كيف تستفيد من أوقات فراغك ؟ عادة يكون وقت الفراغ متاح للهوايات ولفعل ما يرغب به الفرد من دون الحاجة للعمل أو الدراسة، ولذلك يجب استثماره في أشياء مفيدة للإنسان سواء على المستوى الصحي أو الشخصي، ما يجعل المتخصصون يحذرون طيلة الوقت من سواء استخدام أوقات الفراغ في أشياء ضارة للمرة، ونصحهم بضرورة القيام بالأنشطة التي تعود عليه بالنفع
كيف تستفيد من أوقات فراغك ؟
ومن الأنشطة التي يجب اتباعها في أوقات الفراغ ما يلي:
- الذهاب للسينما من أجل مشاهدة الأفلام الرائجة.
- مشاهدة التلفاز وما يعرضه من برامج تلفزيونية متنوعة.
- قضاء بعض الوقت مع العائلة، أو الخروج مع الأصدقاء لتناول العشاء أو الجلوس والتحدث أو الخروج لتناول القهوة أو لأي نشاط آخر.
- تصفح الإنترنت عن مواضيع متعددة من خلال استخدام محركات البحث، كما ويمكن مشاهدة مقاطع فيديو مختلفة عبر الإنترنت والاتصال مع الأصدقاء باستخدام مواقع التواصل الاجتماعية.
- ممارسة ألعاب الفيديو المتعددة وألعاب البليستيشن.
- تعلم استخدام الآلات الموسيقية المختلفة، حيث يمكن تعلم العزف على البيانو والكمان والغيتار وغيرها.
- الاستماع إلى الموسيقى المختلفة.
- قراءة كثير من الكتب والمجلات الخيالية وغير الخيالية والروايات متعددة الأنواع.
تعريف وقت الفراغ
نشرت اللجنة الاقتصادية لأوروبا عام 2013م مبادئ توجيهية لتنسيق استقصاءات استخدام الوقت، وتم تعريف وقت الفراغ بأنه الوقت الذي يقضيه الفرد في أنشطة مثل العمل التطوعي والاجتماعات ومساعدة الأسر والتواصل الاجتماعي والترفيه والرياضة والأنشطة في الهواء الطلق والهوايات والألعاب والقراءة ومشاهدة التلفاز والراحة أو عدم القيام بشيء.
أهمية وقت الفراغ للأطفال
يعتبر الأطفال في الوقت الراهن مشغولين بشدة في الجداول المدرسية بحيث تكون هذه الجداول مربكة للطفل، ولهذا وقت الفراغ يعتبر مهماً بالنسبة للأطفال خاصةً عندما يدخلون مرحلة البلوغ والمراهقة، وفي الغالب يحتاج الطفل لأوقات الفراغ بسبب عدة أمور ومنها أن وقت الفراغ الخاص بالطفل عادةً ما يتم تجاهله، ولهذا يجب على الآباء جدولة أنشطة الطفل خارج المنهاج الدراسي من خلال تعيينهم بالأعمال التطوعية والأنشطة غير المدرسية من أجل توفير فرص للطفل لم تكن متوفرة له من قبل، حيث تساعد هذه الأنشطة المستغلة في أوقات الفراغ في جعل الطفل أكثر استعدادية لتجربة مدرسية ناجحة وجعل الطفل أكثر قدرة على المنافسة، كما وتعتبر أوقات الفراغ مفيدة للأطفال وخاصةً المراهقين وذلك لأنهم يحتاجون لوقت من أجل أحلام اليقظة، وغالباً حلم اليقظة غير سلبي لأنه يسمح للطفل بالتفكير في المستقبل المناسب لنفسه والنظر في كل الاحتمالات التي تعتبر متوافرة له.