قصص أبلة فضيلة من اجمل القصص العربية التي كانت تذاع في محطات الراديو قديماً، كانت تقدم القصص دروس وعبر للأطفال عن تعليم العادات السليمة وكذلك الحفاظ على أنفسهم، واليوم نقدم لكم قصة من أشهر وأروع القصص عن الثعلب والأرنب الصغير المسكين، كان هناك أرنب صغير يعيش مع والده حياة سعيدة، وذات يوم قرر والده أن يذهب لكي يحضر له الطعام، وطلب من الأرنب الصغير أن يجلس في البيت وأن لا يخرج إلى الخارج حتى لا يراه أحد الوحوش، كما طلب منه أن لا يفتح الباب للغرباء، وافق الأرنب ووعد والده أن ينفذ هذه التعليمات، وعندما غادر الأب كان هناك ثعلب يقف في خارج المنزل وكان يراقب جيداً المنزل، ومن هنا بدأت الحكاية.
قصص أبلة فضيلة الأرنب والثعلب
لاحظ الثعلب أن الأرنب الكبير قد غادر المنزل وقد ترك ابنه الأرنب الصغير في المنزل بمفرده، استغل الثعلب هذه الفرصة وتوجه إلى منزل الأرنب وطرق الباب، نظر الأرنب من ثقب الباب ووجد أنه الثعلب خاف الأرنب وأخبره أنه لن يفتح الباب له لأنه شرير ومكار، إلا أن الثعلب كان حيوان ذكي أخبر الأرنب أنه جاء لكي يساعده في الخروج والبحث عن والده في الغابة.
قصص أبلة فضيلة الأرنب المسكين
صدق الأرنب كلام الثعلب وخرج معه لكي يبحث عن والده، إلا أن الأرنب الصغير شعر بالتعب الشديد من السير في الغابة لمسافات طويلة عندها قال له الثعلب: هل تشعر بالتعب يا صديقي؟ عليك أن تأتي مع إلى المنزل لكي تستريح قليلاً، شاهدت الحمامة الأرنب وهو متجه مع الثعلب إلى منزله شعرت بالخوف الشديد عليه أسرعت إلى والد الأرنب الذي كان يجمع الطعام من الغابة لخبر أن صغيره في عرين الثعلب.
الحيوانات تنقذ الأرنب الصغير
أخبرت الحمامة الأرنب الكبير بما فعله الثعلب مع صغيره، خاف الأرنب وذهب بسرعة إلى جميع الحيوانات وطلب منهم المساعدة في إنقاذ الأرنب الصغير من يد الثعلب المكارم الشرير، وافقت جميع الحيوانات على إنقاذ الأرنب الصغير وذهبوا إلى منزل الثعلب، كان الثعلب وضع إناء كبير على النار من أجل طبخ الأرنب المسكين الذي كان ينتظره في الخارج لكي يعد له الطعام، ولم يكن الأرنب يعرف أنه هو طعام الثعلبة استمر الموقف الخطير هكذا حتى طرق الأرنب الكبير باب الثعلب.
نهاية الثعلب
كان الأرنب الصغير يجلس بقرب الباب، وعندما طرق الباب توجه الأرنب وفتح الباب ووجد أن والده يقف أمامه، سأله والده عن الثعلب أخبره الأرنب أن الثعلب في المطبخ يعد له الطعام، دخل الأرنب والحيوانات إلى المطبخ وقاموا بضرب الثعلب بقوة شديدة، كما أن الأرنب أخبر الثعلب أن اقترب من ابنه مرة أخرى سوف يقتله، وهنا تنتهي قصص أبلة فضيلة ونتعلم منها أهمية الابتعاد عن الأشرار وعدم الاستماع لهم.
