كيف تتبادل الحوار مع الغرباء ؟ تعد العلاقات البشرية ضرورة هامة، فمن خلالها يتم المصالح، حيث لا تمكن الشخص القيام بأي عمل بمفرده، بالإضافة أنها طبيعة بشرية بالفترة، لذا لابد من الانخراط مع أفراد المجتمع، وللحفاظ على حوار ممتع ومفيد، بجب اتباع عدة خطوات أهمها التصرف بصدق وحسب طبيعة الشخص دون تكلف.
كيف تتبادل الحوار مع الغرباء ؟
أهمية التواصل العيني
كما لا يفضل أن يتم بدأ الحديث مع شخص غاضب أو مشغول حتى لا تواجه ما لا يليق من رد فعل أو تجاهل لن يعجبك، ولا يفضل التعليق على أي أمر سلبي يتعلق بالطرف الآخر حتى لا يأخذ انطباعا سيئاًعنك.
ولنظر العيني أهمية، بمعنى أن يكون النظر للشخص وملاقاته بابتسامة لطيفة، وعدم الاندفاع للحديث المباشر معه حتى لا يرتاب ويقلق، وفي حال بادلنا الطرف الآخر بالابتسامة فإنّه في الغالب يكون قد لاحظ وجودنا من قبل، لذلك يمكننا إلقاء التحية عليه والسؤال عن أحواله.
تبادل الحوار والإطراء لجذب الانتباه
وتتم هذه الخطوة عن طريق إعطاء الطرف الآخر فرصة للتحدث وإبداء الرأي، كما يجب احترام وجه نظره في أي موضوع مهما كانت حتى تكون العلاقة ناجحة وتستمر دون حدوث أي مشاكل أو إحراج بين الطرفين، ويمكن الإطراء على ملابس وإكسسوارات الشخص الذي نتحدث معه مثل الساعة أو ربطة العنق بشكل لائق؛ بهدف إشعاره بالتميز والتألق، مما يجعله مرتاحا ومستمتعا بالحديث.
تقديم المساعدة و إظهار الاهتمام
تختلف تقديم المساعدة حسب نوعها، وذلك لأن يترك انطباعا جيدا عن شخصيتنا عند الطرف الآخر، ويكون مفتاحا للخوض في موضوعات مختلفة حسب نوع المساعدة.
كما يفضل بدء الحوار بطرح أسئلة تدل على الاهتمام بالمتحدث، مثل السؤال عن مجال العمل، أو تبادل الآراء والهوايات، مع الحرص على طرح أسئلة بنهايات غير محددة، لفتح المجال للاستمرار في الحوار.
تذكر الأسماء
يعد تذكر الأسماء ضروريا عند البدء بالحوار، لهذا يجب الحرص على تكرار استعمال اسم الشخص لحفظه، وفي حال تم نسيان الاسم، فعندها يجب طلب المساعدة بطريقة لبقة، أو من خلال التركيز بعمق أثناء الحوار لتذكره، إضافة لتحلي بالثقة، حيث يعتبر أمرا مهما جدا عند البدء بأي حوار؛ حيث إن الثقة الكافية هي التي تمكن الشخص من الاستمرار بالحديث، لهذا إذا شعر الشخص عند رغبته ببدء حوار مع أي شخص خر بالتردد أو الخوف، فعليه أن يحدث نفسه ويذكرها بمميزاته وأهميته، وبأنه قادر على بدء الحديث مع الآخرين متى شاء.