قصة سارة حكاية فتاة قررت أن تكون قوية في اللحظات الأخيرة، حكاية فتاة جميلة ومن أسرة متوسطة عربية، لكن اعترض طريقها شاب وحاول أن يدمرها، كان هذا الشاب والده مدير الشركة التي يعلم فيها والد سارة محاسب، كان والد سارة يراقب مدير الشركة الفاسد، وكان لديه أوراق ما زال يجمعها حتى يسلمها إلى باقي الشركاء، تفيد بأن المدير يختلس أموال كثيرة من الشركة.
حاول المدير الفاسد منعه لكنه فشل بكل الطرق، حيث أن شركاء الشركة طلبوا من والده تجميع الأوراق وتسليمها، وقاموا بحمايته من المدير، لكن الأب لم يهتم لأبنته سارة في هذا الوقت، كان مشغول دائمًا في عمله، هنا قرر المدير الانتقام من المحاسب عن طريق إيذاء ابنته سارة، حتى رن هاتف سارة في منتصف الليل وبدأت الحكاية.
قصة سارة
فتحت سارة الهاتف، وكان الرقم مجهول، فسمعت صوت شاب يريد أن يقابلها وأنه معجب بها، أغلقت سارة الهاتف، اتصل مرارًا وتكرارًا، كانت سارة توبخه، قالت له: يمكنك أن تفعل أشياء مفيدة غير من معاكسة الفتيات في الهاتف، وكانت تغلق الهاتف في وجهه، حتى ذات يوم، كانت سارة وحدها في المنزل، كانت أمها قد خرجت، ووالدها في الشركة، أما أخوها الأكبر قد كان في الجامعة، رن جرس الباب وفتحت سارة الباب وحدثت مفاجأة.
سارة في المنزل
وجدت سارة على باب المنزل صندوق صغير، هنا حدث تغير في قصة سارة، حيث فتحت سارة الصندوق، ووجدت عليه عبارة إلى سارة من مجهول، وعندها وجدت سارة أن الصندوق به حبوب مخدرة، واتصل هذا المجهول على سارة، عندها فتحت الهاتف وهي مسرعة، وأخبرها أنه أن لم تتحدث إليه في الليل، سوف يضع لوالدها هذه الحبوب في سيارته، وأنه يعرف عنها كل شئ.
سارة تقابل الشاب
بالفعل وافقت سارة، خافت على أبيها، كانت فتاة طيبة في العشرين من عمرها، لم تجيد التصرف، أخبرها الشاب انه يحبها، وأنه رغب في مقابلتها، رفضت سارة بشدة، توعدها أنه سوف يؤذي أبيها أن لم تفعل، قابلت سارة الشاب، كان يبدو عليه أنه شاب غني، وأنه من أسرة كبيرة، لكن لماذا يفعل معها هذا، ويتصرف بدونية وخسة، لم تفهم سارة الموقف بعد.
الشاب يهدد سارة
هنا تغيرت قصة سارة حيث نظر الشاب في أعين سارة وأخذ يهددها أنها يجب أن تذهب معه إلى المنزل، وإلا سوف يعاقب والدها ويضع له حبوب مخدرة، لكن سارة رفضت بشدة، في اليوم الثاني، تحدث الشاب إلى سارة وأخبرها أن في سيارة أبيها حبوب مخدرة، نزلت سارة للشارع مسرعة، وفتحت باب السيارة ووجدت الحبوب المخدرة بالفعل، تخلصت منها سارة في المرحاض، وعندها وافقت على الذهاب إلى منزل الشاب بشرط أن لا يحدث شئ لها.
سارة في منزل الشاب
سارة لم تعرف اسم الشاب بعد، رفض أن يخبرها باسمه، وعندها وجدت سارة نفسها في عمارة طويلة جديدة، قليل جدًا من السكان من يسكن فيها، صعدت إلى منزل الشاب، وقفت ترددت في الدخول لكنها كانت خائفة على والدها، كما أنها إن دخلت سوف تفقد شرفها وسوف تعرض أسرتها للإذلال، أو تعرض نفسها للقتل وهو حرام شرعًا، أثناء وقوفها سمعت سارة صوت أقدام تخرج من المصعد، اختبأت سارة، ووجد ثلاث شباب يطرقون على منزل الشاب ويدخلون فيه، عرفت سارة أن هذا الفخ، وأن الشباب كانت نيتهم أغتصابها.
حيلة سارة الذكية
قالت سارة: من حفر حفرة لأخيه وقع فيها، كانت سارة تحتفظ بالحبوب المخدرة في حقيبتها، قامت بوضعها اسفل عقب الباب بهدوء شديد، وكانت الحبوب المخدرة موجودة في ظرف لونه أسود، ثم أبلغت سارة الشرطة عن عنوان المنزل الذي يسكن فيه مجموعة من الشباب يتناولون حبوب مخدرة موجودة في ظرف اسود على باب المنزل، وتخلصت سارة من شريحة التليفون ومن الهاتف حتى لا تتبعها الشرطة، عندها حضرت الشرطة وقبضت على الشباب.
نهاية الشاب ووالده
جاء والد سارة وأخبرها أن ابن صاحب الشركة قد دخل الحبس لأنه كان يتناول حبوب مخدرة مع مجموعة من الشباب في المكان الفلاني، عرفت سارة أنه نفس عنوان منزل الشاب الذي حدثت معه قصتها، لا يعلم والدها قصة سارة مع الشاب، وأنها من وضعت الحبوب المخدرة أسفل عقب المنزل، هكذا تصرفت سارة بذكاء وتخلصت من هذا الأحمق للأبد، كما تخلص أباها من والد الشاب الفاسد وطرد من الشركة، وتنتهي قصة سارة بدفاعها عن شرفها، وعدم الاستسلام للظلم والفساد أبدًا.