكثير من المشاكل لهم في الحياة، حيث إن قصر القامة قد يكون سبب في الفشل في الالتحاق بفريق ما، أو في وظيفة معينة.
ويوجد العديد من الأسباب التي يمكن أن تكون سببا في قصر القامة للإنسان عن معدلاتها الطبيعية، ونستعرض من خلال هذا التقرير أسباب قصر القامة.
أسباب قصر القامة
- ويعد قصر القامة هو مرض يصيب الطفل وهذا المرض يكون بسبب انخفاض هرمون النمو ويمكن أن يصيب الأطفال في مرحلة مبكرة من العمر لوجود مشكلة في هرمون تثبيط النمو والذي يدعى (GHIH)، حيث لا يستجيب الأطفال لهذه الهرمونات وتتكون حساسية منها وهو ما يؤدي إلى قصر القامة.
- ومن المؤكد أن الأسباب في قصر القامة لدى الإنسان عن المعدلات الطبيعية تبدأ من المراحل الأولى عند الطفل، وتظهر تلك الحالة بعد أن يكبر الشخص، ومن ثم يظهر فشل في هرمون النمو، رغم أن الأطفال يأكلون بشكل طبيعي ويتغذون بشكل طبيعي مثل أي طفل من الأطفال، ولكن تكون المشكلة موجودة عند الطفل ذاته.
- وتكون تلك المشكلة في بعض الأوقات تكمن في بيئة الطفل المحيطة به، حيث يمكن للبيئة المحيطة للطفل أن تصيبه بالتوتر الذي بدوره ينتج هرمونات أخرى مثل النوارادينالين والإدرينالينن مما تجعل هناك استجابة لهرمون يدعى الهروب أو المكافحة، وبالتالي تبدأ سرعة نبضات القلب الموجودة عند الطفل تزداد بشدة، ويبتعد الجسم عن العمليات الرئيسية التي كان من المفترض أن يقوم بها.
- والأطفال الذين لديهم قصر قامة بسبب نفسي، هم أيضا تعرضوا للمشكلة التي ذكرناها، وتسبب مشكلة في هرمون النمو الموجود لديهم، ويوجد أيضا نوع آخر من القصر وهو القصر، وهو الذي ينتقل إليهم بالوراثة أو بسبب التشوهات الخلقية، منها تشوه هرمونات النمو الموجودة لديهم، ويجدر بنا الإشارة إلى أن الأبوين لهما دور كبير في تحديد ما إذا كان الطفل الذي سوف يأتي سيكون طويل أو قصير القامة، حيث إن هناك بعض الأمور التي يجب أن ينتبه إليها الطرفين، من أهم تلك الأمر مرض السكر المبكر للأطفال والربو وضعف التغذية السليمة، والكالسيوم، فكل تلك الأمور تؤثر على ما إذا كان الطفل طويلا أو قصيرا بعدما ينضج ويصبح بالغا، فننصح الآباء والأمهات بالاعتناء جيدا بصحة الطفل وتغذيته وأن يبتعد عن أي شخص لديه أي مرض أيا كان ما هو، حتى لا يتسبان الوالدان في أي مشكلة تظهر أو تطرأ على الطفل بعدما يكبر، ويصبح بالغا.