قصص واقعية من الحياة حدثت بالفعل في البلاد العربية، وكتبت على لسان أصحابها، قصة عن العصمة بيد الرجال، وحكاية عن بر الوالدين وثوابه العظيم في الدنيا، يخبرنا أصحاب القصة كيف ضاقت بهم الحياة في لحظات، وتحطمت وانهارت أحلامهم، ثم جاءهم الأمل فجأة، الحكاية الأولى عن العصمة بيد الزوج، وتبدأ الحكاية بمشاجرة بين رجل وزوجته.
قصص واقعية عن العصمة
حدثت مشاجرة بين رجل وزوجته، ولكن كانت هذه المشاجرة هي الأقوى، أرتفع أصواتهم، وظلت الزوجة تصرخ في زوجها، طلقني إن كان لديك كرامة أو كبرياء، عندها أشتعل زوجها من الغضب، وكتب لها ورقة وألقاها على المكتب أمامها، ودخل الغرفة وارتدى ملابس الخروج، وخرج من الباب، عندها شعرت الزوجة بالصدمة الكبيرة، أنه زوجها وعشرة 5 أعوام كاملة.
انهيار الزوجة
أخذت الزوجة تبكي بشدة، وماذا تفعل في أبنتها صاحبة الثلاث أعوام، وإلى إين سوف تذهب، ليس لديها أحد سوى أخوها المتزوج في منزل العائلة، وكيف يمكنها أن تجلس مع زوجة أخيها وأولاده الثلاثة في منزل صغير، ومن يعولها، سوف تضطر إلى الذهاب للعمل للإنفاق على صغيرتها، كل هذه الخواطر جعلت الزوجة في حالة من الانهيار، وربما نعلم جميعًا أن حكايات الطلاق تعتبر قصص واقعية، قال الخبراء أنها تحدث كل ساعة في الدول العربية.
الزوج يعود للمنزل
بعد عدة ساعات، دخل الزوج إلى المنزل، فسمع صوت زوجته وهي منهارة بالبكاء، ونظر إلى الورقة فعرف أن زوجته لم تفتح الورقة بعد، عندها دخل غرفته من أجل تغييرها بملابس البيت، وكان الزوج هادئ، ظنت زوجته أنه طلقها، وأنها عبئ عليه، لهذا هو هادئ وغير منفعل، توجهت الزوجة إليه وقالت له أريد أن أتحدث معك، ولكن زوجها رفض وقال لها: أنت لست على ذمتي الآن ولا تعنيني.
العصمة بيد الرجال
قالت له له الزوجة: يمكنك أن تردني من أجلك بنتك، عندها ضحك الزوج وقال لها: هل قرأت الورقة، قامت الزوجة بأخذ الورقة من على المكتب وفتحتها ووجد فيها: زوجتي العزيزة لا أستطيع الاستغناء عنك، ولا أطيق تحمل المشاحنات اليومية المتكررة، عندها أخذت الزوجة تبكي، وقالت لزوجها: كنت أظنك طلقتني، سبحان الله جعل العصمة بيد الرجال وليس النساء، ولو كانت العصمة بيدي لطلقتك 100 مرة، هذه قصص واقعية يتعلم منها الرجال أن الإسراع في الطلاق شر بالعائلة، وسيخسر كثير بفقدان الأولاد وربما ضياعهم.
قصة بر الوالدين
قصص واقعية عن بر الوالدين، حدثت حكايتها في المملكة العربية السعودية، يقول موظف في شركة عالمية كبيرة، أنه كان يعمل في وظيفة متواضعة للغاية، حيث أن راتبه لم يكن يتعدى 5 آلاف ريال، وكان على وشك الزواج من خطيبته، وكان يدخر أمواله للزواج، كان يعيش مع والده المسن في منزل متواضع، وذات يوم، طرق الباب أحدهم، فتوجه الشاب إلى الباب فوجده رجل عجوز من عمر والده، دخل العجوز للمنزل، وأمسك بثياب والده وقال له: أتق الله تعالى وسدد لي ديوني 90 ألف درهم.
الشاب يسدد ديون والده
أخذ الشاب العجوز من يديه وبعده عن والده، وقال له: دينك هذا عندي، ولا شأن لك بوالدي، ودخل إلى غرفته، وأعطاه 30 ألف درهم، كان قد أدخره للزواج، ووعده أن يكمل له باقي الدين خلال سنة، بعدها خرج العجوز، ووجد الشاب أن والده يبكي بشدة، ويدعو الله تعالى له أن يرزقه من فضله العظيم.
الوظيفة الجديدة
توجه الشاب إلى عمله، ووجد أحد أصدقائه في انتظاره، يخبره أن صاحب الشركة التي يعمل فيها يريد مقابلته، وكان صديقه يعمل في شركة كبيرة، وعندما قابل مدير العمل، أخبره أنه سوف يعطيه راتب 15 ألف ريال في الشهر، خرج الشاب من الشركة وعرف أنه دعوة أبيه، وان هذا جزاء بر الوالدين، لأنه سوف يتمكن من الزواج ومن تسديد ديون هذا الرجل العجوز.