نتحدث في هذا التقرير عن كيفية عمل محرك الهايبرد إذ أن الجميع يعلم أن العالم يتجه الى أزمة كبيرة تهدد استقراره وأمنه بشكل كبير، حيث أن العالم بأسره يعتمد في آخر سنوات بشكل رئيسي على الوقود الأحفوري وجميع مشتقاته.
كيفية عمل محرك الهايبرد
في الوقت الذي يتجه فيه الكل إلى الوقود للنفاذ ماعدا عن تأثيره المطرد والمتازيد والكبير على البيئة المحيطة والصحة الإنسانية بشكل عام، وكان من اللازم أن توجد إيجاد البديل الملائم الذي يسد النقص المتوقع أن يجرى الحصول عليه في كل قطاعات الحياة المعتمدة على الوقود الأحفوري مثل التجارة والصناعة وكل قطاعات الحياة، وسنقدم أبرز البيانات عن محرك الهايبرد خلال ذلك التقرير.
يمكن أن تشغل المركبات التي تعتمد على محرك الهايبرد عن طريق العمل الكبير بين محركيها، محرك الاحتراق الداخلي، والمحرك الكهربائي المعتمد على الطاقة التي جرى تخزينها في بطارية المركبة، والتي يجرى إعادة شحنها عندما تفرغ عن طريق محرك الاحتراق الداخلي، وعملية الكبح المتكررة.
ونشير هنا إلى أهمية عملية الكبح حيث تساعد على تحريك العجلات إلى الأمام على استرداد الطاقة عن طريق توليدها، وإبطاء المركبة، كما يزود المحرك الكهربائي محرك الوقود بالطاقة التي تلزم في عدد كبير من الحالات مثل صعود المرتفعات والتسارع، حيث يوفر بهذا إمكانية استخدام محرك أصغر، فاعليته أكبر.
أداء محرك الهايبرد
تقدم المحركات الكهربائية قدرًا كبير من دعم محركات الوقود في مركبات الهايبرد لكن هذا لا يخفي حقيقة أن هذه المحركات ذات أداء أبطأ من هذا الذي يمكن أن تحصل عليه عن طريق محركات المركبات العادية.
إذ تعتمد على المحركات الكهربائية التي تتميز بقوة كبيرة وعزم دوران أقل، وبذلك فهي بطيئة بالمقارنة بغيرها من المحركات العادية، حيث لا يمكن قيادة مركبة هايبرد على طريق سريع دون أن يتسبب ذلك في غضب جزء كبير من السائقين الاخرين، كما تزيد معها إمكانية وقوع حوادث الطرق الخطيرة التي في الغالب ما تؤدي إلى الوفاة.
طريقة عمل محرك الهايبرد
لكي تحصل على الكفاءة المثلى في عملية قيادة السيارات، جرى اختراع السيارات ذات محرك الهايبرد، إذ أنها سيارات ذاتية التغذية، ويكون مبدأ عمل سيارات موجودًا الهايبرد على الدمج بين استعمال الكهرباء والوقود والبترول في نفس الوقت بهذه الآلية:
تعتمد سيارة الهايبرد في مسألة توليد الطاقة التي تلزم حركة على محركين إثنين هما محرك الإحتراق الداخلي والمحرك الكهربائي، من هنا كان اعتماد السيارة على الكهرباء والبنزين في ذات الوقت، وعندما تشغل السيارة للمرة الأولى، حيث تبدأ معتمدة في حركتها على المحرك الكهربائي الذي يحرك السيارة مسافة تعتمد على كمية الطاقة المختزنة فيه ومدة شحن المحرك.
تنتقل السيارة إلى محرك الإحتراق الداخلي الذي يعتمد على الوقود عندما يقل الشحن، وخلال الحركة التي تعتمد على محرك الاحتراق يُحول جزء من الطاقة الحركية إلى جزء آخر وهو بطارية المحرك الكهربائي عن طريق دينامو، ويقوم الدينامو بتخزين الطاقة ويؤدي إلى شحن المحرك الكهربائي الذي سيزود السيارة بالطاقة الحركية التي تلزم في السرعات المتوسطة.
يكون استعمال محرك الإحتراق الداخلي أقل من محرك الكهرباء، وفق تلك الطريقة، كما يجرى تكرار تلك العملية على أكثر من دورة بحيث يعمل واحد من المحركين والآخر في حالة شحن أو أنه يتوقف بشكل مؤقت عن العمل.
تعتبر تلك السيارات من أهم السيارات، حيث أنها غير ضارة بالمجتمع والبيئة، لأنها تعتمد بشكل كلي على المحرك الكهربائي بشكل أكبر لتوليد الطاقة الحركية التي تلزم لتحريك السيارة، بالإضافة إلى أن محركات الكهرباء لا تنتج غازات سامة عندما تتحرك، مثل محركات الاحتراق الداخلي.