سوف نعرض في هذا الموضوع على كل ما تود معرفته عن الدموع وتعد دموع الإنسان من النعم الربانية علينا؛ لتخفيف المعاناة عن البعض من ألم، كما أنها راحة لكل حزين، وتعد أيضا لغة متعددة الأنواع، لذلك نقدم في هذا التقرير كل ما تود معرفته عن عالم الدموع بداية من دموع الحزن والفرحة والشوق والحنين إلى دموع التماسيح وغيرها.
كل ما تود معرفته عن الدموع
وتعرف الدموع بالعادة على أنها ردة فعل ناتجة عن مشاعر نفسية، وهذه المشاعر إما أن تكون مشاعر حزن أو فرح أو خوف أو غيرها، ويصل الإنسان إلى درجة ذرف الدموع بعد أن يصل إلى حالة لا يستطيع فيها التعبير عن الألم الذي بداخله بالكلمات أو الأفعال، فيلجأ لا إراديا إلى ذرف الدموع لتخفيف الكبت الذي بداخله في حالات البكاء المتنوعة.
كما أن تحتوي العيون على غدد دمعية موجودة أعلى مقلة العين، ولكل عين غدة دمعية خاصة بها، حيث تذرف العين الدمع نتيجة إفراز الغدد الدمعية له، بعد أن يكون قد تعرض الشخص لمؤثر ما، حيث نتج عن هذا المؤثر تحفيز لهذه الغدد لإفراز الدموع من الزوايا المحيطة للعين، عبر قنوات خاصة تمرر الدموع عبرها لتسيل من الأنف وعلى الخدين.
وفيما يلي نستعرض أنواع العيون وأسبابها:
دموع الحزن
في البداية نتكلم عن دموع الحزن، وهي الدموع التي تصدر عند حدوث مصيبة ما، كما هي دموع لا إرادية خارجة عن طاقة الإنسان و يمكن اعتبارها مقياسا لقوة و تماسك الإنسان.
دموع الألم
وعن دموع الأم، ويحصل أن يتذكر الإنسان الكثيير من المآسي و المواجع في حياته فإن سالت دموعه فإنها تغسل نفسه من الداخل، وربما لا تسيل بل تكون الدموع في القلب لا تظهرها العين، و دموع القلب أصعب من دموع العين
دموع التماسيح
أما هذه الدموع، و هي من أسوأ أنواع الدموع و تكون مصطنعة في غالب الأحيان و تهدف في غالب الأحيان للشر والمكيدة و الوصول إلى هدف معين.
دموع الشوق و الحنين
وتعد من أصعب أنواع الدموع و التي تفيض كلما تذكرت شخصا تحبه أو بلدا تحبها أو أي شيء أحببته و اشتقت له، و هي إن فاضت فهي لا تعني ضعفا بل نظرا لقيمة المعشوق في نظر العاشق، والمطلوب في نظر الطالب، وفيها راحة للنفس بشكل كبيير و غسل من كل ضيق.
دموع الفرح
بينما أجملهم فهي الفرح، تصدر عند الأخبار المفرحة و عند الفرج من بعد ضيق، و ربما عند الفرحة برؤية شخص معين.
دموع الخشية من الله
و هي من أجمل و أرقى أنواع الدموع، دموع بكاء من ذنوب أو معاصي، دموع خوف من النار و رغبة بالجن