قصص أطفال قصيرة

3 سبتمبر 2024
قصص أطفال قصيرة

قصص الأطفال هي تعتبر وسيلة من وسائل الترفيه التي يستخدمها الكثير من الأشخاص في مختلف الحضارات، وهي تعتبر من أهم وسائل الترفية، والقصص أهمية كبيرة جدا في حياة الأطفال، والقصص هي تجذب الأطفال وخاصة عند النوم، ولذلك سوف نتعرف في هذا المقال على أجمل قصص الأطفال القصيرة.

قصة الأسد والفأر

كان ياما كان في أحد من الأيام ركب فأر على ظهر الأسد ملك الغابة وهو نائم، وبدأ الفأر باللعب بالنزول والصعود علي ظهر الأسد، ولذلك انزعج الأسد من ذلك ثم استيقظ من نومه، ثم مسك الفأر الأسد وضعه تحت مخالبه لكي يبتلعه ولكن الفأر اتأسف بسرعه للأسد ووعده لا لن يكرر هذه الخطوة مرة أخرى، وقرر الفأر أن الأسد إذا اطلق سراحه فسوف يساعد الأسد يومياً، ولكن الأسد استهتر بكلام الفأر، ومشي الفأر، وبعد عدة أيام وقع الأسد في يد مجموعة من الصيادين ثم قيدوه بالحبال لكي يضعوه في القفص، ولكن هم لا يتمكنوا من ذلك، فحينما شاهده الفار وهو مقيد قام بمساعدته، وقضم الفأر الحبل بأسنانه، ولذلك استطاع الأسد الهروب بمساعدة الفأر.

قصة التاجر والحمار

كان في أحد الأيام هناك تاجر كل صباح يحمل بضاعته ويذهب بها إلى السوق على ظهر حماره، وفي يوم من الأيام ذهب التاجر بحماره إلي السوق وهو حامل علي ظهر الحمار ست اشوله من الملح وفي خلال مشيه في النهر انزلق الحمار في النهر  واستطاع الحمار أن ينجو ولكن شعر بأن الحمولة التي توجد علي ظهره خفت أثناء وقوعه في الماء، وقرر التاجر أن يرجع بالحمار الي المنزل لكي يستريح الحمار، وجاء اليوم الثاني وذهب التاجر بالحمار على السوق وهي حامل علي ظهره الملح،  ولكن الحمار أعجبه بأن النهر هو يخفف عليه الحمولة الثقيلة والق بنفسه في النهر وهو قاصد ولكن التاجر اكتشف خطة الحمار، ورجع المنزل مرة أخري ولكن في هذه المرة قام التاجر بتبديل اشوله الملح بالقطن، وكان الحمار فرحا وعندما وصل للنهر ألقي بنفسه لكي تخف الحمولة ولكن للأسف الحمولة ازدادت، ثم ضحك التاجر وقال للحمار لقد اكتشفت خدعتك.

الشرنقة والفراشة

يحكي انه في قديم الزمان كان يوجد رجل هو يحب أن يراقب الفراشات ويمتع عينيه بألوانها الجميلة وكان يراقب الفراشات وهي تطير، وفي يوم من الأيام وجد شرنقة تخرج منها الفراشات فقال الرجل في نفسه إنها فرصه جميله حقا وجلس لوقت طويل جدا وهو يراقب الفراشة وهي تحاول أن تخرج من الشرنقة ولكنها لا تستطيع الخروج لأن الثقب صغير جدا، ولكن الرجل لا يمشي بل ظل موجود وهو على أمل خروج الفراشة، ولكن الفراشة لم تخرج من الثقب، ولكن الرجل هو لا يستسلم فقام بإحضار مقص وزود مساحة الثقب لكي تستطيع الفراشة الخروج، وأخيراً تمكنت الفراشة بالخروج، ولكن للأسف كان جسم الفراشة منتفخ وكان شكلها غريب، وكانت اجنحتها صغيرتان، وظل ينتظر الرجل لكي تتحول الفراشة لشكلها الطبيعي، والرجل اكتشف بأن عدم قدرة الفراشة على الخروج من الشرنقة كان هو جزء من تطورها وكان يجب عليه أن يدعها لكي تحاول مع نفسها لكي تتخلص من جميع السوائل التي توجد بها.

الثعلب الجائع وجذع الشجرة

يحكى في قديم الزمان بأنه كان يوجد ثعلب في الغابات البعيدة وكان يبحث عن الطعام لعدة أيام ولكن لا يحصل على الطعام وكان يشعر بالجوع الشديد، وكان الثعلب يتمني أي شئ يجده لكي يتناوله، وحاول الثعلب كثيرا لكي يجد طعام حتى وصل في النهاية لطرف الغابة، وجد في جذع الشجرة حقيبة مخبأة، فرح الثعلب كثيراً ثم قفز لكي يفتح الحقيبة ولكي يتناول الطعام، واستمر الثعلب بتناول الطعام التي يوجد بالحقيبة حتى امتلأت بطنه وشبع،  بعدما شبع الثعلب شعر بالعطش الشديد وحاول الثعلب أن يخرج من الشجرة لكي يشرب ولكن لا يستطيع الثعلب في النزول من الشجرة بسبب الأكل الكثير الذي تناوله، ولذلك جلس الثعلب حزين جدا على نفسه وهو يؤنب نفسه لأنه فكر في تناول الطعام ولم يفكر في تناول الشراب.