الأميرة والوحش من أجمل القصص العالمية للأطفال، واليوم سوف نحكى هذه القصة بطريقة مختصرة وجميلة عن ثلاث فتيات كانوا يعيشون مع والدهم حياة سعيدة وجميلة، وذات يوم قرر الأب أن يهذب في رحلة بعيدة من أجل العمل، وسأل الفتيات ماذا تريد كل واحدة منهن، قالت الفتاة الكبيرة أنا أريد الكثير من الثياب الغالية والرائعة، بينما قالت الفتاة المتوسطة أنا أريد الكثير من الطعام، أما الفتاة الصغيرة قالت لوالدها أريد وردة حمراء وأن تعود لنا بصحة جيدة.
قصة الأميرة والوحش
كانت الفتاة الصغيرة تحب والدها بشدة كما أنها كانت رقيقة وطيبة، ذهب الوالد في رحلته وتأخير لعدة أيام وعندما انتهي من العمل ذهب إلى السوق، وأحضر الكثير من الثياب والكثير من الطعام، عندما أقترب الوالد من المدينة التي يوجد فيها منزله، تذكر طلب أبنته الصغيرة ورغبتها في وردة جميلة، عندها شاهد قصر ضخم يوجد فيه الكثير من الزهور، ذهب ألى حديقة القصر لكي يحضر لأبنته الزهرة.
وحش القصر
قطف الرجل وردة لأبنته الجميلة ولكن سيد القصر خرج وهو غاضب بشدة، وكان يريد قتل هذا الرجل الذي دخل القصر بدون أذن منه، لكن الرجل توسل إليه أن يتركه وحكى عليه قصته وأن ابنته الصغيرة كانت تريد وردة، وكان سيد القصر على وحش على هيئة إنسان، أخبر الوحش أنه سوف يطلق سراحه ولكن عليه أن يحضر له ابنته الصغيرة وإلا قتله لأنه يراقبه من مرآته السحرية التي تجعله يشاهد ما يريد.
الأميرة والوحش
عاد الرجل إلى المنزل وحكى لأبنته قصته مع الوحش، وافقت الفتاة على الذهاب إلى الوحش حتى تنقذ أباها من القتل، دخلت الفتاة للقصر وبدأت حكاية الأميرة والوحش حيث وجدت أن جميع الأشياء تتحدث مثل الساعة والشمعدان كانت مندهشة جدًا، ثم وجدت الوحش أمامها، وكان يعاملها بقسوة شديدة لكنه لم يؤذيها، علمت الفتاة أن الوحش يحمل قلب إنسان طيب بالرغم من خشونة كلامه.
الوحش والساحرة
طلب الخدم من الحش أن يعامل الفتاة معاملة طيبة حتى تقع في حبه، وذات يوم أخبر الشمعدان الفتاة أن الوحش كان أمير وسيم في يوم من الأيام جاءت أمرة عجوزة قبيحة وطلبت منه المال، ولكن الأمير طردها ورفض أن يساعدها، هنا تحولت العجوز إلى ساحرة وحولت الأمير إلى وحش، ووضع لعنتها في زهرة حمراء جميلة كل يوم تسقط من الزهرة ورقة وفي أخر ورقة تسقط يظل الوحش في حالته هذه للأبد، ولكن إن وقعت في حبه فتاة سوف تزول اللعنة.
الأميرة تحب الوحش
ذات يوم عرفت الفتاة أن والدها مصاب بمرض شديد بعد أن رأته في المرأة السحرية وهو يتألم بشدة، ذهبت مسرعة إلى والدها، وفي الطريق كان معها فنجان الشاي الذي أحب الفتاة كما أعطاها الوحش مرآة سحرية لكي تنظر إليه بين فترة وأخرى، عندما أطمئن الفتاة على والدها، نظرت في المرآة لكي ترى الوحش ووجدت أن حالته خطيرة.
نهاية القصة
ذهبت الفتاة مسرعة إلى الوحش وكان هذا اليوم الأخير وأخر ورقة في الوردة الحمراء على وشك أن تسقط، اقتربت الفتاة من الوحش وأخبرته أنها تحبه بشدة، عندها تحول الحش إلى إنسان بعد أن زالت لعنة الساحرة، وتنتهي قصة الأميرة والوحش بزواج الأميرة من الأمير الوسيم.