نتحدث في هذا التقرير عن كيفية عمل جهاز الثيرموستات حيث يستعمل من أجل التحكم في نظام التبريد أو التدفئة، بحيث يحافظ على درجة حرارة محددة في البيت، فمثلًا يمكن لذلك الجهاز أن يشغل بكشل تلقائي جهاز التدفئة عندما تنخفض درجة الحرارة في البيت، أو تشغيل مكيفات الهواء عندما تزيد درجات الحرارة حتى يملأ الهواء البارد أو الحار الغرفة ويجرى تحقيق درجة الحرارة المطلوبة.
عمل جهاز الثيرموستات
هناك أخطاء كثيرة يقع فيها مالكو المركبات، حيث يقومون بإزالة الثيرموستات من المحرك، لاعتقادهم بأن انخفاض درجة المحرك كثيرا هي أمر رائع لمحرك سيارته، لكنه العكس يتسبب في الكثير من أضرار للمحرك ومن بينها استهلاك أكبر للوقود اضافة الى زيادة احتكاك أجزاء المحرك مع بعضها بسبب البرودة ومشاكل أخرى في المحرك.
أنواع الثيرموستات
هناك نوعان أساسيان من الثيرموستات الرقمية والميكانيكية، الكثير من الثيرموستات الرقمية قابلة للبرمجة، بحيث تتيح للمستعمل أن يقوم بضبط الحرارة التي يريدها بأي وقت من النهار أو أيام الأسبوع.
الثيرموستات الميكانيكي
يستعمل الثيرموستات الميكانيكي الكثير من الطرق والأساليب المادية من أجل معرفة درجة حرارة الهواء، والقيام بالتحكم في نظامي التبريد والتدفئة، وهناك أنواع كثيرة من تكنولوجيا الإستشعار الممكن استعمالها في الثيرموستات الميكانيكي، مثل شرائط تتعلق بنظام معدني، كريات شمع، مصابيح ملئية بالغاز أو أنابيب مليئة بالهواء.
وكل نوع من تلك المستشعرات يتفاعل مع التغيرات في درجة الحرارة، مثل أن تتوسع أو أن تتقلص، وسوف يؤدي التغير السليم في تغيير درجات الحرارة، حيث جرى استخدام المصابيع الزئبقية في الثيرموستات مرة من قبل ولكن جرى وقف التعامل معها نظرا لخطورة مادة الزئبق.
تعتبر تكنولوجيا الشرائط المعدنية أكثر أنواع التنكولوجيا استعمالًا، حيث تستخدم شريحتين من الشرائح المعدنية متنوعة ومتعددة مثل الحديد والنحاس والنحاس والفولاذ، المصهورين مع بعضهم البعض وملتفين حول بعضهم، وكلما تغيرت درجات الحرارة، اتسمت خاصية المعادن بالتغير، حيث تتقلص وتتوسع بمعدلات متنوعة ما يتسبب في انحناء الشريط، فعندما يقوم الشريط المعدني بالانحناء بشكل كاف فإنه يلامس أسلاك الكهرباء ويكمل الدارة الكهربائية وهذا يؤدي إلى أن يجرى تشغيل نظام التدفئة أو نظام التبريد، وإذا درجات الحرارة لم تكن كافية فإن الشريط لا يلامس أسلاك الكهرباء وتكون الدارة الكهربائية مفتوحة ولا يتم التغيير في أنظمة التبريد والتدفئة.
الثيرموستات الرقمي
لدى الكثير من البيوت الثيرموستات الرقمية، حيث تستعمل أجهزة استشعار إلكترونية من أجل معرفة والتوصل إلى التغير في درجات الحرارة، وبناء على درجات الحرارة التي تُقرأ من خلال أجهزة الاستشعار الإلكترونية، وتلك الأجهزة تعمل على أن تشغل أو توقيف إجهزة التبريد أو التدفئة وفق الاحتياج، ويتطلب الثيرموستات الرقمي في العادة بطارية واحدة أو اثنتان ليجرى تشغيله، والمفاتيح تسمح للمستعمل بالتحكم بالإعدادات وتظهر شاشة رقمية الإعدادات ودرجة حرارة الجو.
تشغيل الثيرموستات
يمكن أن نشغل الثيرموستات الميكانيكي من خلال مقبض يجرى إدارته عن طريق اليد للدرجة التي يريد المستعمل أن يكون عليها، وبالنسبة للثيرموستات الرقمية فيعمل المستعمل ببساطة بالنظر إلى الشاشة الرقمية ضغط الأرقام ليدخل القيمة التي يرغب فيها.